المفتي عسيران يدعو المجتمع الدولي إلى احترام الدين الإسلامي والنبي محمد خلف
آخر تحديث GMT09:57:06
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزة الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان
أخر الأخبار

استنكر ما شهدته "نيس" الفرنسية من اعتداء أمام كنيسة نوتردام

المفتي عسيران يدعو المجتمع الدولي إلى احترام الدين الإسلامي والنبي محمد خلف

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - المفتي عسيران يدعو المجتمع الدولي إلى احترام الدين الإسلامي والنبي محمد خلف

مفتي صيدا والزهراني الجعفري الشيخ محمد عسيران
بيروت- لبنان اليوم

وجه مفتي صيدا والزهراني الجعفري الشيخ محمد عسيران، كلمة لمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، استهلها بالقول: "كم لله سبحانه وتعالى من نعم سابغة وأياد فاضلة ومواهب جزيلة أعظمها منة وأفضلها موهبة وأسبغها نعمة، إنما هي المنة برسول الله صلى الله عليه وآله، لذا تمدح الله سبحانه وتعالى الى خلقه بقوله " لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وان كانوا من قبل لفي ضلال مبين" صدق الله العظيم، لقد أرسل الله تبارك وتعالى نبيه في وقت أحوج ما تكون إليه الأسرة الإنسانية، نظرا لما كانت عليه في العهد الجاهلي من الضعف والانحطاط والظلم والعدوان، لم يكن لهذه الأدواء المزمنة علاج ناجع سوى الطبيب الروحي الذي انبثق من قلب الصحراء الحجازية فملأ نوره الخافقين، وغزا الظلام الدامس الجاثم على قلب هذا الكوكب الأرضي".

أضاف: "أطل بمحمد صلى الله عليه وآله، فكانت ولادته الشريفة إشراقة نور على الأرض وللأرض ولجميع البشر، حيث أن النبي الأعظم صلوات الله وسلامه عليه، أرسل للبشرية عامة من أجل إرساء قواعد الرحمة والأخوة الانسانية والعلاقة الطيبة بين جميع أبناء البشر: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين".

وكان صلى الله عليه وآله، مثالا للخلق الحسن كان يتعامل مع كل أصناف البشر بقول الله تعالى: "وانك لعلى خلق عظيم". كان يأتيه المسلم فيتعامل معه بإسلامه، وكان يأتيه النصراني وكان يأتيه اليهودي فيتعامل معه بإنسانيته، وانه ينتمي الى الله تبارك وتعالى، إن للنبي الأعظم في نفوسنا وفي قلوبنا وفي عقولنا صورة مشرقة، صورة ناصعة بيضاء لأنه كانت شيمته العفو، كان يؤذى فيقول:"اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون".

ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة وجميع الأطراف، إلى أن "تحترم ديننا ونبينا كما اننا نحن نحترم الأديان وأصحابها وأنبياءها، فإن موسى وعيسى لهما في القرآن الكريم مرتبة عظيمة واحتراما وقدسية، كما نتعامل مع أصحاب الأديان بالإحترام فعليهم ان يتعاملوا معنا بالإحترام، لأن الأمة الاسلامية تقدس جميع الأنبياء وفي مطلعهم تقدس نبي الهدى والرحمة محمد صلى الله عليه وآله، آملين أن لا يعتدى على الأمة جمعاء بالإعتداء على النبي الأعظم، ليبقى السلام على الأرض رائدا وقائد جميع البشر".

وأعلن أنه يستنكر "استنكارا شديدا ما حصل من اعتداء أمام كنيسة نوتردام في مدينة نيس الفرنسية، نحن ندين هذا العمل ولا نرضى بقتل الأبرياء ولا بالإفساد في المجتمع، حيث اننا ننبذ الإجرام ونندد بالمجرمين، فإن الإجرام والإرهاب لا صلة لهما بالإسلام بتاتا، ومن يمارس الإرهاب والإعتداء على الآخر هو ليس بمسلم وليس من ديننا على الإطلاق، لأن الإسلام دين العلاقة مع الآخر ونبينا نبي الرحمة خاطبه الباري عز وجل: وانك لعلى خلق عظيم ".

وفي الشأن الداخلي، توقف أمام "التدهور الاقتصادي، التدهور الأمني، البلد يتخبط، الوضع الصحي، كورونا تفشى ولا يوجد اجراءات حقيقية لإغلاق البلد ولمواجهة كورونا، لإخراج المجتمع من هذا الوضع الأليم جدا"، معتبرا أن "البلد يحتاج الى حكومة متوافق عليها، مدعومة من الأحزاب السياسية ومن الناس لكي تحاول الخروج بالمجتمع مما نحن فيه من وضع صحي واقتصادي وامني.

آملين ان تتشكل الحكومة في أسرع وقت ممكن لكي نقف على حكومة تنقذ لبنان مما نحن فيه، تنقذ المجتمع مما يعانيه لأن المجتمع لا يمكن ان يستمر بالحالة الاقتصادية الراهنة، وأمام جشع التجار الذين يصرون على غلاء الأسعار اكثر من الواقع، نريد حكومة لتلجم الجشعين وتوقفهم وتعيد الوضع الاقتصادي الى شيء مما كان عليه، لينعم المواطن بالحياة الكريمة في لبنان".

قد يهمك أيضا : 

رسالة من فخامة الرئيس ميشال عون الى دولة الرئيس سعد الحريري

"صيدا الحكومي" يعلنون التوقف عن استقبال مرضى كورونا

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المفتي عسيران يدعو المجتمع الدولي إلى احترام الدين الإسلامي والنبي محمد خلف المفتي عسيران يدعو المجتمع الدولي إلى احترام الدين الإسلامي والنبي محمد خلف



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:20 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 لبنان اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 22:21 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

الرفاهية والاستدامة لأجل الجمال مع غيرلان

GMT 23:24 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

طريقة وضع المكياج على الشفاه للمناسبات

GMT 18:56 2022 الإثنين ,03 كانون الثاني / يناير

متزلجو لبنان يستعدون لأولمبياد الصين الشتوي

GMT 14:24 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

منير الحدادي يتعافى من فيروس كورونا

GMT 02:42 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة تحضير حلى "الشوكولاتة الداكنة" بالقهوة

GMT 20:11 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

مكياج عرايس خليجي ثقيل بملامح وإطلالة فاخرة ومميزة

GMT 12:02 2021 الأربعاء ,03 آذار/ مارس

إطلالات شتوية للمحجبات في 2021 من إسراء صبري

GMT 19:02 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

نزهة في حديقة دار "شوميه"

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

وفاة والدة السيدة الأولى الأميركية السابقة ميلانيا ترامب

GMT 05:55 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

هزة أرضية قوية تضرب وهران الجزائرية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon