112 قتيلاً الثلاثاء والحر يقتل 18 من حزب الله ويستهدف الفوج 41‏
آخر تحديث GMT11:25:30
 لبنان اليوم -

واشنطن ترحب برفع حظر الأسلحة ومقتل 3 جنود لبنانيين على الحدود

112 قتيلاً الثلاثاء و"الحر" يقتل 18 من "حزب الله" ويستهدف الفوج 41‏

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - 112 قتيلاً الثلاثاء و"الحر" يقتل 18 من "حزب الله" ويستهدف الفوج 41‏

عنصر من الجيش السوري الحر 

عنصر من الجيش السوري الحر  دمشق - جورج شاهين استطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية، مع انتهاء الثلاثاء، توثيق 112 قتيلاً بينهم ثلاث سيدات وأحد عشر طفلاً وثلاثة تحت التعذيب، فيما تمكن "الجيش الحر" من قتل ثمانية عناصر من قوات "حزب الله" اللبناني وأربعة عناصر تابعين لقوات النظام، وفي دمشق وريفها استهدف "الحر" الفوج 41 ومشفى الشرطة وفرع الأمن الجنائي في حرستا وحقق إصابات مباشرة، بينما رحبت واشنطن، الثلاثاء، بقرار الاتحاد الأوروبي رفع حظر الأسلحة عن المعارضة السورية، في حين رأت دمشق أنه يعرقل جهود التسوية السياسية ورأت حليفتها موسكو أنه يهدد مؤتمر "جنيف2"، الذي قال دبلوماسيون إنه قد يعقد في 15 و15 حزيران/ يونيو المقبل، في حين قتل 3 جنود من الجيش اللبناني، منتصف ليل الثلاثاء، بعد أن أطلق مسلحون مجهولون الرصاص على حاجز للجيش في منطقة البقاع شرقي البلاد.
وسجلت اللجان المحلية مقتل خمسة وثلاثين في دمشق وريفها، اثنين وعشرين في حلب، أحد عشر في دير الزور، أحد عشر في حماه، أحد عشر في درعا، تسعة في حمص، خمسة في إدلب، ثلاثة من الرقة قتلوا في حلب، ثلاثة من القنيطرة قتلوا في ريف دمشق، وقتيل في اللاذقية، وقتيل من القامشلي قتل في ريف دمشق.
وأحصت اللجان 344 نقطة للقصف كان أعنفها على مدن مدن الغوطة الغربية داريا ومعضمية الشام في ريف دمشق والقصير في حمص، غارات الطيران الحربي سُجلت في 38 نقطة، القصف بالبراميل المتفجرة وُثق في ثلاث نقاط على كل من البحارية والنشابية والنبك في ريف دمشق، والقصف الصاروخي في 88 نقطة، القصف بقذائف الهاون في 97 نقطة، والقصف المدفعي في 118 نقطة على مختلف المدن والبلدات السورية.
فيما اشتبك الجيش السوري الحر مع قوات النظام في 107 نقطة كان تمكن من خلالها:
في حماه اسقط "الجيش الحر" طائرة ميغ في ريف المدينة الشرقي، واستهدف تجمعات قوات النظام في قرية الريهجان ومحردة بصواريخ محية الصنع.
وفي حمص تمكن "الجيش الحر" من قتل ثمانية عناصر من قوات "حزب الله" اللبناني وأربعة عناصر تابعين لقوات النظام.
وفي دمشق وريفها استهدف "الحر" الفوج 41 ومشفى الشرطة وفرع الأمن الجنائي في حرستا وحقق إصابات مباشرة، واستهدف "الحر" حاجز مشفى تشرين العسكري في حي برزة، وكبد قوات النظام خسائر فادحة، وفي الغوطة الغربية استمر "الحر" في صد محاولات قوات النظام اقتحام داريا ومعضمية الشام، وقتل عددًا من العناصر بينهم قادة.
وفي حلب دمر "الحر" ثلاث سيارات لـ "شبيحة" النظام في حي الشيخ سعيد مما أدى لمقتل العناصر كافة، وأسر سبعة "شبيحة" في اشتباكات في محيط بلدة الزهراء.
وفي إدلب استهدف "الحر" تجمعات قوات النظام في قرية اشتبرق وحقق إصابات مباشرة.
وفي دير الزور اشتبك "الحر" مع قوات النظام في التنف وقتل عددًا من العناصر وأسر أربعة، واستهدف مطار دير الزور العسكري وحقق إصابات مباشرة.
وفي الرقة واصل "الحر" حصار الفرقة 17 واستهدفها بقذائف الهاون، ودمر عددًا من الآليات والمدرعات في مناطق مختلفة من سورية.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاري كارني في الطائرة الرئاسية التي كانت تقل الرئيس باراك أوباما إلى نيو جيرسي "نرحب بتحرك الاتحاد الاوروبي".
في حين قال مساعد المتحدث باسم الخارجية الاميركية باتريك فنتريل "رغم أن القرار يعود في النهاية إلى الاتحاد الأوروبي، فإننا ندعم تخفيف حظر الاتحاد الاوروبي على الأسلحة كجزء من جهود المجتمع الدولي لإظهار دعمه الكامل للمعارضة السورية".
وجاء في بيان للخارجية السورية نقلته وكالة الأنباء "سانا" أن "قرار الاتحاد الأوروبي الأخير يعرقل الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق تسوية سياسية للأزمة في سورية".
واتهم البيان الاتحاد الاوروبي بـ"دعم وتشجيع الإرهابيين عبر تزويدهم بالسلاح في خرق واضح للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة".
وكانت المعارضة السورية رأت أن قرار الاتحاد الأوروبي "غير كافٍ" و"جاء متأخرًا جدًا".
وقرر وزراء الخارجية الأوروبيون، مساء الإثنين، في بروكسل رفع الحظر على الأسلحة للمقاتلين السوريين المعارضين.
لكن الدول الأوروبية توافقت على عدم تسليح المعارضين السوريين حاليًا لعدم الإضرار بالجهود الرامية إلى تسوية سياسية.
وقالت مصادر أمنية لـ"سكاي نيوز عربية" إن المسلحين عمدوا إلى الفرار إلى المناطق الجبلية النائية بعد أن هاجموا حاجزا للجيش في بلدة عرسال القريبة من الحدود السورية.
وأضافت تلك المصادر أن الحادث وقع في وادي حميد، وهي منطقة نائية تقع في خراج عرسال وتستخدم في عمليات التهريب بين الأراضي اللبنانية والأراضي السورية.
ولاحقًا، قال الجيش اللبناني إن قواته تلاحق المسلحين الذين قتلوا الجنود بعد فرارهم باتجاه الأراضي السورية، في حين أكد رئيس بلدية عرسال أن "مجهولين من خارج البلدة نفذوا الهجوم".
واستنكر الرئيس اللبناني، ميشال سليمان، الهجوم، داعيًا إلى "تكثيف التحريات لمعرفة الفاعلين، والضرب بيدٍ من حديد كل من تسول له نفسه الاعتداء على الجيش والقوى الأمنية".
وطالب الرئيس المكلف تشكيل الحكومة تمام سلام، في معرض تعليقه على الهجوم "الأطراف السياسية إلى عدم توفير أي جهد من أجل تخفيف حدة الاحتقان القائم في البلاد، والذي يشكل أرضًا خصبة للخروقات الأمنية المتكررة".
أما رئيس تيار المستقبل رئيس الوزراء الأسبق سعد الحريري، فشدد على "ضرورة تمكين الجيش من أداء مسؤولياته في حماية السلم، والابتعاد عن العمليات الجارية على قدم وساق لزج لبنان في القتال داخل سورية".
وكانت بلدة عرسال التي تملك حدودًا طويلة مع سورية شهدت في الأشهر الماضية حوادث أمنية على خلفية النزاع في سورية، كان أبرزها مقتل جنديين في شباط/ فبراير الماضي، ما خلف توترًا بين سكان البلدة والجيش.
يُشار إلى أن بعض الأحزاب اللبنانية المتحالفة مع الحكومة السورية تتهم أهالي بلدة عرسال بالتعاطف مع المعارضة السورية، وتشير إلى عمليات تهريب السلاح إلى سورية على نطاق واسع في المنطقة.
ويأتي هذا الحادث بعد تصاعد حدة التوتر في لبنان لا سيما بعد الخطاب الأخير لأمين عام "حزب الله" حسن نصر الله، الذي أكد فيه أن عناصر من حزبه تشارك في القتال في سورية إلى جانب القوات الحكومية.
وأعقب ذلك الخطاب سقوط صاروخين، الأحد الماضي، في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، والتي تعد معقلا لحزب الله، كما زادت حدة المعارك في مدينة طرابلس شمال البلاد بين موالين للنظام السوري ومؤيدين للمعارضة السورية.
وأمهل رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الحر "المعارض"، اللواء سليم إدريس، الرئيس اللبناني ميشال سليمان، والأمين العام لجامعة الدول العربية، والأمين العام للأمم المتحدة، مدة 24 ساعة لإخراج عناصر "حزب الله" من الأراضي السورية، محذرًا من مغبة استمرار عمليات الحزب اللبناني، مضيفًا في حديثه إلى برنامج "استوديو الحدث"، أن "الجيش الحر سيلاحق مليشياته حيثما حلت، ونحمّل الرئيس ميشال سليمان مسؤولية ما يحصل في سورية".
ونفى إدريس ما صرّح به مصدر من "حزب الله" عن سيطرة القوات السورية وعناصر الحزب على 80% من مدينة القصير في ريف حمص، فيما تحدث عن وجود مقاتلين من العراق وإيران في سورية بدعم روسي، معتبرًا أن سورية تتعرض لـ"غزو إيراني"، في حين ثمّن القرار الأوروبي القاضي برفع حظر التسليح عن الجيش الحر، وأشاد بزيارة السيناتور الأميركي جون ماكين للأراضي الخاضعة لسيطرة الجيش الحر ورغبته بدعم المعارضة في وجه الحكومة السورية.
ونشرت وسائل إعلام إيرانية، الثلاثاء، صورًا لمتطوعين يراجعون مقرات قوات التعبئة التابعة للحرس الثوري الإيراني الـ"باسيج"، لتسجيل أسمائهم للقتال في سورية إلى جانب القوات الحكومية.
وأطلقت مواقع محافظة قريبة من قوات التعبئة، حملة لتشكيل وحدات عسكرية مكونة من متطوعين للقتال في سورية، أُطلق عليها اسم "كتائب أبا الفضل العباس"، حيث كررت إحدى الدعوات المنشورة لهذا الغرض الشعار نفسه الذي يرفعه "حزب الله" اللبناني و"كتائب الحق العراقية"، للقتال في سورية وهو "للدفاع عن العتبات العاليات"، في إشارة إلى مرقد "السيدة زينب".
وبرر عضو "لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية" في البرلمان الإيراني، محمد صالحي جوكار، هذه الدعوة على أنها تطلق من قبل "منظمات غير حكومية" (NGO)، مؤكدًا أنها "تسعى إلى الحفاظ على القيم والثقافة في إيران، وضرورة "إطلاق يدها"، حسب تعبيره.
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

112 قتيلاً الثلاثاء والحر يقتل 18 من حزب الله ويستهدف الفوج 41‏ 112 قتيلاً الثلاثاء والحر يقتل 18 من حزب الله ويستهدف الفوج 41‏



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon