عقَبَتا المال وتوقيع بعبدا تهدّدان الحكومة وأديب يُصرّ على تشكيلة مصغّرة
آخر تحديث GMT07:30:33
 لبنان اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

التيّار الوطني يحاول الاستباق باللجوء إلى الشارع للدفاع عن الرئيس اللبناني

عقَبَتا "المال" و"توقيع بعبدا" تهدّدان الحكومة وأديب يُصرّ على تشكيلة مصغّرة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - عقَبَتا "المال" و"توقيع بعبدا" تهدّدان الحكومة وأديب يُصرّ على تشكيلة مصغّرة

الرئيس اللبناني ميشال عون
بيروت- لبنان اليوم

تحت عنوان: "عقَبَتا "المالية" وتوقيع بعبدا تهدّدان الحكومة.. اضمحلال الدولة مستمر"، كتب المحرر السياسي في جريدة "الأنباء" الإلكترونية: بدا واضحًا أن العقوبات الأميركية على الوزيرَين السابقين، علي حسن خليل ويوسف فنيانوس، قطعت طريق التفاؤل في تأليف الحكومة، وهي تعقيدٌ إضافي ترافق مع عودة التظاهرات، وهذه المرة كانت باتّجاه القصر الجمهوري لمطالبة رئيس الجمهورية بالاستقالة، وبالتحديد على خلفية رفضه التوقيع على تنحية مدير عام الجمارك، بدري ضاهر، عن منصبه.

وقد حاول التيّار الوطني الحر استباق التظاهرة باللجوء إلى الشارع للدفاع عن رئيس الجمهورية ميشال عون ، وهو واقعٌ يعتزم عون استخدامه لتدعيم موقفه من مسألة تشكيل الحكومة. إذ تكرّر أوساط عون أنه، "شريكٌ أساسيٌ في اتّخاذ قرار تشكيلها، وليس ساعي بريدٍ تأتيه التشكيلة ناجزة"، وهو ما سيُبقي بالتالي شدّ الحبال مفتوحًا حول عملية التأليف، خصوصًا مع تمسّك الثنائي الشيعي بحقيبة المالية بشكلٍ حاسم، وهو ما لم تفلح محاولتا الرئيس سعد الحريري، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في ثني الرئيس نبيه بري عنه.

التشكيلة الحكومية ستكون مفاجئة.. هذا جديد الأسماء وبري مصر على "المالية" الحكومة بين سندان المبادرة الفرنسية ومطرقة المطالب الداخلية... أديب اليوم في بعبدا "بتمشو أو بمشي"

وتشير معلومات "الأنباء" إلى أن المساعي المبذولة مع الرئيس المكلّف مصطفى أديب، للتريّث في تقديم تشكيلته الحكومية يوم الإثنين لم تُفلح بعد، فهو مصرّ على تشكيلها مصغرةً مع مداورةٍ في الحقائب. وعليه فإنه من المتوقّع أن يرفضها عون، فتكون إما أمام خيار اعتذار أديب، والعودة إلى مربع الاستشارات، أو اعتكافه وبالتالي بقاء حكومة حسان دياب في مهام تصريف الأعمال.

بعض المتفائلين يعتبر أن عون سيوقّع التشكيلة بحال رفعها أديب، لكي لا يظهر بمظهر المعرقِل للمبادرة الفرنسية، وهو الأمر الذي قد يمهّد له جبران باسيل في مؤتمرٍ صحافيٍ اليوم الأحد، تاركًا الموقف من الثقة بالحكومة غامضًا، على أنه في حال تضمّنت التشكيلة الحكومية منحَ وزارة المال لشخصيةٍ شيعية يوافق عليها الثنائي الشيعي، فإن الحكومة قد تمرّ في المجلس النيابي، وإلّا فلن تنجح بالحصول على الثقة البرلمانية، وهو ما يعني في مختلف الخيارات المرجّحة أن البلاد ذاهبةٌ أكثر فأكثر نحو اضمحلال الدولة.

عضو كتلة "التنمية والتحرير"، النائب قاسم هاشم، أمل في اتّصالٍ مع "الأنباء" عدم تأخير ولادة الحكومة، وذكّر في حديثه بأن، "لبنان بلد المفاجآت، ومن الممكن أن تولد الحكومة بسرعة، وهذا رهن المشاورات"، مؤكّدًا "إصرار الكتلة على موقفها في ما خصّ وزارة المالية"، ولافتًا إلى أن "الموضوع خارج إطار التداول. فالكتلة لن تتخلى عن مطلبها الذي يندرج ضمن مقتضيات التوازن الوطني"، داعيًا المنتقدين للعودة إلى مناقشات الطائف.

وعن إمكانية تأخير إعلان التشكيلة، لفتَ هاشم إلى أن، "الحكومات السابقة تأخرت أشهرًا، ولا يمكن اليوم التذرّع بالتأخير لتجاوز أمرٍ أساسيٍ في البلد". أمّا في ما خصّ العقوبات الأميركية، فاعتبر هاشم أنه، "إذا كان الهدف من أسلوب التهديد والوعيد التراجع عن المبادئ فالكتلة عند ثوابتها، والعقوبات لن ترهبنا أو تثنينا عن مطالبتنا بالوزارة المذكورة".

وردًا على سؤالٍ حول الاجتماع الذي عُقد بين برّي والحريري، فضّل هاشم انتظار ما سيرشح عن الاجتماع من معلوماتٍ للبناء على الشيء مقتضاه، وهو موقفٌ شاطره فيه عضو كتلة "المستقبل"، النائب عاصم عراجي.

قد يهمك أيضا : 

 الرئيس اللبناني يؤكد أن حريق مرفأ بيروت الثاني قد يكون عملا تخريبيا

التشاؤم يغلب على التفاؤل بتأليف الحكومة في لبنان

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عقَبَتا المال وتوقيع بعبدا تهدّدان الحكومة وأديب يُصرّ على تشكيلة مصغّرة عقَبَتا المال وتوقيع بعبدا تهدّدان الحكومة وأديب يُصرّ على تشكيلة مصغّرة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:41 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

أحذية مسطحة عصرية وأنيقة موضة هذا الموسم

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

باهبري يحقق رقم مميز في تاريخ المنتخب السعودي

GMT 17:42 2022 الأحد ,23 كانون الثاني / يناير

3 فنادق فخمة في روسيا من فئة الخمس نجوم

GMT 12:53 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

برفوم دو مارلي تقدم نصائح قيمة لاختيار العطر المناسب

GMT 17:23 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ريما الجفالي أول سفيرة سعودية في سباقات فورمولا 1

GMT 13:25 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

طرق لإضافة اللون الأزرق لديكور غرفة النوم

GMT 21:23 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

العناية بالبشرة على الطريقة الكورية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon