بيروت - لبنان اليوم
مع اقتراب لبنان من دخول المرحلة الرابعة من الموجة الأولى لتفشي وباء «كورونا»، اتخذت وزارة الصحة قراراً بالتعاقد مع أطباء الإشراف على المستشفيات والمستوصفات والترصد الوبائي، حيث كان وزير الصحة أعلن أنّ لبنان سيعود إلى «إقفال الملاهي الليلية»، وأنه سيتم «إصدار توصية بعدم وجود أكثر من 20 شخصاً في الأماكن المغلقة»، لا سيّما بعد ارتفاع عدد الحالات المجهولة مصدر العدوى، لافتاً في حديث صحافي إلى أنه «تم وضع خطة صحية شاملة للمدارس والجامعات للتصديق عليها مع بدء العام الدراسي المقبل»، حسب ذكره.
وعلى خلفية تسبب بعض العائدين بنقل العدوى، غرّد النائب فادي علامة عبر «تويتر»، معتبراً أنه «من غير المقبول الاستهتار من قبل المعنيين بمتابعة الوافدين والمصابين بوباء (كورونا)»، مضيفاً أنه و«في معلومات صادمة أن اللجنة المعنية أهملت إبلاغ بعض الوافدين من أفريقيا بنتيجة فحوصاتهم الإيجابية»، وأنهم لم يعرفوا النتيجة «لولا أن أحد ركاب الطائرة اتصل ليستفسر عن النتائج بعد مرور 3 أيام على وصولهم».هذا وكان تمّ تسجيل إصابات بفيروس كورونا بين عدد من تلامذة مدرستي «الليسيه الفرنسية اللبنانية» و«الإنترناشونال كوليج»، بعدما كانت مجموعة منهم في رحلة إلى منطقة فقرا، حيث تم الاختلاط مع أحد المصابين.
على صعيد المناطق، سجّلت الهرمل إصابة بـ«كورونا»، تم نقلها إلى مستشفى رفيق الحريري، كما تم نقل المخالطين للمصاب إلى مستشفى البتول في الهرمل لأخذ عينات لإجراء الفحص اللازم، حيث يُذكر أن المصاب حضر إلى الهرمل مع علمه بالإصابة وطلب إليه الحجر، لكنه لم يتجاوب واختلط مع مجموعة من الجيران والأقارب.
وفي هذا الإطار، قرّرت خلية أزمة «كورونا» في الهرمل إقفال جميع المؤسسات والمحلات والمدارس ضمن نطاق لمدة ثلاثة أيام، وتنفيذ حجر كامل لحي المرج الشمالي، مكان إقامة المصاب ومنع التجول فيه إلا للضرورة القصوى، وتكليف شرطة البلدية والقوى الأمنية التشدد في تنفيذ القرار.
قد يهمك ايضا
أرسل تعليقك