التفاصيل الكاملة لأزمات الحكومة اللبنانية ورفض سعد الحريري ترأس محور 14 آذار المُعارض
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

تكثيف إطلالات "سمير جعجع" الإعلامية للوقوف بالمرصاد لـ"الوطني الحر" و"العهد"

التفاصيل الكاملة لأزمات الحكومة اللبنانية ورفض سعد الحريري ترأس محور 14 آذار المُعارض

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - التفاصيل الكاملة لأزمات الحكومة اللبنانية ورفض سعد الحريري ترأس محور 14 آذار المُعارض

رئيس الحكومة حسان دياب
بيروت - لبنان اليوم

تسير حكومة حسان دياب في حقل ألغام، فما بين الأزمات الاقتصادية والمالية المتفاقمة من جهة والاحتدام السياسي بين جميع الأطراف من جهة أخرى، وما بينهما من تأثيرات فيروس "كورونا" على المجتمع اللبناني بشكل عام وما تُلقيه على عاتق الحكومة من مسؤوليات.

 يبدو أن الحكومة بعيدا عن الانهيار الحاصل على جميع الأصعدة تواجه نوعين من المعارضة، الأولى تتجسد في الحراك الشعبي القائم منذ 17 تشرين الماضي والثانية تتمثّل بالفريق السياسي الذي يشكّل خصماً لقوى الثامن من آذار.

وكشفت مصادر مطلعة، أن دياب يجيد بشكل أو بآخر التعامل مع المعارضة الشعبية، إلا أن المعارضة السياسية التي تبدو مشرذمة إلى حدّ كبير، قد يكون من شأنها أن تعيق أداءه في هذه المرحلة، مشيرة إلى أن رئيس الحكومة السابق سعد الحريري لا يبدي رغبة بترأس محور 14 آذار ولملمته من جديد.

وأضافت أنه كان مستعدا لهذه الخطوة في حال استطاع تسييل مبادرته بالاستقالة بعلاقة جيدة مع المملكة العربية السعودية، الأمر الذي لم تلُح إشاراته في الأفق حتى الآن، حيث أن زيارته الأخيرة إلى الإمارات لم تظهر نتائجها والتي كان متوقّعاً أن تحطّ بالأخير في الرياض لبدء مشاورات جدية متعلقة بالداخل اللبناني وتُعيده زعيماً على فريق 14 آذار بعد رصّ صفوفه لمواجهة حكومة دياب، لكن كل الآمال بقيت معلقة بحبال الهواء.

وتابعت المصادر بأن الحريري سيلتزم في هذه المرحلة المعارضة الشكلية من دون الخوض بعمق المواجهة الفعلية، وذلك لعدة أسباب أهمها انه يحسب حساباً لخط عودة مع الثنائي الشيعي، إضافة إلى أنه يسعى للإبقاء على حصته من التعيينات، والتي من المرجّح أن تُحفظ له من قِبل الفريق الحكومي، لذلك فهو لا يبدو مستعدا للإطاحة بكل هذه الفُرص قبل تحسين علاقاته الإقليمية. من هنا فإن الحريري، وبحسب المصادر، سيحتكم إلى المعارضة الإعلامية بين حين وآخر سعياً لتحقيق أمل عودته إلى رئاسة الحكومة من جديد.

ولفتت المصادر إلى أن الانشطار الكبير في صفوف المعارضة تكشّف بداية مع رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط، الذي دعا الجميع إلى مساندة الحكومة في هذه المرحلة، موضحًا أن الحرب السياسية اليوم من شأنها أن تؤدي إلى كارثة وطنية، وذلك في خطاب فاجأ حلفاءه قبل خصومه، علماً أنه في المضمون يلاقي حليفه الأساسي "تيار المستقبل" وتوجّهات "بيت الوسط" بشكل شبه كامل.

وسيستمر جنبلاط في الوقت ذاته، بلعب دور المعارضة الشرسة تجاه عهد الرئيس ميشال عون، إذ انه، وبحسب ما أوردت المصادر، يتحضّر لإطلاق حملة إعلامية وسياسية ودستورية ضد رئيس الجمهورية والتيار"الوطني الحر"، حيث أن جنبلاط سوف يركّز جهوده في هذا الجانب من المعارضة، مقابل مهادنته اللافتة لحكومة حسان دياب التي يشارك فيها مواربة عبر وزيرة الإعلام منال عبد الصمد.

وختمت المصادر بأن "القوات اللبنانية" سوف تجد نفسها وحيدة في معارضة جريئة للحكومة والعهد معا، إذ يجهد رئيسها سمير جعجع إلى تكثيف إطلالاته الإعلامية بهدف تفنيد الأخطاء التي يقوم بها الفريق السياسي المؤلف للحكومة، بالإضافة إلى العثرات الحكومية، حيث يسلّط الضوء على الملفات الأساسية العالقة ويبحث في تفاصيلها، كملف الكهرباء وبعض الملفات الاقتصادية، وذلك لإظهار نفسه بصورة المعارضة الفعّالة التي تحمل مشروعا اقتصاديًا وماليًا كاملًا إلى جانب مشروعها السياسي الذي يقف بالمرصاد لـ"الوطني الحر" و"العهد" بشكل جذري ونهائي

قد يهمك ايضا:حسان دياب يتعرّض لانتقادات لاذعة بعد حديثه عن "العجز عن حماية اللبنانيين"  

حسان دياب يطرق أبواب الرياض مراراً ولا من مجيب

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التفاصيل الكاملة لأزمات الحكومة اللبنانية ورفض سعد الحريري ترأس محور 14 آذار المُعارض التفاصيل الكاملة لأزمات الحكومة اللبنانية ورفض سعد الحريري ترأس محور 14 آذار المُعارض



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon