القدس المحتلة - لبنان اليوم
كشف استطلاع للرأي أن 52% من الإسرائيليين يرون أن نتنياهو يعرض الأمن للخطر، وتظاهر عدة آلاف من الأشخاص أمام مبنى الكنيست (البرلمان) بمدينة القدس الغربية، ثم توجهوا إلى منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، لليلة الثانية على التوالي، ضد إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أقال غالانت، الثلاثاء، قائلا إنه فقد الثقة فيه.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المتظاهرين خرجوا إلى الشوارع، الأربعاء، مطالبين نتنياهو بالتراجع عن الإقالة.
كما دعا المتظاهرون أيضا إلى التوصل إلى تسوية مع حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة لتحرير نحو 100 رهينة إسرائيلي لا يزالون محتجزين هناك، والتخلي عن الإعفاءات المقررة من الخدمة العسكرية الإلزامية للرجال المتدينين المتشددين.
بالإضافة إلى ذلك، حث المتظاهرون على تشكيل لجنة تحقيق في هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 في إسرائيل، والذي خلف 1200 قتيل و250 مختطفا في البداية.
ومساء الثلاثاء، أقال نتنياهو غالانت وعيّن بدلا منه يسرائيل كاتس، كما شمل القرار تعيين رئيس حزب اليمين الوطني جدعون ساعر وزيرا للخارجية بدلا من كاتس.
وفجّر قرار نتنياهو حالة من الغضب في إسرائيل وسط اتهامات داخلية له بالتضحية بوزير دفاع ذي خبرة من أجل الحفاظ على ائتلافه الحكومي.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إنه بعد يوم من الإقالة الدراماتيكية لوزير الدفاع يوآف غالانت من منصبه، نظم آلاف الإسرائيليين مظاهرة مساء أمس الأربعاء في ساحة أغرانت بالقرب من مبنى الكنيست في القدس، ثم توجهوا إلى منزل نتنياهو.
وحسب صحيفة هآرتس العبرية أيضا، توجه آلاف الإسرائيليين مساء أمس الأربعاء إلى منزل نتنياهو بالقدس احتجاجا على إقالة غالانت.
وكان الجيش الإسرائيلي وأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية قد فوجئوا تماما بالهجوم. كما أيد غالانت هذه المطالب، وكان ذلك أحد الأسباب التي جعلته لا يحظى بتأييد نتنياهو.
قد يُهمك ايضـــــًا :
أرسل تعليقك