بيروت - لبنان اليوم
ذكرت مصادر أنّه يعود للنائب في تكتل "لبنان القوي"، فريد البستاني، دور في تحضير الأجواء أمام زيارة رئيس "الحزي التقدمي الإشتراكي" النائب السابق وليد جنبلاط لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وهو تشارك في مسعاه مع الوزير السابق ناجي البستاني والعميد المتقاعد ويلسون نجيم ابن بلدة معاصر الشوف.
وأوضحت فإنّ النائب البستاني عضو في الكتلة النيابية التي يرأسها الوزير السابق جبران باسيل، وهو أدرك بأن الأجواء في الجبل ليست مريحة، خصوصاً بعد البيان المشترك الذي صدر عن مطران صيدا ودير القمر للموارنة مارون العمار ومطران الروم الكاثوليك إيلي الحداد وبمباركة من الكنيستين المارونية والكاثوليكية وفيه تحذير من عودة الفتنة وتأكيد على حماية السلم الأهلي والذي رافقه بيان تحذيري لبلدية دير القمر.
ووفقاً للمصدر، لم يتردّد جنبلاط في مباركة التحرك الذي بدأه البستاني، وأيضاً استعداده للقاء عون الذي قابله باستعداد مماثل، فكان اللقاء من موقع الاختلاف السياسي. وجرى التحضير له بتدخُّل مباشر من عون الذي طلب شطب تغريدة للوزير السابق غسان عطا الله (من "التيار الوطني الحر") جاءت عشية زيارة جنبلاط لقصر بعبدا، وتردد أن التغريدة لا تخدم تحصين المصالحة، إضافة إلى طلب عون بوقف بث إذاعة مقرها في بيت الدين قيل أنها تشيع أجواء لا تخدم منع الفتنة في الجبل.
قد يهمك ايضا:جنبلاط يطالب بضرورة التهدئة وسيشرح الملابسات التي سبقت أحداث 7 أيار
جنبلاط يُعلن الشديد في المطار لأنّنا ما زلنا في أول الطريق
أرسل تعليقك