السويد تضغط لإعادة اللبنانيين والسفارة تصّر على حقهم باللجوء
آخر تحديث GMT12:10:20
 لبنان اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

تحاول التوصّل إلى صيغة تعاون مع الدول لاستقبال مواطنيها

السويد تضغط لإعادة اللبنانيين والسفارة تصّر على حقهم باللجوء

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - السويد تضغط لإعادة اللبنانيين والسفارة تصّر على حقهم باللجوء

السويد
بيروت - لبنان اليوم

بينما يرفع اللاجئ اللبناني راية "اليوم العالمي للاجئين" الذي أقرته الأمم المتحدة في 20 حزيران/يونيو تذكيرًا بمعاناته مع اللجوء، تعيد السويد رفع راية الطرد في وجههم من جديد، كأنما لا يكفي اللبناني هموم التشريد والتهجير والصراع اليومي للحصول على لقمة العيش.بالأمس، أعلن وزير العدل والهجرة السويدي مورغان يوهانسون، عزمه دعوة سفراء بعض الدول، ومنهم لبنان للوصول الى صيغة تعاون من أجل استقبال مواطنيها بعد رفض استقبالهم. لكن السفير اللبناني في السويد حسن صالح نفى تلقيه أي دعوة رسمية للنقاش مؤكدًا على حق هؤلاء اللبنانيين في اللجوء وعدم إعادتهم الى لبنان.

ويقول اللاجئون اللبنانيون في السويد أنهم لا يلقون بالًا بالتصريحات الرسمية بشأنهم، ولا يعولون على مساعدة الدولة اللبنانية التي كانت سبب لجوئهم الى الخارج.ويقول الناشط اللبناني نضال درويش، الذي لجأ الى السويد منذ خمس سنوات من دون أن يتمكن من الحصول على حق الإقامة "إن من يستطيع مساعدتهم هم فقط المجتمع المدني والاحزاب السياسية في السويد".

وردًا على كلام يوهانسون حول طلب إستجابة هذه الدول ومنها لبنان لمطلبه من باب حرصها على العلاقات مع بلاده، وصف السفير صالح علاقة لبنان بالسويد بالعلاقة العريقة والقديمة والمتينة، مؤكدًا حرص بلاده على أفضل العلاقات بين الجانبين وأنه من موقعه يحرص على تطويرها لكن من غير المقبول حصرها بقضية اللاجئين اللبنانيين.

كما رأى صالح أن توقيت إثارة هذه المسألة غير مثالي في ظل محاولة دول العالم استعادة عافيتها بعد انحسار جائحة كورونا، أضف الى ذلك الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان حيث وصلت نسبة البطالة الى 45 بالمئة.وقال صالح إن "المسألة تحتاج الى نقاش مع الجانب السويدي ليتفهموا الوضع المعيشي والاقتصادي الضاغط في لبنان من أجل الوصول الى تفهّم للاعتبارات الانسانية الصعبة لهؤلاء الاشخاص".

وأضاف أن لبنان "يحمل عن كاهل العالم مليون ونصف لاجئ سوري، وجميع المساعدات التي تصله غير كافية لايفاء الأعباء التي تتكبدها السلطات اللبنانية للوفاء بالتزاماتها الانسانية تجاههم، لذا لن يضير الدول الأوروبية تحمل بعض  أبناء الجالية اللبنانية، خصوصا أن لبنان لم يتصرف مثل غيره فاتحا حدوده البحرية أمام اللاجئين ليصلوا الى الشواطئ الأوروبية”.

ونفى صالح وجود أي تقصير من الجانب اللبناني لايصال هذه الرسالة للسلطات السويدية، وقال إن "لبنان ضحية تداعيات الحرب السورية مرتين، الأولى في تحمله هذا الكم من اللاجئين، والثانية في مساعي السويد إلى إعادة اللاجئين اللبنانيين بعد موجة اللجوء السورية الكبرى إلى أوروبا عام 2015، وما ترتب عليها من صعود للخطاب اليميني المتطرف المطالب بترحيل اللاجئين".

كما وجه السفير اللبناني رسالة الى اللاجئين اللبنانيين المرفوضة طلبات لجوئهم في السويد، قائلًا أنهم "ليسوا أيتاما ولديهم دولة لن تفرط في حقوقهم". وأضاف أنه كسفير للبنان لا يستطيع القضاء على فسحة الأمل لدى اللاجئ اللبناني في العيش بسلام وتأمين لقمة عيشه في السويد خاصة إذا كان ملتزم بقوانين البلاد.

ويقدر عدد اللبنانيين المرفوضة طلبات لجوئهم في السويد بحوالي 500 شخص، ويعانون من ظروف نفسية قاسية بسبب إصرار مصلحة الهجرة السويدية على تنفيذ قرارات الطرد الصادرة بحقهم. وكان معظمهم قد لجأ الى السويد أثناء حرب تموز 2006 وبقوا معلقين داخل البلاد مدة 14 عامًا كاملة.

ووفق الناشطة اللبنانية كارمن عبد الأحد، فإن قسما كبيرا منهم لا يستطيعون العودة لصدور أحكام قضائية غيابية بحقهم من المحكمة العسكرية في لبنان دون معرفة الاسباب، وآخرين أسسوا حياتهم ومصالحهم في السويد ويدفعون ما يتوجب عليهم من ضرائب، مضيفة أن مصلحة الهجرة لا تزال ترفض طلبات لجوئهم برغم ما يقدمونه من أدلة ووثائق تثبت حقهم في الحصول على الإقامة.

ونظم عدد من اللبنانيين وأبناء جاليات أخرى مسيرة احتجاجية انطلقت من مدينة يوتيبوري السويدية يوم الاحد الفائت، وصلت أمام مبنى البرلمان في العاصمة ستوكهولم بعد عشرين يومًا من المسير، مطالبين بمنح عفو عام لجميع المتضررين من قرارات مصلحة الهجرة.

قد يهمك ايضا:مسؤول أممي يناشد مجلس الأمن لحلّ النزاع السوري المستمر 

 الأونروا تعلق عملية توزيع الإغاثات النقدية على اللاجئين في لبنان

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السويد تضغط لإعادة اللبنانيين والسفارة تصّر على حقهم باللجوء السويد تضغط لإعادة اللبنانيين والسفارة تصّر على حقهم باللجوء



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 18:04 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتيكيت مقابلة أهل العريس

GMT 14:58 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تضج أنوثة بملابس كاجوال ناعمة

GMT 10:51 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

انضمام هند جاد لـ "راديو9090" خلال شهر رمضان

GMT 09:28 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوت والحمل والأسد من الأبراج الأكثر سعادة

GMT 16:08 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في قمة "بريكس بلس"

GMT 18:52 2021 الأربعاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الجامعة اللبنانية وزعت نبذة عن رئيسها الجديد بسام بدران

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 00:54 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

أفضل الإكسسوارات والمجوهرات لهذا الموسم

GMT 19:03 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

إسبانيا تواجه البرتغال وديا في أكتوبر

GMT 07:33 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ابتكار إطارات ذكية تقرأ مشاكل الطريق وتحذر

GMT 22:26 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تتفاوض لاستضافة السوبر الإسباني 6 مواسم

GMT 12:44 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفلام الأجنبية في عام 2023

GMT 17:30 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أخطاء مكياج شائعة تجعلك تتقدمين في السن

GMT 20:44 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

الدوري السعودي يشهد إقالة 15مدربًا هذا الموسم

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon