طوني عيسى يُؤكّد أنّ الأشهر المقبلة قاتمة في لبنان والسقوط الثلاثي وارد
آخر تحديث GMT10:37:25
 لبنان اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

أوضح أنّ الأميركيين اشترطوا أنّه "لا مساعدات إلّا بالإصلاح"

طوني عيسى يُؤكّد أنّ الأشهر المقبلة قاتمة في لبنان والسقوط "الثلاثي" وارد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - طوني عيسى يُؤكّد أنّ الأشهر المقبلة قاتمة في لبنان والسقوط "الثلاثي" وارد

حكومة دياب
بيروت - لبنان اليوم

أكّد الصحافي طوني عيسى أنه واقعيا لا توحي المؤشرات أنّ الأشهر المقبلة ستكون أفضل من الأشهر الفائتة. السبب واضح: لا حلَّ ممكناً إلّا بالإصلاح، لكن قوى السلطة ستتملّص من هذا الإصلاح، إلى ما لا نهاية، لأنّه يشكّل انتحاراً لها. وإزاء هذا التدهور، هناك ثلاثةٌ عُرضةٌ للسقوط: حكومة دياب، ثم عهد عون، ثم صورة لبنان القائم حالياً. وقد تشاء الظروف أن يسقط الثلاثة دفعة واحدة!

في الأيام الأخيرة، انشغلت القوى السياسية بملهاةٍ جديدة: إذا كان الأميركيون، والغربيون عموماً، يستغلّون ضعف لبنان ليشترطوا أن "لا مساعدات إلّا بالإصلاح"، فالحل جاهز: إنّه الصين. وفي رأي بعض المتحمّسين، أنّ "حلفاءنا هناك يبحثون عن أسواق جديدة، وسيساعدوننا بلا شروط، ونكاية بالأميركان"!

هذا المناخ، في تقدير الأوساط الخبيرة، سيكون مقدّمة لصدمة سياسية واقتصادية جديدة، تنتهي بمزيد من الإحباط. فالقوى السياسية التي تراهن اليوم على الصين، هي نفسها راهنت على روسيا، في النصف الأول من عهد الرئيس ميشال عون، في محاولة لـ"زكزكة" الولايات المتحدة وفرنسا لتحريك "سيدر" وسواه. وبلغت المحاولة ذروتها خلال زيارة عون لموسكو.
تلك المحاولة فشلت بسبب الاعتراض الأميركي القاسي، والتلويح بوقف المساعدات للبنان، بل تصعيد العقوبات. واليوم، "المناخ الصيني" مشابه. وصحيح أنّ بكين تعملقت في منافسة واشنطن أكثر من موسكو، فإنّ الاستعانة بها يجب أن تكون متعقِّلة وواقعية، كما يفعل الإسرائيليون. أما أن يضع لبنان رِجلاً في الشرق وأخرى في الغرب، فلا بدّ من أن ينفسخ!

 فوق ذلك، تجزم الأوساط، أنّ الصين تشترط الإصلاح، كما الولايات المتحدة، لإطلاق مشاريعها. فمعروف عن الدولة الصينية أنّها تدخل الأسواق براغماتياً، وبعد دراسات دقيقة للأرباح. وهي تستغلّ فشل أي مشروع لتضع يدها عليه، فيصبح مُلكاً لها. والنماذج متعددة في دول آسيوية وأفريقية.فالأرجح أنّ "اللعبة الصينية" سرعان ما "ستفرط" في أيدي اللبنانيين، وسيكتشف طاقم السلطة أنّه خسر الغرب ولم يربح الشرق، وأنّ البلد دفع في المقابل أثماناً باهظة بسبب الغضب الأميركي، مع ما يعنيه ذلك من مخاطر على المفاوضات الدائرة مع صندوق النقد والجهات المانحة الأخرى التي تمون عليها واشنطن.

وفي ظلّ استفزاز الأميركيين، ستكون العلاقة عسيرة مع الجهات الدائنة التي توقَّف لبنان عن الدفع لها. ويمكن توقُّع دعاوى قضائية تستهدفه، ومزيد من العقوبات. وفي هذه الأثناء، سيبلغ الاهتراء الاقتصادي والمالي والنقدي ذروته، بسبب تأخُّر الحلول. والدليل هو الانهيار الدراماتيكي لليرة في السوق السوداء، أي سوق التداول الحقيقية".

قد يهمك ايضا:"كورونا" والأوضاع المالية في لبنان ينقذان حكومة دياب من مصير التغيير 

 الخلافات الداخلية تزيد أعباء حكومة دياب والثورة تقرع الأبواب

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طوني عيسى يُؤكّد أنّ الأشهر المقبلة قاتمة في لبنان والسقوط الثلاثي وارد طوني عيسى يُؤكّد أنّ الأشهر المقبلة قاتمة في لبنان والسقوط الثلاثي وارد



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
 لبنان اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 18:04 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتيكيت مقابلة أهل العريس

GMT 14:58 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تضج أنوثة بملابس كاجوال ناعمة

GMT 10:51 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

انضمام هند جاد لـ "راديو9090" خلال شهر رمضان

GMT 09:28 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوت والحمل والأسد من الأبراج الأكثر سعادة

GMT 16:08 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في قمة "بريكس بلس"

GMT 18:52 2021 الأربعاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الجامعة اللبنانية وزعت نبذة عن رئيسها الجديد بسام بدران

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 00:54 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

أفضل الإكسسوارات والمجوهرات لهذا الموسم

GMT 19:03 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

إسبانيا تواجه البرتغال وديا في أكتوبر

GMT 07:33 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ابتكار إطارات ذكية تقرأ مشاكل الطريق وتحذر

GMT 22:26 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تتفاوض لاستضافة السوبر الإسباني 6 مواسم

GMT 12:44 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفلام الأجنبية في عام 2023

GMT 17:30 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أخطاء مكياج شائعة تجعلك تتقدمين في السن

GMT 20:44 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

الدوري السعودي يشهد إقالة 15مدربًا هذا الموسم

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon