سلوك العهد أول من بدأ إضعاف لبنان بالأزمات المتتالية المشتعلة
آخر تحديث GMT20:14:53
 لبنان اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجا على"تخريب صفقات الأسرى" منظمة الصحة العالمية تعلن أن الوضع في فلسطين كارثي وعلى إسرائيل وقف الحرب وعدم استهداف المستشفيات منظمة أطباء بلا حدود تُؤكد أن الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي ويحتاج لتدخل عاجل وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات ضد شركة سورية بسبب الحوثي وفيلق القدس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3386 شخصاً وإصابة 14 ألفاً و417 آخرين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

بادر إلى محاصرة نفسه بحرب سياسية ضد إتفاق الطائف والدستور

سلوك "العهد" أول من بدأ إضعاف لبنان بالأزمات المتتالية المشتعلة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - سلوك "العهد" أول من بدأ إضعاف لبنان بالأزمات المتتالية المشتعلة

الرئيس اللبناني ميشال عون
بيروت- لبنان اليوم

فتح يوم 31 تشرين الأول \أكتوبر من العام 2016 تاريخ إنتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية، أبواب لبنان على الأزمات التي إستقرت فيه وأخذت تتوالد لتتحول الى كوارث ومآس، وذلك بعد تحالف ″هجين″ من تفاهم معراب الى التوافق مع سعد الحريري، أفضى الى تسوية رئاسية ما لبثت أن إنهارت بعدما صدّعتها أنانيات السياسة، وشهوة السلطة، والعمل على قاعدة ″ما لنا لنا وما لكم لنا ولكم″.

وفى حزب الله بالتزاماته مع ميشال عون وعبّد له طريق قصر بعبدا، بعد نحو سنتين ونصف السنة من الفراغ الرئاسي، ما أثار غضب كثير من الدول المعنية بالملف اللبناني من أميركا وأوروبا وصولا الى دول الخليج وعلى رأسها السعودية التي ″فشت خلقها″ بسعد الحريري عندما إحتجزته وأرغمته على الاستقالة في 4 تشرين الثاني عام 2017.

هذا الغضب ترجم حصارا للعهد وحلفائه وفي مقدمتهم حزب الله، ويبدو أن قرارا خارجيا إتخذ بعدم إراحته، أو السماح له بأن يحكم، وذلك من خلال تضييق الخناق على اللبنانيين إقتصاديا وماليا بما يؤدي الى إرهاقهم في أزمات من البطالة والفقر وإرتفاع سعر صرف الدولار والغلاء الفاحش، وإنهاك المؤسسات الطبية والاستشفائية، ويبدو أن من إتخذ هذا القرار ما يزال قادرا حتى الآن على حمايته وتنفيذ مندرجاته.

لكن يمكن القول، إن سلوك العهد من رئيس الجمهورية الى صهره جبران باسيل الى سائر أركان فريقه، وفّر كثيرا من الجهد على كل من يريد في الخارج دوليا وعربيا أن يشغله أو يضعفه بالأزمات المتتالية، فبادر هو الى إشغال وإضعاف ومحاصرة نفسه بحرب إلغاء سياسية خاضها ضد إتفاق الطائف والدستور، وضد صلاحيات رئاسة الحكومة من تأخير الاستشارات الى التوافق على التأليف قبل التكليف، وإخضاع رئيس الحكومة لاختبارات قبل تسميته، وما الى ذلك من إنتهاك لموقع الرئاسة الثالثة ما أثار غضب السنة في لبنان، وصولا الى مخاصمته الى حدود العداء مع سعد الحريري ونبيه بري ووليد جنبلاط وسمير جعجع وسليمان فرنجية وأمانة 14 آذار وبعض مكونات 8 آذار، إضافة الى أكثر من نصف الشعب اللبناني الذي لم يمر عليه أسوأ من السنوات الأربع الماضية حتى في عز الحرب الأهلية.

كل ذلك، جعل عهد ميشال عون يتسم بالفراغ الذي صنعه فريقه برئاسة جبران باسيل الذي دخل بقوة على خط تشكيل الحكومات وخاض معارك التأليف بشعارات المعايير والميثاقيات وحقوق المسيحيين، محاولا المضاربة على رئيس الحكومة بالحصول على ثلث معطل أو على الوزارات الوازنة لوضع يده على السلطة وتمرير أو تعطيل ما يحلو له من قرارات، ما جعل الحكم الفعلي لعهد عمه في أربع سنوات يتقلص الى نحو سنتين وستة أشهر فقط، حيث أمضى العهد نحو سنة وستة أشهر في حكومات تصريف الأعمال يضاف إليهم شهري ما بعد الأربع سنوات (تشرين الثاني وكانون الأول 2020) أي ما يقارب سنة وثمانية أشهر من التعطيل بإنتظار تشكيل الحكومات على مقاس رئيس التيار الوطني الحر.

إنتخب الرئيس ميشال عون في 31 تشرين الأول 2016، وبعد ثلاثة أيام من إنتخابه تم تكليف الرئيس سعد الحريري الذي كان المساهم الأكبر في وصول عون الى بعبدا، بتشكيل الحكومة، وبعد شهر ونصف الشهر من المشاورات أبصرت الحكومة النور وإستمرت نحو سنة وخمسة أشهر، حيث إستقالت حكما مع صدور نتائج الانتخابات النيابية في 6 أيار 2018.

بعد الانتخابات، كلف الرئيس ميشال عون مجددا الرئيس سعد الحريري لتشكيل حكومة العهد الأولى كما أحب أن يسميها في إشارة الى بدء عهد الانجازات، لكن تشكيلها إستمر نحو تسعة أشهر لتولد في 31 كانون الثاني 2019، ولتبدأ عملها بتجاذبات بين الحريري وباسيل الذي سعى الى فرض همينته، ثم تسبب في تعطيل أعمال الحكومة قرابة شهرين على خلفية حادثة قبرشمون في جبل لبنان، مستخدما بذلك الثلث المعطل الذي جاء تأخير ولادة الحكومة بسببه.

مع إنطلاق ثورة 17 تشرين الأول 2019، بدأت الحكومة تترنح على وقع غضب الشارع، فقدم الحريري إستقالته في 29/10 /2019.

بعد شهر و21 يوما على الاستقالة ومن تأخير الاستشارات وفرض عرف التوافق على التأليف قبل التكليف، أي في 19/12/2019 كلف الرئيس عون الدكتور حسان دياب لتشكيل الحكومة التي أبصرت النور بعد 33 يوما في 21/1/2020، ثم إستقالت على وقع إنفجار مرفأ بيروت المدمر، في 10/8/2020، أي بعد نحو سبعة أشهر و20 يوما، لتدخل في تصريف الأعمال الذي ما يزال مستمر الى اليوم مسجلة أربعة أشهر و19 يوما، ولا يبدو في الأفق أية بوادر حول إمكانية تشكيل الحكومة ما يعني أن الرئيس عون سوف يزيد من أشهر الفراغ في عهده.

يقول أحد المتابعين: “إن كل المعطيات تشير الى أن الآتي من عهد عون سيكون أسوأ مما سبق، وأن اللبنانيين الذين كانوا مفعمين بالأمل بات عهد الرئيس عون يساوي عندهم إنعداما للأمل، فهل يبادر رئيس الجمهورية الى إعفاء نفسه وإعفاء اللبنانيين من كل هذه الأعباء”؟.

قد يهمك أيضا :

"الوطني الحر" يتمسك بـ"معركته المثاقية" والقوى اللبنانية تفقد الأمل في تشكيل الحكومة

رئيس الجمهورية ميشال عون يهنئ اللبنانيين بحلول عيد الميلاد المجيد

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلوك العهد أول من بدأ إضعاف لبنان بالأزمات المتتالية المشتعلة سلوك العهد أول من بدأ إضعاف لبنان بالأزمات المتتالية المشتعلة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
 لبنان اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 21:45 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 08:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 00:13 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:09 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

الجزائري عسله الأكثر تصديًا للكرات في الدوري

GMT 09:59 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أبرز العطور التي تتناسب مع أجواء الخريف

GMT 12:20 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

زيدان يؤكد أن الخروج من "كأس إسبانيا" مؤلم

GMT 18:42 2021 الخميس ,30 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لصبغ الشعر في المنزل للعام الجديد

GMT 17:40 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

طاقة متجددة في كل خطوة مع أحدث اصدارات أديداس الأيقونية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon