مصادر صحافية تكشف أنعون لا يمانع عودة الحريري إلى رئاسة الحكومة
آخر تحديث GMT08:32:36
 لبنان اليوم -

أكدت أن ثنائي "حزب الله -أمل" ما زال يتعامل معه كفرد من أهل البيت

مصادر صحافية تكشف أنعون لا يمانع عودة الحريري إلى رئاسة الحكومة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مصادر صحافية تكشف أنعون لا يمانع عودة الحريري إلى رئاسة الحكومة

رئيس الجمهورية ميشال عون
بيروت- لبنان اليوم

كشفت مصادر أنه ليس سرًا أن ثنائي «حزب الله -أمل» ما زال يتعامل مع الرئيس سعد الحريري كفرد من أهل البيت… رغم مآخذ الثنائي على الرجل الذي شذّ في مرات كثيرة عن مفهوم ربط النزاع والتعايش الوطني وحاول القفز فوق الاعراف إلا أنه ما زال ابن الشهيد رفيق الحريري والممثل الأقوى للسنّة في لبنان.

وكتبت زعيتر في صحيفة "اللواء" أنه ليس سرًا أيضا، أن الثنائي يرحب «بعودة الحريري الى رئاسة الحكومة في اي زمن واي وقت»، وفقا لمصادره «نحن لا نمانع اعادة ابرام تسويات وتفاهمات مع الحريري لتشكيل حكومة «وطنية جامعة» رغم اخطائه الكثيرة مؤخرا ولكن شرط ان يتحلى الرجل بالوعي الكافي للتعامل معنا من موقع وطني وميثاقي، وان يبقى محافظا على التوازنات السياسية والوطنية».

ربما المطلوب من الحريري في هذه اللحظة المفصلية في لبنان أن يلتزم بتطبيق التفاهمات الوطنية بحذافيرها وتحديدًا عدم محاولة تطبيق أجندات خارجية باقصاء اي مكون عن الحكومة، أو محاولة ابتزاز الثنائي تحديدا تنفيذا لاجندات خارجية لا يبدو انها تغيرت بالشكل الكافي لوضع مصلحة لبنان كاولوية على المصالح الاقليمية والدولية، وهذا ينذر وفقا للمصادر ذاتها بان الاتفاق على عودة الحريري الى رئاسة الحكومة دونه عقبات جوهرية واساسية قد تطيح بتكليف الرجل وتعيد الامور الى نقطة الصفر.

ولكن المشكلة اليوم ليست في موقف الثنائي الشيعي المشجع لعودة الحريري والذي بدأها قبل نحو الاسبوع تقريبا حين انفردت «اللواء» بنقل موقف الثنائي غير الممانع لاعادة تكليف الحريري بعد تبليغ الفرنسيين لبنان عن توجهها لاعادة تفعيل مبادرتها باتجاه اعادته رئيسا للحكومة، ولا حتى في موقف رئيس الجمهورية الذي فتح الباب لعودة وصل ما انقطع مع الحريري حين اعلن عدم ممانعته تكليف اية شخصية سنّيّة لهذا المنصب، بل في موقف رئيس التيار الحر جبران باسيل الذي على ما يبدو ما زال ممانعا بشكل جدي لعودة الحريري او على الاقل مشترطا توزيره في اي حكومة يرأسها الحريري.

ووفقا لمعلومات موثوقة خاصة بـ«اللواء» فان الرئيس ميشال عون لا يمانع عودة الحريري وهو ابلغ الفرنسيين وجهات لبنانية داخلية بقراره، كما ان هناك معلومات عن مسعى دولي تقوده فرنسا لعقد لقاء ثنائي في القصر الجمهوري بين عون والحريري وحتى رباعي بين ثنائي «حزب الله-امل» وعون الحريري.

وتؤكد المعلومات أنه منذ أسبوع تقريبًا نشطت الوساطات الداخلية والفرنسية لتقريب وجهات النظر بين الحريري وكل من عون وباسيل، ووفقا للمعلومات ذاتها فان باسيل ومن منطلق المساعدة على وقف الانهيار الاقتصادي في لبنان، ابدى ليونة للسير بتسوية الحريري وتراجع عن شرط مشاركته شخصيا في اية حكومة يرأسها الاخير، ولكن بشرط تمثيل تكتله في الحكومة في وزارات محددة وان يسمي هو وزراءه، ولكن، على طريق الحريري الى بعبدا ومن ثم الى السراي الحكومي، هناك التزامات يجب عليه التقيد بتنفيذها:

اولا: الاتفاق على الخطوط العريضة لشكل الحكومة وبرنامجها الوزاري وخطتها الاصلاحية، والاتفاق على عدد الوزراء ونوعيتهم، والاهم الاتفاق على وقت محدد للتأليف وتطعيم الحكومة بشخصيات ليست تكنوقراط بالكامل وفي الوقت نفسه غير حزبية او سياسية بشكل مباشر.

ثانيا: تسمية كل فريق سياسي لوزرائه في الحكومة وفق الية تقديم كل فريق لائحة من الاسماء غير المستفزة لكل وزارة ممثل فيها على ان يختار الحريري منها.

ثالثا: وضع برنامج عملي وواضح وصريح لشكل الالتزامات التي سيقدمها لبنان للمجتمع الدولي وصندوق النقد للاتيان بالمساعدات المالية اللازمة لوقف التدهور الاقتصادي.

رابعا: ان حكومة المهمة لا يمكن ان تقتصر مدتها على ستة اشهر فقط بل يجب ان يتضمن الاتفاق تمديد مهمتها لحين انتهاء ولاية رئيس الجمهورية ميشال عون.

خامسا: التزام حكومة الحريري بتفاهم واضح ومحدد البنود حول شكل تفاوض لبنان غير المباشر على ترسيم حدوده البرية والبحرية مع فلسطين المحتلة وعدم شذوذ الحكومة باية مرحلة عن الاتفاق الاطار والتفاهم المذكور.

سادسا: التزام الحكومة بتقديم قانون انتخابي غير طائفي.

سابعا: ان حكومة الحريري مطالبة بالالتزام بكافة المعايير الوطنية لجهة عدم المساس بموجودات الدولة وتنفيذ الاجراءات اللازمة لاستعادة المال المهدور ومحاسبة المسؤولين عن ذلك.

ثامنا: تحضير حكومة «المهمة» الارضية اللازمة لصياغة اتفاق وطني جامع جديد غير طائفي، وللتنويه فان الفرنسيين بداوا العمل جديا على تحضير الخطوط العريضة للميثاق الجديد.

قد يهمك أيضا : 

 الرئيس اللبناني يُشدد على ضرورة التدقيق في الحسابات المالية لـ"المركزي"

الرئيس اللبناني يؤكد ضرورة توصل التدقيق في حسابات "المركزي" إلى نتائج حاسمة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر صحافية تكشف أنعون لا يمانع عودة الحريري إلى رئاسة الحكومة مصادر صحافية تكشف أنعون لا يمانع عودة الحريري إلى رئاسة الحكومة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon