إعطاء الحكومة اللبنانية برئاسة حسان دياب صلاحيات استثنائية ضرورة
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

مع استفحال الأزمة الاقتصادية - المالية الراهنة

إعطاء الحكومة اللبنانية برئاسة حسان دياب صلاحيات استثنائية ضرورة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - إعطاء الحكومة اللبنانية برئاسة حسان دياب صلاحيات استثنائية ضرورة

رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب
بيروت - لبنان اليوم

كتبت راكيل عتيق في "الجمهورية": درجت العادة قبل عام 1990، على أن تُعطى الحكومات صلاحيات تشريعية استثنائية، خصوصاً في بداية العهود الرئاسية. وصدرت أهم القوانين اللبنانية التي لا تزال سارية حتى الآن، بمراسيم اشتراعية، أبرزها تلك التي أُقرّت عام 1959 في بداية عهد الرئيس فؤاد شهاب، الذي كان يريد انطلاق عهده بزخم من خلال الإنجاز وتحقيق الإصلاحات سريعاً. إلّا أنّ تفويض مجلس النواب الحكومة صلاحيات تشريعية توقّف بعد "اتفاق الطائف"، في ظلّ رفض رئيسَي مجلس النواب حسين الحسيني ونبيه بري.

ومع استفحال الأزمة الإقتصادية - المالية الراهنة، والحاجة الملحّة الى إقرار قوانين تساهم في مكافحة الفساد وتحقيق الإنقاذ سريعاً، ترى جهات عدة ضرورة في إعادة تفعيل هذه الممارسة ومنح حكومة الرئيس حسان دياب صلاحيات استثنائية للتشريع في سبيل "مواجهة التحديات".


لا شك أنّ "انتفاضة 17 تشرين" فرضت وقعها على مكونات السلطة وممارسة الحُكم. إلّا أنّ السلطة لم تشهد تغييراً بعد هذا التاريخ، إلّا على صعيد الحكومة التي أُلّفت على أنها حكومة تكنوقراط، على رغم تسمية وزرائها من قبل فريق 8 آذار السياسي. وأتت هذه الحكومة لـ"مواجهة التحديات" في ظلّ وضعٍ صعب وأزمات حادة.

وإذ يترقّب اللبنانيون الخطة الإصلاحية التي ستعلن عنها الحكومة قريباً، ترى جهات عدة أنّ هناك ضرورة لإعطاء الحكومة صلاحيات تشريعية للأسباب الآتية:

عدوان حجب الثقة: المشكلة ليست بالقوانين بل بعدم تطبيقها

لبنان اعتاد على "العمر الطويل": حكومة تصريف الأعمال.. تَصرُف ولا تُصرِّف

- لكي تُعطى الأدوات اللازمة للعمل ولتتحمّل في الوقت نفسه مسؤولية فترة حكمها.

- لكي تترجم خطتها في مراسيم إشتراعية، وذلك بسبب ضيق الوقت إذ إنّ سرعة قطار الانهيار تتضاعف، ويتطلّب الأمر إقرار التشريعات اللازمة في مجلس النواب كثيراً من الوقت وفق آليات عمل المجلس.

- النزاعات السياسية بين الكتل النيابية قد تعوق إقرار أيّ قانون.

- لأنّ مجلس النواب المؤلّف من القوى السياسية الرئيسية التي استلمت السلطة منذ عشرات السنوات، فقدَ ثقة الشعب.

وفي حين أنّ الحكومة لم تطلب منحها هذه الصلاحية حتى الآن، يرى النائب شامل روكز، وعلى رغم عدم منحه الحكومة الثقة، أنّ "العمل في مجلس النواب يسير ببطء بينما الوقت يداهمنا والأزمة تأكل البلد"، داعياً عبر "الجمهورية" الى "إعطاء الحكومة صلاحيات استثنائية في الشؤون المالية والإقتصادية والنقدية، لإقرار القوانين سريعاً، ولكي تتحمّل مسؤولية فترة الحُكم التي تتولاها". وإذ يؤكد حرصه على «عمل مجلس النواب الذي يمثّل الشعب، وهو المؤسسة الأم في البلد"، يرى أنّ «الوضع الراهن الخطير يتطلب سرعة، لأننا في سباق مع الأزمة".

قد يهمك ايضا:

إسرائيل تحظر دخول السياح بسبب فيروس "كورونا"

  الصحة العالمية تبدي قلقها وتؤكد أن فيروس "كورونا" أصبح "وباء عالميا"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعطاء الحكومة اللبنانية برئاسة حسان دياب صلاحيات استثنائية ضرورة إعطاء الحكومة اللبنانية برئاسة حسان دياب صلاحيات استثنائية ضرورة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon