نصر الله لا يُؤيِّد تقديم الحكومة استقالتها ويُؤكِّد أنّ حكومة التكنوقراط لا تستطيع الصمود
آخر تحديث GMT07:28:11
 لبنان اليوم -
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي شركة طيران أميركية تدفع ثمناً باهظاً لسوء معاملتها للمعاقين
أخر الأخبار

بيَّن أنّ مفعول الإدانات انتهى خلال 24 ساعة يوم حصول الحرائق

نصر الله لا يُؤيِّد تقديم الحكومة استقالتها ويُؤكِّد أنّ حكومة التكنوقراط لا تستطيع الصمود

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - نصر الله لا يُؤيِّد تقديم الحكومة استقالتها ويُؤكِّد أنّ حكومة التكنوقراط لا تستطيع الصمود

حسن نصر الله
بيروت - لبنان اليوم

طالَب الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله، "أهل السلطة ومن هم خارجها بتحمل المسؤولية أمام الوضع الخطير جدا"، وذلك خلال احتفال أقيم في بعلبك لمناسبة إحياء مراسم أربعين الإمام الحسين.

وتحدث عن "الاستقالة أو الانسحاب من الحكومة أو ركوب الموجة أو كما يفعل البعض كما اعتادوا بالوقوف على التل منتظرا نتائج الأحداث"، وقال: "بعض القيادات السياسية في لبنان تفعل هكذا، إما تتنصل أو تلقي التبعات على الآخرين، وهذا الأمر غير مسؤول وبلا أخلاق"، وأشار إلى "ما حصل من حرائق قبل فترة، إذ دان الكل بعضهم بعضا وكانت النتيجة لا شيء"، وقال: "انتهى مفعول الإدانات في لبنان خلال 24 ساعة يوم حصول الحرائق".

ورأى أن "الوضع المالي والاقتصادي ليس وليد ثلاث سنوات أو الحكومة الحالية أو هذا العهد، بل إنه تراكم سياسات ثلاثين سنة مرت، ولكن الأمر أمامنا، وعلى الجميع أن يتحمل المسؤولية بما فيها نحن مع تفاوت النسبة المئوية، وعلينا قبول المسؤولية. ومن يريد التنصل من المسؤولية معيب وبخاصة أولئك الذين كانوا في السلطة في العهود الماضية ويحاولون اليوم ركوب الموجة في اعتراض الناس".

وشدد على أن "من يهرب أو يتخلى لا أريد أن أطلق عليه الأحكام لأن على الناس أن تحكم عليه، ولأن من حكم في الثلاثين سنة الماضية واستفاد منها ويأتي اليوم ليقول إنه سيستقيل منتظرا على التل، هذا غير مقبول".

ورأى أن "البعض في السلطة كان يتصور أن الضرائب ستمر.. رسالة هذين اليومين مهمة جدا ويجب أن يستوعبها كل المسؤولين في كل المناصب أن الشعب اللبناني لم يعد يستطيع تحمل ضرائب جديدة.. من يأخذ القرار في الحكومة القوى السياسية".

ورأى أنّ "حكومة التكنوقراط لا تستطيع أن تصمد أسبوعين والقوى السياسية التي تطالب حكومة التكنوقراط هي أول من سيطالب بإسقاطها ويجب أن نستمر بهذه الحكومة بروح جديدة"، وأكد "عدم تأييده استقالة الحكومة الحالية لأن ذلك سيعني أن لا حكومة ستتشكل قريبا".

ورأى أن "انتخابات نيابية جديدة ستقود إلى المجلس النيابي نفسه لذلك يجب عدم إضاعة الوقت بهذه الطروحات".

وتوقف نصر الله أمام "خطرين كبيرين في البلد، الأول الانهيار المالي ونصبح عندئذ مثل اليونان، والثاني الانفجار الشعبي نتيجة المعالجات الخاطئة"،

وقال: "نحن لا نحكي عن كل الضرائب، إنما الضرائب التي ترهق الناس. يضعوننا أمام الخيارين السابقين، وهذا الأمر مقاربة خاطئة، وإذا ما تصرفنا بمسؤولية لا نبقي الناس في الشارع.. الأمر يحتاج إلى مسؤولية وصدق في المعالجة"، وعن اليومين الماضيين قال: "الحكومة لم تتخذ قرارا بفرض ضرائب جديدة، وهي لا تزال قيد النقاش".

وسأل عن سبل التصرف حيال الوضع، وقال: "أهم نتيجة يجب الاستفادة منها أن على المسؤولين أن يدركوا أن الناس وبخاصة الطبقات الفقيرة وأصحاب الدخل المحدود غير قادرين على تحمل ضرائب جديدة.. رسالة هذين اليومين يجب على المسؤولين الاستفادة منها، وهي عدم تحمل الناس ضرائب جديدة".

وانتقد "رؤية البعض أن الإصلاحات بمفهومهم هي ضرائيبية"، معتبرا أن "هذا الأمر يأخذ البلد إلى مأزق جديد"، مشيرا إلى "خيارات كثيرة أمام اللبنانيين"، وقال: "لسنا بلدا مفلسا إنما نحتاج إلى إدارة جيدة".

وقال: "ليس صحيحا أن لا خيار أمام الحكومة سوى فرض ضرائب، ولكن هناك حاجة إلى شجاعة وجرأة وإعطاء الأولوية، وبذلك نستطيع أن ننقذ بلدنا ونضعه على طريق التطور. المشكلة ليست في ما هي الحكومة إنما في المنهجية، ومن أجل أن ننقذ البلد على الجميع تقديم تضحيات، ولكن ما نراه إلى اليوم أن الفقراء فقط مطلوب منهم تقديم التضحيات".

واعتبر أن "حزب الله إذا نزل إلى الشارع لن يخرج منه بيوم أو يومين بل سيبقى حتى تحقيق المطالب"، ولفت إلى أنّ "كل ما قيل عن تخطيطنا لتظاهرات ضد المصارف غير صحيح ولم يخطر في بالنا"، ولفت إلى أن "الناس تتبرع بأموالها للمقاومة لأنها تثق بها وهذه الثقة مفقودة بين الشعب والدولة بكل مكوناتها".

وأكد أن "من يهرب من المسؤولية يجب أن يحاكم واليوم ندعو إلى التعاون والتضامن"، وقال: "لمن يريد إسقاط العهد: تضيّعون وقتكم وأنتم لا تستطيعون إسقاطه"، ويجب أن نتصرف بمسؤولية حتى نمرر هذه المرحلة الصعبة ولن نسمح بإغراق هذا البلد أو أن يدفع به إلى الهلاك".

قد يهمك ايضا:
لبنان يستغيث بالجهود الأوروبية والأردنية لإخماد سلسلة حرائق هي الأكبر منذ 10 سنوات
"كتلة المستقبل" اللبنانية تؤكد أن "كارثة الحرائق" تستدعي استنفارًا بيئيًا على أعلى المستويات

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصر الله لا يُؤيِّد تقديم الحكومة استقالتها ويُؤكِّد أنّ حكومة التكنوقراط لا تستطيع الصمود نصر الله لا يُؤيِّد تقديم الحكومة استقالتها ويُؤكِّد أنّ حكومة التكنوقراط لا تستطيع الصمود



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 05:53 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024
 لبنان اليوم - كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 07:34 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة

GMT 06:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 لبنان اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon