خلافات اللحظة الأخيرة تعرقل اتفاق غزة رغم تقدم المفاوضات وحماس تُطالب باتفاق مكتوب ومصر تنفي زيارة نتنياهو للتوقيع
آخر تحديث GMT16:58:58
 لبنان اليوم -
استشهاد 3 فلسطينيين وأصابة آخرون بقصف إسرائيلي استهدف منزلاً بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,097 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023. قوات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل بعمق 9 كيلومترات داخل ريف درعا في جنوب سوريا كتـــائب لقسام تقصف موقع قيادة وسيطرة الاحتلال الإسرائيلي في محور نتساريم شركة سبيس وان اليابانية تُعلن إلغاء محاولتها الثانية لإطلاق صاروخ يحمل أقماراً اصطناعية إلى الفضاء تأجيل عودة رائدي فضاء ناسا العالقين في محطة الفضاء الدولية إلى الأرض حتى الربيع إرتفاع حصيلة جديدة لضحايا زلزال فانواتو إلى 14 شخصاً وما لا يقل عن 200 مصاباً الرئيس الفرنسي يزور جزيرة مايوت للوقوف إلى جانب السكان بعد مرور الإعصار المدمر "شيدو" الولايات المتحدة تدعو إيران إلى ضرورة الإفراج عن صحافي أميركي بنيامين نتنياهو يوجه رسالة من قمة جبل الشيخ بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي عليها فور سقوط بشار الأسد
أخر الأخبار

خلافات اللحظة الأخيرة تعرقل اتفاق غزة رغم تقدم المفاوضات و"حماس" تُطالب باتفاق مكتوب ومصر تنفي زيارة نتنياهو للتوقيع

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - خلافات اللحظة الأخيرة تعرقل اتفاق غزة رغم تقدم المفاوضات و"حماس" تُطالب باتفاق مكتوب ومصر تنفي زيارة نتنياهو للتوقيع

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
غزة - لبنان اليوم

نفت مصر ما نشرته رويترز ووسائل إعلام عبرية عن زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للقاهرة.وكانت مواقع عبرية قالت إن نتنياهو في طريقه للقاهرة من أجل التوقيع على اتفاق تبادل أسرى مع حركة "حماس".وتحدثت تقارير صحفية عن اتفاق ما بين إسرائيل وحركة حماس حول تبادل الأسرى، بعد قبول حركة حماس بتواجد قوات إسرائيلية في بعض المناطق في قطاع غزة.

وفي سياق متصل قال مسؤول في "حماس" في تصريحات إعلامية، الأربعاء، إن إسرائيل ترفض، حتى الآن، الموافقة على الإفراج عن كبار الأسرى والقادة الفلسطينيين، في مفاوضات غزة، وتصر على ترحيل ذوي الأحكام العالية إلى خارج فلسطين، بينما تطالب الحركة بأن يتم تخيير الأسرى بشكل شخصي. ما يعني استمرار النقاط الخلافية في تعطيل إبرام الاتفاق، الذي كان يبدو "وشيكاً" بعد التقدم الذي تم إحرازه خلال الأسبوعين الماضيين.
وأضاف المسوؤل، أن إسرائيل تريد اتفاقاً بدون توقيع على غرار الحروب السابقة والاكتفاء ببيان قطري ومصري، فيما تشدّد "حماس" على أنها تريد اتفاقاً مكتوباً وتطلب ضمانات الوسطاء الدوليين بإلزام اسرائيل تطبيق كامل مراحل الاتفاق.
وأشار مسؤول "حماس"، إلى أن الحركة تصر على عدم وجود أي نقطة تفتيش إسرائيلية على طول طريق الرشيد، كما تصر الحركة على تسليم الأسرى الاسرائيليين المدنيين والنساء (منهم 3 مجندات) الأحياء، وجثث كل المدنيين إلى مصر عبر نقاط يتم الاتفاق عليها، أو معبر رفح الحدودي، ويأتي دور الصليب الأحمر، ثم طاقم إسرائيلي لفحصهم قبل نقلهم إلى إسرائيل.

من جانب آخر، قال مصدر إسرائيلي مطلع على المفاوضات لشبكة CNN إن الاتفاق لا يزال على بعد أسابيع. وحذرت "حماس"، الثلاثاء، أيضاً من أن العقبات لا تزال قائمة، مما يشير إلى أن إسرائيل "تفرض شروطاً جديدة" في المفاوضات.
قال مسؤولون إسرائيليون لموقع أكسيوس الأميركي، إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ليس وشيكاً، وأن المفاوضات تتطلب قرارات سياسية من قادة حماس وإسرائيل.
واعتبرت "حماس" في بيان لها، أنه في ضوء المناقشات التي وصفتها بـ"الجادة والإيجابية" التي تجري في الدوحة، برعاية قطر ومصر،  فإن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى "أمر ممكن إذا توقف الاحتلال عن فرض شروط جديدة".
ويتواجد وفد إسرائيلي ووفد من "حماس" في العاصمة القطرية لإجراء مفاوضات غير مباشرة. وقال مصدر مطلع لشبكة CNN، إن الوفد الإسرائيلي يضم ممثلين عن جهازي الاستخبارات الإسرائيلية الموساد، والأمن الداخلي "الشاباك".
وتتشابه بنوذ الصفقة الجديدة بشكل عام مع الاقتراح الذي طرحه الرئيس الأميركي جو بايدن في وقت سابق من العام الجاري، وفقاً لمصدر دبلوماسي مطلع على مسار المفاوضات.
وقال المصدر الدبلوماسي للشبكة الأميركية، إن "ما تغير هو أن القوات الإسرائيلية من المرجح أن تبقى في غزة مؤقتاً".
وبحسب مسؤولين مطلعين على المحادثات، طرح الوسطاء وقف إطلاق النار ابتداءً من هدنة مدتها 60 يوماً. وخلال هذه المرحلة، ستفرج "حماس" عن بعض الرهائن البالغ عددهم نحو 100 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، في مقابل إطلاق سراح فلسطينيين مسجونين في إسرائيل.

وقال مسؤول أميركي لشبكة CNN: "يعتقد المسؤولون الأميركيون أن الاتفاق أقرب مما كان عليه ولكن هناك فجوات ونقاط خلاف لا تزال قائمة بين إسرائيل وحماس".
وتأتي اللغة المتفائلة في أعقاب سلسلة من الأنشطة الدبلوماسية الإقليمية، بما في ذلك زيارة مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إلى إسرائيل ومصر وقطر، الأسبوع الماضي.
وقال سوليفان الأسبوع الماضي، متحدثاً بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "هدفي هو وضعنا في موقف يمكننا من إبرام هذه الصفقة هذا الشهر".

وقال مسؤول فلسطيني كبير مشارك في المفاوضات غير المباشرة لهيئة الإذاعة البريطانية BBC، إن المحادثات في "مرحلة حاسمة ونهائية".
كما أعرب كبار المسؤولين الإسرائيليين والمسؤولين الأميركيين والعرب عن تفاؤلهم بأن اتفاقاً لوقف الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 14 شهراً على غزة وتحرير الرهائن المحتجزين، قد يتم توقيعه في الأيام المقبلة مع إحراز محادثات في القاهرة تقدماً، وفق "نيويورك تايمز".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الثلاثاء، إن الاتفاق أصبح أقرب من أي وقت مضى.
وقال كاتس لأعضاء لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإسرائيلي، بحسب المتحدث باسمه: "لم نكن قريبين إلى هذا الحد من التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن منذ الاتفاق السابق"، في إشارة إلى تبادل الأسرى والسجناء الفلسطينيين في إسرائيل في نوفمبر 2023.
ومن المتوقع أن يسافر مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية CIA،  وليام بيرنز، إلى قطر هذا الأسبوع للمشاركة في مزيد من المحادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة، وفقاً لمسؤول أميركي ومصدر ثانٍ مطلع على الخطط لشبكة CNN، ومن المتوقع أن يصل بيرنز إلى الدوحة، الأربعاء.
ويعمل الوسطاء في قطر ومصر مع طواقم فنية من "حماس" وإسرائيل لإتمام تفاصيل صفقة التبادل ووقف إطلاق النار من خلال الاتفاق على آليات التنفيذ التي سيتولى الوسطاء الدوليون الإشراف على تطبيقها.
وأوضح مسؤول أميركي لـ"أكسيوس"، أن بريت ماكجورك، مستشار الرئيس جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط موجود حالياً في الدوحة للمشاركة في المحادثات التي تضم مسؤولين قطريين ومصريين وإسرائيليين.

كشفت مصادر فلسطينية مطلعة على المفاوضات، أن المحادثات بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة وصلت إلى مرحلة "شبه  نهائية"
ولفت مسؤول إسرائيلي مطلع على المحادثات، إلى أن "الفجوات لا تزال كبيرة. وهناك فجوات يمكن لفرق التفاوض أن تسدها، وهذا ما يحاولون القيام به الآن في قطر، وعلى أي حال، لا يزال الطريق طويلاً".
وأشار مسؤول إسرائيلي آخر، إلى أن "التصريحات المتفائلة التي أدلى بها وزراء الحكومة مثل وزير الدفاع يسرائيل كاتس خلال الأيام الأخيرة كانت مبالغ فيها"، مضيفاً: "لا يساعد ذلك المفاوضات، ويضلل الجمهور ويخلق أوهاماً زائفة"، وذكر مسؤول إسرائيلي ثالث، أن "الاتفاق ليس قريباً".
واعتبر مسؤولون إسرائيليون، إلى أن "موقف قادة حماس في غزة بقيادة محمد السنوار، شقيق رئيس المكتب السياسي للحركة السابق يحيى السنوار، قد يجعل من الصعب إنهاء الصفقة في الدوحة".
وقال مسؤولون إسرائيليون، إن قادة "حماس" في غزة "لا يزالون يطالبون بإنهاء الحرب (بشكل دائم)، وليس فقط هدنة، من أجل التوصل إلى أي اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين".

ولفت مسؤول إسرائيلي، إلى أنه "يعتقد أن بعض الفجوات الكبيرة المتبقية بين الأطراف لا يمكن سدها من قبل فرق التفاوض في الدوحة، ولكن ستتطلب قرارات سياسية من القادة الإسرائيليين وقادة حركة حماس".
وتابع: "قد نمر بأزمة أخرى خلال المحادثات حتى يتم اتخاذ القرارات اللازمة من كلا الجانبين".

وكانت مصادر فلسطينية كشفت، في وقت سابق، الثلاثاء، أن المحادثات الجارية بشأن التوصل إلى اتفاق في قطاع غزة وصلت إلى مرحلة متقدمة و"شبه نهائية"، خصوصاً التي تجري في الدوحة.
وبحسب المصادر، اتفق الجانبان على تنفيذ الاتفاق على 3 مراحل، تبدأ بمرحلة أطلق عليها "الإنسانية"، وتتضمن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، والإفراج عن كل الأسيرات الإسرائيليات، بمن فيهم المجندات، والمدنيين الإسرائيليين، أحياء أو قتلى.
وينتهي الاتفاق بوقف شامل ودائم لإطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي كلياً من قطاع غزة، بما في ذلك من محوري فيلادلفيا ونتساريم و6 نقاط سيحتفظ بها الجيش خلال المرحلتين الأولى والثانية، لتبدأ بعد ذلك عملية الإعمار.
وتقول المصادر، إن صفقة لتبادل الأسرى ستتم على مرحلتين، بينما يتضمن الاتفاق المتعلق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة 3 مراحل.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

نتنياهو أمام محكمة في تل أبيب للإدلاء بشهادته لأول مرة في محاكمته بتهمة الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة

 

اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلافات اللحظة الأخيرة تعرقل اتفاق غزة رغم تقدم المفاوضات وحماس تُطالب باتفاق مكتوب ومصر تنفي زيارة نتنياهو للتوقيع خلافات اللحظة الأخيرة تعرقل اتفاق غزة رغم تقدم المفاوضات وحماس تُطالب باتفاق مكتوب ومصر تنفي زيارة نتنياهو للتوقيع



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:42 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 لبنان اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
 لبنان اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 09:25 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 10:24 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
 لبنان اليوم - نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 13:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف أسراراً جديدة عن بداياته الفنية
 لبنان اليوم - خالد النبوي يكشف أسراراً جديدة عن بداياته الفنية

GMT 11:15 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع لتطوير قدراتك العملية

GMT 14:05 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:09 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 09:42 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أهم الوجهات الثقافية في جدة لعشاق الفنون

GMT 17:35 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار متنوعة لتغليف الهدايا

GMT 23:07 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

البياوي يبدأ مهمته في القادسية

GMT 09:47 2021 الأربعاء ,18 آب / أغسطس

إطلالات أنيقة وراقية للفنانة اللبنانية نور

GMT 07:38 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل 10 عطور رقيقة للعروس

GMT 07:11 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد الإمارات 4.1% في 2025

GMT 15:39 2022 الخميس ,20 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة آثار الحبوب السوداء من الجسم

GMT 18:30 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مالك مكتبي يعود بموسم جديد من "أحمر بالخط العريض"

GMT 19:51 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود يسيطر على أزياء السهرة

GMT 10:08 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور الرجالية والنسائية للخريف

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,20 تموز / يوليو

زيوت عطرية تساعدكِ في تحسين جودة النوم

GMT 09:19 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

آبل تُطلق قريباً ميزة لهواتف آيفون

GMT 15:39 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ

GMT 10:42 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حجب أغاني الفنانة أنغام على منصة "أنغامي"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon