الرئيس اللبناني ميشال عون يطالب بتفسير المادة ٩٥ من الدستور
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

بعد وقت قصير من توقيعه قانون موازنة العام 2019

الرئيس اللبناني ميشال عون يطالب بتفسير المادة ٩٥ من الدستور

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الرئيس اللبناني ميشال عون يطالب بتفسير المادة ٩٥ من الدستور

ميشال عون
بيروت- لبنان اليوم

بعد وقت قصير من توقيعه قانون موازنة العام 2019 وجّه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون رسالة إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري وأعضاء المجلس طلب فيها تفسير المادة ٩٥ من الدستور، آملاً “في ان يساهم تفسير المجلس في الإضاءة الوافية له ولأي سلطة دستورية معنية بالمسائل التي وردت في الرسالة”. تلقى بري الرسالة، فأحالها إلى جلسة للهيئة العامة حدد موعدها في 17 تشرين الأول المقبل، أي أول ثلاثاء بعد 15 تشرين الأول موعد بدء الدورة العادية الثانية لمجلس النواب. ما هي الخطوات الدستورية الواجب إتباعها في هذه الحالة خصوصا أن ثمة من يرى ضرورة لبت الرسالة خلال أيام لا أشهر؟

يعتبر وزير وقاض سابق “أن هناك سجالاً قانونياً حول هذا الموضوع، ولا بد من أن يتم بحث الموضوع قبل حلول الموعد الذي حدده الرئيس بري لتلاوة الرسالة أمام النواب ومعالجة الأمر بمخرج دستوري قانوني بعد أن تبين أن هناك من قد يستغل الخطوة لطرح موضوع ليس أوانه الآن وهو تعديل الدستور ومعادلة الطائف، خصوصاً أن المعطيات التي كانت قائمة عند وضع وثيقة الوفاق الوطني في الطائف تبدلت ولا بد من اخذ المعطيات الجديدة بعين الاعتبار.

في المقابل، ترفض قوى سيادية هذا الطرح وتتمسك بصيغة الطائف والمعادلة التي قام عليها وترى أن موازين القوى التي تغيّرت في المنطقة لا تسمح بخطوة من هذا النوع، وتالياً لا يجوز استباق الخطوة التغييرية، علماً أن بعض القوى نجحت في تطبيق المثالثة عملياً من دون أي إعلان أو تكريسها في الدستور. وهناك فئة تسعى إلى إلغاء المادة 95 من الدستور طالما أن البعض لا يحترمها ولا تطبق، في حين أن لبنان بلد توافقي ومعالجة الأمور تتم بالحوار وليس بالفرض والقوة.

جابر: عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب ياسين جابر قال لـ”المركزية”: “لا يمكن للرئيس بري أن يتلوها إلا في دورة عادية وليس في دورة استثنائية، لهذا وضعها في اليوم الأول بعد بدء الدورة العادية التي تبدأ في 15 تشرين الأول أي أول ثلاثاء بعد منتصف الشهر، وحدد جلسة الخميس إي بعد يومين لتلاوتها في المجلس النيابي”.

وهل ممكن أن تؤدي إلى فتح باب الحوار نحو الدولة المدنية التي يطالب بها الرئيس بري؟ أجاب: “كي نبدأ بتطبيق الطائف علينا أن نشكل الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية، لا أن نبدأ بتكريس الطائفية التي يتم فرضها، والمخالفة للدستور، في موضوع الوظائف الدنيا (أي الثالثة والرابعة والخامسة) لأن الطائف ينص فقط على المناصفة في الفئة الأولى، وهنا يطالبون بفرضها على كل الفئات. هذا تعجيز، لأن ليس هناك من يقدم على هذه الوظائف”. وأضاف: “على كل حال، عندما نصل إليها نصلي عليها”، لافتاً إلى “أن اتخاذ أي قرار بهذا الخصوص يحتاج إلى موافقة ثلثي المجلس لأنها تعتبر تعديلاً دستورياً”.

مرقص: رئيس منظمة “جوستيسيا” المحامي الدكتور بول مرقص قال لـ”المركزية” “إن النظام الداخلي لمجلس النواب نص في المادة 145 المضافة في الجلسة العامة للمجلس النيابي المنعقدة بتاريخ 10 و11 شباط 1999 على أن في حال كانت الرسالة موجهة بواسطة رئيس المجلس، “فعليه أن يدعو المجلس للانعقاد خلال ثلاثة أيام لمناقشة مضمون  الرسالة، واتخاذ الموقف أو الإجراء أو القرار المناسب”.

تنص المادة ٩٥ من الدستور، بحسب مرقص ” على المناصفة فقط في الفئات الأولى، وتستثنى منها الفئات الثانية وما دون، والتي توزّع وفق الكفاءة والمباريات، شرط ألا يتناقض ذلك مع مقتضيات الوفاق الوطني، أي احترام التوازن. كما على مجلس النواب المنتخب على أساس المناصفة بين المسلمين والمسيحيين اتخاذ الإجراءات الملائمة لتحقيق إلغاء الطائفية السياسية وفق خطة مرحلية وتشكيل هيئة وطنية تمهيداً للوصول إلى الدولة المدنية”. واعتبر مرقص “أن الرسالة لها قيمة مبدئية دستورية أكثر منها إجرائية”.

قد يهمك ايضا:

شاهد: تونس تشهد نشاطًا لتشكيل أحزاب جديدة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية
شاهد: مرشحون للرئاسة التونسية أمام القضاء مع اقتراب الانتخابات

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس اللبناني ميشال عون يطالب بتفسير المادة ٩٥ من الدستور الرئيس اللبناني ميشال عون يطالب بتفسير المادة ٩٥ من الدستور



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon