مراقبون يحللون عدم ظهور أعمال إرهابية في الشارع اللبناني خلال الاحتجاجات
آخر تحديث GMT11:10:39
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

أكدوا أن الأجهزة الأمنية تنفذ عدة ضربات استباقية لحماية المواطنين

مراقبون يحللون عدم ظهور أعمال إرهابية في الشارع اللبناني خلال الاحتجاجات

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مراقبون يحللون عدم ظهور أعمال إرهابية في الشارع اللبناني خلال الاحتجاجات

ثورة لبنان
بيروت-لبنان اليوم


بإستثناء ما رصدته الأجهزة الأمنية من عمليات فرار بعض المطلوبين من العدالة في ملفات مختلفة من مخيم عين الحلوة إلى خارج لبنان، لم يُسجّل أي حادث أمني يُصنف في خانة الإرهاب، على رغم إنشغال القوى الأمنية من جيش وقوى أمن داخلي، من حين إلى آخر، بفتح الطرقات التي يقفلها المتظاهرون في مختلف المناطق اللبنانية، مع إبقاء العين ساهرة، وبالأخصّ من قبل مديرية المخابرات في الجيش وشعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، للحؤول دون إستغلال بعض المصطادين في المياه  العكرة الأوضاع التي يعيشها لبنان في ظل الإعتصامات الإحتجاجية لتنفيذ بعض الأعمال المخّلة بالأمن

وفي رأي بعض المراقبين أن عدم ظهور مثل هذه الإعمال، التي عادة يستغل القائمون بها بعض الثغرات، يعود إلى أمرين لا ثالث لهما، وهما:

أولاً، أن الأجهزة الأمنية تفصل بين العمليات التي يقوم بها الجيش وفرقة مكافحة الشغب في قوى الأمن الداخلي لفتح الطرقات، وبين العمل الأمني البحت، الذي يقوم على الترصد والمراقبة والترقب، مع ما يفرضه ذلك من إبقاء العين ساهرة ومن دون أن يرّف لها جفن، بحيث كانت الأجهزة المختصّة في جهوزيتها التامة، وهي تُخضع البيئات الحاضنة لخلايا الإرهاب لمراقبة دائمة ومتواصلة، والقيام بالتالي بخطوات إستباقية نتيجة ما يتوافر لها من معلومات دقيقة عن أي تحرك يشتمّ بأنه مريب، وهذا ما يُعرف بالأمن الإستباقي، مع العلم أن هذه الأجهزة حقّقت أكثر من إنجاز في هذا المجال، وهي وفرّت على لبنان الكثير من الحوادث، التي كان من الممكن أن تجرّ البلد إلى متاهات غير محسوبة النتائج.

ثانيًا، أن لا وجود فعليًا وفاعلًا لما يُسمّى بـ"الخلايا النائمة" أو "الذئاب المنفردة"، وذلك بعدما تمّ القضاء عليها بالكامل أو أنها موضوعة تحت المراقبة الدائمة، بحيث يتعذّر عليها القيام بأي عمل تخريبي، وهو أمر يعود إلى إمتلاك الأجهزة الأمنية بنكًا من المعلومات، التي تمكّنها من توجيه ضربتها الإستباقية قبل قيام هذه المجموعات، سواء في شكل فردي أو جماعي، بأي عمل من شأنه زعزعة الأمن والمسّ بالإستقرار العام.

 

وعليه، فإن ما تقوم به هذه الأجهزة، على رغم جسامة المهمات الملقاة على عاتقها، يدعو إلى إشاعة أجواء من الطمأنينة في ظل ما يجري في الشارع وإمكانية تغلغل بعض مثيري الشغب في صفوف المواطنين وقيامهم بأعمال مخّلة بالأمن، الأمر الذي قد ينعكس سلبًا على أهداف الحراك – الإنتفاضة، وقد يشوّه صورتها الحضارية وسلميتها، بغض النظر عمّا يتعرّض له الناس في بعض الأحيان من خشونة من قبل  عناصر الجيش التي تقوم بواجبها، على رغم أحقية مطالب المنتفضين، الذين يلجأون إلى إقفال بعض الطرقات بهدف إبقاء شعلة الإنتفاضة وهاجة، وهم الذين يعرفون أن هذه الخطوة قد تسبب للبعض بعض الإزعاج، مع التأكيد على حرصهم على ألا ينتج عن ذلك  ما يمكن أن يستغله بعض المندسين لبعض مظاهر الفوضى من أعمال قد تحرف الحركة المطلبية عن أهدافها الأساسية، وهم لم ينفكوا عن التعبير عن حبهم وإحترامهم وتقديرهم للجيش الوطني، الذي يعتبرونه واحدًا منهم، على رغم ما يلاقونه أحيانًا من خشونة في التعاطي معهم.

وتوازيًا، حذّرت أوساط سياسية من تداعيات الحملات التي توجّهها قيادات في فريق الثامن من آذار، ضد قيادتي الجيش وقوى الأمن الداخلي، على خلفية ما تسميه هذه القيادات التساهل العسكري والأمني مع المتظاهرين الذين تمكنوا من منع النواب من الوصول إلى البرلمان، ما أدّى إلى تعطيل الجلسة التشريعية، خاصة أن هذا الفريق وإعلامه، يشنون منذ بدء الثورة هجوماً لم يتوقف على قائد الجيش العماد جوزيف عون، واتهامه بالتساهل في قمع الانتفاضة لأهداف سياسية تتصل بانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة، وأنه يحظى بدعم أميركي للوصول إلى هذا المنصب بعد ثلاث سنوات .

قد يهمك ايضا:

البطريرك الماروني في لبنان يُؤكد أن الشعب أقوى من التحديات​

دعوات إلى إضراب عام في محافظات لبنان الإثنين المقبل 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراقبون يحللون عدم ظهور أعمال إرهابية في الشارع اللبناني خلال الاحتجاجات مراقبون يحللون عدم ظهور أعمال إرهابية في الشارع اللبناني خلال الاحتجاجات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon