بيروت - جورج شاهين
شن الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، غارة جوية على بلدة الخيام في جنوب لبنان، وأفاد الجيش اللبناني بـ"استشهاد 3 بينهم ضابط" في استهداف الجيش الإسرائيلي عددا من عناصره في بنت جبيل جنوبي البلاد.
وخيم الهدوء الحذر على الضاحية الجنوبية لبيروت، فجر الخميس، بعد ليلة عنيفة من الغارات الإسرائيلية.
حيث شنت إسرائيل خلال ساعات الليل أكثر من 20 غارة على مناطق حارة حريك والليلكي والحدث في الضاحية.
كما أشارت إلى أن 3 من تلك الغارات كانت دون سابق إنذار، مضيفة أن إحدى مناطق الضاحية شهدت 4 غارات متتالية، حيث تمّت تسوية ستة مبانٍ بالأرض في محيط الليلكي، وتصاعدت أعمدة النيران وكأنها براكين متفجرة.
هذا وأوضحت أن أكثر من 100 غارة شنتها إسرائيل على لبنان خلال الـ 24 ساعة الماضية، ما أدى إلى مقتل 22 على الأقل.
في حين ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية أن 4 جنود قتلوا وأصيب 15 في انفجار لغم أرضي جنوبي لبنان، في حين تم تسجيل إصابات بتل أبيب الكبرى أثناء الهرب إلى الملاجئ جراء صواريخ أطلقت من لبنان.
وجاءت هذه الغارات بعد وقت قصير من إصدار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على منصة إكس إنذارات جديدة بإخلاء مناطق في جنوب بيروت.
لكن لم يكن هناك أيّ تحذير بشأن الغارة التي استهدفت منطقة الجناح في جنوب بيروت. وأسفرت تلك الغارة عن مقتل شخص وإصابة خمسة آخرين، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.
ومن جانبه قال البنتاغون إن الوزير أوستن أكد على أهمية اتخاذ كافة التدابير لضمان سلامة وأمن القوات المسلحة اللبنانية وقوات اليونيفيل.
وحث الحكومة الإسرائيلية على اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لمعالجة الوضع الإنساني المتردي في غزة.
ورحب اوستن في اتصال مع نظيره الإسرائيلي غالانت بنقل مساعدات إنسانية إلى غزة. وأعرب عن قلقه الشديد بشأن تقارير عن ضربات على القوات المسلحة اللبنانية.
ومنذ 23 سبتمبر الماضي صعدت إسرائيل غاراتها الجوية على معاقل حزب الله في الضاحية بيروت فضلا عن بلدات عدة في الجنوب والباقع (شرق البلاد).
كما بدأت مطلع الشهر الحالي (أكتوبر) ما وصفته بالعملية البرية المحدودة في الجنوب، حيث توغل جنودها في بعض البلدات الحدودية، واشتبكوا مع مقاتلي حزب الله.
ومنذ ذلك الحين، قُتل ما لا يقلّ عن 1,552 شخصا في الغارات الإسرائيلية استناداً إلى أرقام وزارة الصحة، رغم أن العدد الحقيقي من المرجح أن يكون أعلى.
كما نزح ما يقارب المليون و200 ألف مدني من الجنوب والضاحية منذ العام الماضي، أغلبهم خلال الأسابيع القليلة الماضية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك