اشتعال الحرب الإلكترونية بين المستقبل والقوات اللبنانية عبر تويتر
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

بعد اتهامات إلى الحريري بالمساومة والمقايضة وتقديم التنازلات

اشتعال الحرب الإلكترونية بين "المستقبل" و"القوات اللبنانية" عبر "تويتر"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - اشتعال الحرب الإلكترونية بين "المستقبل" و"القوات اللبنانية" عبر "تويتر"

سعد الحريري وسمير جعجع
بيروت - لبنان اليوم

تحت عنوان "عشتم.. وعاشت كرسي بعبدا" ردّ موقع "مستقبل ويب" في حملة قوية ضد "القوات اللبنانية"، التي كانت كانت شنّت حملة على الرئيس سعد الحريري من دون أن تسميه بلسان "نحن قدّا" عبر "تويتر"، الذي جاء فيه "لم يصل الوضع في # لبنان إلى ما وصل إليه سوى بفعل المساومات والمقايضات والتنازلات وغياب رجال الدولة يللي ما عندن ركاب ولا حس بالمسؤولية"، الأمر الذي يدعو إلى طرح اكثر من علامة إستفهام حول توقيت هذا التوتر بين "بيت الوسط" ومعراب، مع توقع البعض أن يصل هذا الجدال إلى قطيعة تامة بين "المستقبل" و"القوات"، خصوصًا أن لا إتصالات بين الفريقين.

ومما جاء في ردّ "المستقبل" عبرمقال في "مستقبل" ويب": رغم انهماك اللبنانيين بمصاعب غير مسبوقة وفقدانهم الأمل وقلقهم على المصير، ورغم تجنّب كثيرين الدخول في سجالات مع طرف سياسي كان لحقبة من الزمن حليفًا تقاسموا معه محطات مجيدة من التاريخ الحديث ، يمعن حزب "القوات اللبنانية" من وقت الى آخر في إطلاق حملات ضد تيار "المستقبل" أو رئيسه سعد الحريري .

وإذا كانت أداة هذه الحملات بعض المواقع الالكترونية المناصرة لـ"القوات"، فان عنوانها المتكرّر منذ سنوات هو اتهام الحريري بـ"السعي الى رئاسة الحكومة .. والمساومات والمقايضات والتنازلات والفساد ".

لذلك ومنعًا لأي التباس ، حبذا لو ينصح "الحكيم" هذه المواقع المجهولة المعلومة بالكفّ عن الاستمرار في هذه الحملات لئلا تدفع كثيرين الى الردّ بالمثل بالوقائع وليس بالمزاعم .

- فماذا لو ردّ أحدهم بتذكير "الحكيم" بأن من يلهث وراء الكرسي في بعبدا ،رغم انهماك الناس بأولويات مختلفة تمامًا ،لا يمكنه اتهام الحريري بالسعي الى رئاسة الحكومة بعد أن لفظ الكرسي في السراي بملء إرادته وعن سابق تصور وتصميم ،انسجامًا مع أولويات الناس.

- ماذا لو فتح أحدهم دفتر "المساومات" وذكّر المواقع المناصرة ل"القوات" بـ"تفاهم معراب" الذي لولاه لما كان العماد ميشال عون في قصر بعبدا اليوم ، بعد أن كان رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية ، مرشّح الحريري، على بعد أمتار من القصر .

- ماذا لو قلّب أحدهم أرشيف " المقايضات" واستحضر للمواقع المناصرة ل"القوات" محاصصات " تفاهم معراب" في الحكومة والتعيينات الإدارية التي لم يجفّ حبرها بعد ؟

- وماذا لو استعاد أحدهم مسلسل "التنازلات" المنشور في المواقع المناصرة نفسها ، وآخرها تحييد " الحكيم" منذ أيام حراك الشارع عن ملف سلاح "حزب الله" منعًا ل"تشتيت جهوده "، وقبلها رسائل الإطراء من نواب " القوات" للحزب وأدائه ،بعد أن زايدوا مرارًا وتكرارًا على الحريري متهمين إياه بغضّ النظر عن هذا السلاح سعيًا وراء رئاسة الحكومة .

- وماذا أخيرًا وليس آخرًا لو استعاد أحدهم للمواقع المشار إليها حقبة استنفار نواب كتلة "المستقبل" من أجل إطلاق "الحكيم" من سجن اليرزة ؟

هذا غيض من فيض ما يمكن أن تخلّفه حملات صبيانية تتولّاها المواقع المناصرة ل"القوات" ، سيّما وأن محطات كثيرة ، وآخرها مشاركة "الحكيم" في اجتماع بعبدا ، حبلى بمواد قابلة للطعن بكل ما ورد في هذه الحملات .

حبذا لو ينصح "الحكيم" هذه المواقع بالكفّ عن هذه المزايدات والتفرّغ إما لما يجرى في لاسا ، أو للحملات الدعائية التي أشعلت المواقع المعلومة والمجهولة تحت عنوان : " رئيس الجمهورية القوية في بعبدا "..

عشتم .. وعاشت كرسي بعبدا".

"القوات" مش قدّا

ولاحقًا ردّ موقع "المستقبل ويب" على "تويتر" "نحنا قدّا"، جاء فيه:

رغم رفض رئيس حزب " القوات اللبنانية" سمير جعجع إثارة موضوع سلاح "حزب الله " في تظاهرات السبت بحجة ضرورة "عدم تشتيت الجهود"،انتقد موقع مناصر ل"القوات" (نحنا قدا)دعوة الرئيس سعد الحريري الى التهدئة إثر التوترات التي شهدتها عدة أحياء من بيروت عقب التظاهرات . وذهب الى حدّ المزايدة على رئيس "المستقبل" ومسارعته الى احتواء الشارع السني بدلًا من "مضاعفة الضغط على الحزب".

بين مهادنة رئيس "القوات" للحزب وسلاحه وبين مزايدات موقع مناصر له على مساعي الحريري للتهدئة تفسير واحد لا ثاني له أن ثمة من يريد محاربة "حزب الله" بالسنّة وسعد الحريري ،فيما ينأى هو بنفسه عن هذه المواجهة بذرائع "ما بيوقف عليها حكيم".

"القوات" مش قدّا ..وترمي ما فيها على الرئيس الحريري .

قد يهمك ايضا:حقيقة حصول مُصالحة بين سعد الحريري وجبران باسيل 

مكتب الحريري يكشف أن خبر توجيه رسائل لصندوق النقد لعدم مساعدة لبنان كاذب

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتعال الحرب الإلكترونية بين المستقبل والقوات اللبنانية عبر تويتر اشتعال الحرب الإلكترونية بين المستقبل والقوات اللبنانية عبر تويتر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon