بيروت - لبنان اليوم
قال رئيس الجمهورية ميشال عون، إن الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية، قبل أسبوعين، شكل خروجاً عن قواعد الاشتباك بعد صدور القرار 1701، وأكد أن أي اعتداء على سيادة لبنان وسلامة أراضيه سيقابل بدفاع مشروع عن النفس تتحمل إسرائيل كل ما يترتب عنه من نتائج.
جاء كلام عون خلال استقباله، أمس، المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش، الذي التقى كذلك رئيس البرلمان نبيه بري، عارضاً معه الوضع في الجنوب على ضوء التطورات الميدانية الأخيرة. وأكد بري للموفد الأممي «التزام لبنان بمندرجات القرار 1701»، قائلاً إن «الطرف الوحيد الذي يجب أن يسأل حول الخروق اليومية للقرار 1701 هو إسرائيل».
وأبلغ رئيس الجمهورية كوبيتش، أن الاعتداء الإسرائيلي الأخير على الضاحية الجنوبية من بيروت شكل خروجاً عن قواعد الاشتباك التي تم التوصل إليها بعد صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي التزم لبنان بكل مندرجاته منذ صدوره في عام 2006 وحتى اليوم.
وأكد الرئيس عون أن أي اعتداء على سيادة لبنان وسلامة أراضيه سيقابل بدفاع مشروع عن النفس تتحمل إسرائيل كل ما يترتب عنه من نتائج. وفيما شدّد على تمسك لبنان بالقرار الرقم 1701، شكر كوبيتش على الجهود التي بذلها مع الأمين العام للأمم المتحدة والدول الشقيقة والصديقة للتمديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب من دون تعديل في مهامها، لافتاً إلى أن الجيش اللبناني المنتشر إلى جانب القوات الدولية يقوم بواجبه كاملاً تنفيذاً لقرارات السلطة السياسية والمجلس الأعلى للدفاع.
من جهته، أطلع كوبيتش، رئيس الجمهورية، على المداولات التي رافقت التمديد، ومواقف الدول الأعضاء في مجلس الأمن، إضافة إلى الدور الذي لعبته «اليونيفيل» في إعادة الاستقرار إلى الحدود الجنوبية بعد التطورات الأمنية التي حصلت أخيراً. وأعرب عن اهتمام الأمم المتحدة بما يقوم به الرئيس عون لجهة معالجة الأوضاع الاقتصادية والمالية في لبنان، لا سيما الاجتماع السياسي - الاقتصادي الذي عقد الاثنين الماضي، والمقترحات التي قدمت فيه.
قد يهمك ايضا:
المجلس الانتقالي الجنوبي يبدأ في جدة حوارًا غير مُباشر مع الحكومة اليمنية
سامح شكري ووليد جنبلاط يتناولان تطوّرات الأوضاع على الساحة اللبنانية
أرسل تعليقك