صحافي لبناني يُؤكّد على أنّ الطائفية أطاحت بـتحقيق انفجار مرفأ بيروت
آخر تحديث GMT20:14:53
 لبنان اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجا على"تخريب صفقات الأسرى" منظمة الصحة العالمية تعلن أن الوضع في فلسطين كارثي وعلى إسرائيل وقف الحرب وعدم استهداف المستشفيات منظمة أطباء بلا حدود تُؤكد أن الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي ويحتاج لتدخل عاجل وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات ضد شركة سورية بسبب الحوثي وفيلق القدس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3386 شخصاً وإصابة 14 ألفاً و417 آخرين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

أوضح سعي المسؤولين لحصر الأزمة بين الإهمال وسوء التدبير

صحافي لبناني يُؤكّد على أنّ الطائفية أطاحت بـ"تحقيق انفجار مرفأ بيروت"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - صحافي لبناني يُؤكّد على أنّ الطائفية أطاحت بـ"تحقيق انفجار مرفأ بيروت"

تفجير مرفأ بيروت
بيروت- لبنان اليوم

أكّد الصحافي اللبناني منير الربيع أن "التحقيق طار بتفجير مرفأ بيروت، ولم يعد للبنانيين من مجال للسؤال عن الحقيقة، فالمنظومة تعرف كيف تنقذ نفسها، والخلافات التي أثيرت بين القوى والمواقع الدستورية على اختلافها، كانت غايتها واحدة: التغطية على الجريمة والإطاحة بالتحقيق الجدّي فيها".

وفي الأساس، منذ رفض التحقيق الدولي، كان المسعى اللبناني واضحاً: التعتيم على ما جرى، وإجراء تحقيق إداري، وحصر المسألة بالإهمال وسوء التدبير، وهذا يشير إلى أن أحداً لا يريد الاقتراب من المغاور والدهاليز الحقيقية لأسرار المرفأ والعنبر رقم 12. لذا لم يتساءل أو يبحث أحد عن الجهة التي أتت بهذه الشحنة من المتفجرات، ولماذا أتت بها وما هي وجهة استخدامها؟!

طار التحقيق على مذبح السياسة والطائفية. والانقلاب بدأ بخطوة المحقق العدلي القاضي فادي صوان، الذي ناقض نص كتاب كان قد أرسله بنفسه إلى المجلس النيابي، ويتضمن أسماء وزراء ورؤساء وقادة أجهزة أمنية.

لكنه فيما بعد، ولدى ادعائه على رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، والوزراء علي حسن خليل ويوسف فنيانوس وغازي زعيتر، اختصر كتابه بهذه الأسماء الأربعة، وعمل على تحييد الآخرين. وهنا، بدأت أولى الخطوات الناقصة التي أحاطت التحقيقات بالكثير من الشوائب.

كان رئيس الجمهورية يعتبر أن التفجير استهدف منطقة الأشرفية. وأكثر المتضررين هم من المسيحيين. وأعطى انطباعاً أنه يريد استعادة حقوقهم وإظهار الحقيقة، لكن المدعى عليهم، وأكثريتهم من المسلمين، استخدموا في الوعي واللاوعي اللبنانيين لتثبيت انطباع مشاعر بأن هؤلاء وحدهم يتحملون مسؤولية الانفجار. وفي المقابل، أرست خطوة الحريري في احتضانه حسان دياب في السرايا الحكومية، انطباعاً مضاداً: التكتل المسلم يصطف في وجه التكتل المسيحي. وهذا ما استدعى المزيد من المواقف المسيحية المعترضة. فحاول الحريري استدراك ذلك بزيارته بعبدا وبكركي.

طار التحقيق لأن الجميع مسؤولين ومتهمون ويريدون إقفال الملف، تماماً كما أغلق من قبلُ ملف التدقيق المالي الجنائي، وتشعبت ردود الفعل على خطوة القاضي صوان: رئيس الحكومة حسان دياب رفض المثول أمام القاضي بصفة مدعى عليه. ووزيرا حركة أمل رفضا أيضاً، وطالبا بإحالة الملف إلى المجلس النيابي. أما فنيانوس فأبدى استعداده للإدلاء بإفادته، لكن الجلسة تأجلت.

ويوم الخميس كان صوان يستجوب رئيس جهاز أمن الدولة اللواء طوني منصور، فسرَت معلومات متضاربة: صوان قد يصدر مذكرة توقيف في حق مسؤول أمني. فيما أفادت معلومات أخرى أنه قد تراجع عن ذلك بناء على ضغوط. بينما كان بيان أمن الدولة واضحاً.

وجرى تعليق التحقيق والاستجواب، في انتظار بت مجلس القضاء الأعلى والقاضي الحجار في الكتاب الذي أرسله الوزيران علي حسن خليل وغازي زعيتر، حول وجوب تغيير القاضي صوان وإبعاده عن هذه القضية، لأنه غير حيادي.

على هذا الأساس عُلق التحقيق. وبالتالي تكون القضية أمام خيارات عديدة: إما تنحي القاضي صوان، وإما قبول القاضي الحجار بإحالة الملف إلى المجلس النيابي، وإجراء تحقيق برلماني، نتيجته تقرر احتمال إحالة الملف على هيئة محاكمة الرؤساء الوزراء.

في الحد الأدنى، من الصعب أن تمر الإطاحة بالتحقيق مرور الكرام، بصرف النظر عن حقيقة الموقف الدولي من هذه المسألة. فكثرة من اللبنانيين يعتبرون أن هناك جواً دولياً متآمراً في عدم كشف الحقيقة.

لذا، من المفترض أن يتزايد الضغط في الشارع في المرحلة المقبلة، رفضاً لدفن التحقيق ودفن الحقيقة. هذا فيما تستمر القوى السياسية بالالتفاف على مطالب اللبنانيين، وإلهائهم بملفات واستحقاقات أخرى، لتضييع جريمة مرفأ بيروت المدوية".

قد يهمك ايضا : 

المواجهة السياسية القضائية تحتدم بسبب التحقيق في انفجار مرفأ بيروت

وزير الداخلية اللبناني يستقبل وفدُا من أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافي لبناني يُؤكّد على أنّ الطائفية أطاحت بـتحقيق انفجار مرفأ بيروت صحافي لبناني يُؤكّد على أنّ الطائفية أطاحت بـتحقيق انفجار مرفأ بيروت



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 10:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية
 لبنان اليوم - كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
 لبنان اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 21:45 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 08:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 00:13 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:09 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

الجزائري عسله الأكثر تصديًا للكرات في الدوري

GMT 09:59 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أبرز العطور التي تتناسب مع أجواء الخريف

GMT 12:20 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

زيدان يؤكد أن الخروج من "كأس إسبانيا" مؤلم

GMT 18:42 2021 الخميس ,30 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لصبغ الشعر في المنزل للعام الجديد

GMT 17:40 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

طاقة متجددة في كل خطوة مع أحدث اصدارات أديداس الأيقونية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon