كتائب القسام وضعت مخططا للتعامل مع يوم 11 تشرين الثاني في غزة
آخر تحديث GMT18:02:10
 لبنان اليوم -

حركة "تمرد" الفلسطينية تدعو الى مظاهرات لإسقاط حكم "حماس" بالقطاع

كتائب القسام وضعت مخططا للتعامل مع يوم 11 تشرين الثاني في غزة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - كتائب القسام وضعت مخططا للتعامل مع يوم 11 تشرين الثاني في غزة

حركة «تمرد» الفلسطينية
غزة – محمد حبيب

غزة – محمد حبيب أكدت مصادر مطلعة في حركة حماس في قطاع غزة، لـ"العرب اليوم" ـأن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس وضعت مخططا خاصا للتعامل مع يوم 11 تشرين الثاني/نوفمبر، إذ ستنتشر عناصرها باللباس المدني في مجموعات صغيرة ومتخفية، لمنع أي مظاهرات من شأنها إثارة "الفوضى". ورأت أن "ثمة تخوفات من فوضى في الداخل يعقبها هجوم من الخارج ، ولذلك الاستعدادات ستكون عالية".
والحادي عشر من نوفمبر، هو الموعد الذي حددته حركة «تمرد» الفلسطينية التي استلهمت التجربة المصرية، لإطلاق مظاهرات لإسقاط "حكم" حماس، في أول تحد علني ومباشر لسلطتها على القطاع.
وكشفت المصادر عن إصدار مسؤول داخلية حماس بغزة فتحي حماد تعليمات لعناصر داخليته بعدم التهاون مع أي مواطن يخرج في الحادي عشر من نوفمبر المقبل للاحتجاج على سياسات حماس .
وقالت المصادر إن "اجتماعاً جرى مؤخراً لضباط داخلية حماس في أحد مساجد مدينة غزة شارك فيه فتحي حماد والقيادي في حماس الدكتور محمود الزهار إلى جانب بعض القيادات والرتب العسكرية لبحث كيفية التعامل مع دعوات " حركة تمرد على الظلم" التي حددت الحادي عشر من نوفمبر موعد تحركها ضد حماس".
وأوضحت المصادر أن مسؤول داخلية حماس كان غاضباً من حملة تمرد كثيراً إذا بدا عليه الانفعال وبدأ حديثه بالتأكيد على ضرورة عدم السماح لأي مواطن بالخروج في ذلك التاريخ ضد حكم حماس في قطاع غزة.
ولفتت المصادر إلى أن "حماد في سياق حديثه وانفعاله قال للضباط حرفيا ( أريدكم أن تطلقوا النار على رأس أي شخص يخرج ضد حكمنا ولا أريد إصابات وهذا أمر مباشر من وزير الداخلية ). ووفق المصادر- فإن الدكتور محمود الزهار المعروف عنه هو الأخر تعصبه, قاطعة محاولاً تهدئة الأمر والتخفيف من حدة التوتر.
وقالت المصادر عينها إن الزهار حاول بعد كلمة حماد التوترية تخفيف حدة كلمته قائلاً للضباط " أخونا أبو مصعب لا يقصد إطلاق النار على الرأس مباشرة، وإنما منع عودة الفلتان إلى غزة ويجب عليكم ضبط الشارع جيداً ". حسب قوله.
وأكدت المصادر أن حماد طلب من مسؤولي داخليته إطلاعه على تقارير شبه يومية حول تحركات تمرد, ومراقبة شبكات التواصل الاجتماعي بشكل جيد لمعرفة الأشخاص الذين يقفون وراء تلك الحملة.
وتابعت تقول: "السماح للمظاهرات ضد الانقسام لا ينطبق على تمرد أبدا»، وأردفت: «تمرد تريد إثارة الفوضى وتدعو إلى إسقاط حكم الحركة الإسلامية، وليس ضد الانقسام".
وكان القيادي في حماس صلاح البردويل، قال للصحافيين في غزة، «لدينا قرار بعدم التدخل أو قمع الناس المظاهرات السلمية». وعندما سئل عن مظاهرات 11 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، قال: «ولا أي مظاهرة سلمية وقانونية ضد الانقسام».
 
من جهته حمل الناطق باسم حركة "تمرد على الظلم في غزة" إياد أبو روك، وزير داخلية حماس فتحي حماد المسؤولية الكاملة لارتكاب أي حماقات بحق النشطاء المتوقع خروجهم يوم ١١-١١ في مدن ومخيمات قطاع غزة.
وقال أبو روك في تصريح صحفي :" أن الحكومة في غزة يهتز ميزان الحكمة لديها، وتريد ترهيب الشعب الفلسطيني بالقوة مشيرا إلى أن اللهجة التي تحدث بها فتحي حماد لا تتسم بالإنسانية ونعتبر هذه التهديدات مخالفة واضحة لمعايير حقوق الانسان الدولية".كما قال.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتائب القسام وضعت مخططا للتعامل مع يوم 11 تشرين الثاني في غزة كتائب القسام وضعت مخططا للتعامل مع يوم 11 تشرين الثاني في غزة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon