بيروت- لبنان اليوم
الاكيد انّ استقالة الحكومة اللبنانية، كانت مؤيّدة من حاضنتها السياسية، قبل المعارضة، ونُظِر الى هذه الاستقالة على انّها حتمية، فإن لم يستقل رئيسها، سيستقيل 7 وزراء منها بما يجعلها ساقطة حكمًا، وإن لم يستقل هؤلاء الوزراء فستُقال الحكومة في جلسة الخميس، ولعلّ هذه الاقالة في جلسة الخميس هي التي دفعت العديد من الوزراء الى اعلان استقالتهم مسبقًا، قبل ان تتمّ اقالتهم في جلسة المحاسبة.
على انّ البند الاساس الذي سيطر على النقاش، هو مرحلة ما بعد الاستقالة، وهوية بديل رئيس الحكومة، وما اذا كان هذا البديل جاهزًا، وهذا يعني تشكيلًا سريعًا لحكومة جديدة، او لم يكن جاهزًا، وهذا معناه السقوط في ازمة البحث عن البديل، ومعناه ايضًا السقوط في الفراغ الحكومي الذي قد يكون طويلًا في ظل غياب هذا البديل. مع استقالة حسان دياب، تنعدم امكانية اعادة تسميته لتشكيل الحكومة الجديدة، وهذا بات محسومًا، حتى في اجواء الحاضنة السياسيّة لحكومته، الّا انّ نادي المرشحين لتشكيل الحكومة الجديدة يبدو خاويًا حتى الآن.
قد يهمك أيضا :
اسم الحريري هو أكثر ترجيحاً لتشكيل الحكومه اللبنانية
برّي يحذر من الوقوع في آتون الفتنة فهي لن تبقي ولن تذر
أرسل تعليقك