استئناف المفاوضات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل لترسيم الحدود
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

استئناف المفاوضات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل لترسيم الحدود

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - استئناف المفاوضات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل لترسيم الحدود

ترسيم الحدود
بيروت - لبنان اليوم

انقضى العام 2020 من دون تحقيق أيّ تقدم في المفاوضات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل لترسيم الحدود، بعد أقل من ثلاثة أشهر على انطلاقها بوساطة أميركية ورعاية أممية، لا بل عُّلقت جولات التفاوض في 30 تشرين الثاني، عشيّة الجولة الخامسة من المفاوضات، بحيث تمّ الإعلان عن تأجيل الجولة من دون تحديد موعد آخر.

قبل تعليق التفاوض كان وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس قد وجّه اتهامًا للبنان بأنّه "غيّر موقفه بشأن حدوده البحرية مع إسرائيل سبع مرات"، محذراً من احتمال أن تصل المحادثات إلى "طريق مسدود". وبالفعل هذا ما أعلنه وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو قبل أيام من انقضاء العام، قائلًا إن "مواقف الطرفين الإسرائيلى واللبنانى بشأن ترسيم الحدود متباعدة"، معلنا الإستعداد للتوسط بين الفريقين.  

تعليق التفاوض من جانب إسرائيل ومعها الولايات المتحدة الأميركية مردّه على الأرجح إلى خيبة أمل الوفد الإسرائيلي،  بحيث تفاجأت إسرائيل بأداء الوفد اللبناني وإسقاطه للأخطاء التي ارتكبها لبنان سابقًا مع قبرص، متجاوزًا مساحة الـ 862 كلم2 ومتمسّكًا بحقوقه كاملة في المساحة البالغة 2290 كلم2، أي بزيادة 1430 كيلومترًا مربّعًا إضافية عن الـ860  كيلومترًا مربعًا، مستندًا إلى خرائط قدّمها خلال جولات التفاوض في الناقورة.

المقاربة التي قدّمها الوفد اللبناني مستندًا إلى أحكام القانون الدولي وصفتها الحكومة الإسرائيلية بـ"الاستفزازية"، ملوّحة بتقديم خط جديد للترسيم يتجاوز كل الخطوط السابقة التي طرحت في السابق. الخبير الإستراتيجي العميد المتقاعد ناجي ملاعب لفت في حديث لـ لبنان 24" إلى أنّ إطلاق الترسيم بين لبنان وإسرائيل حصل بتوقيت أميركي "بسبب حاجة  كلّ من الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا للغاز المكتشف على سواحل البحر المتوسط، كي لا تُرهن أوروبا للغاز الروسي، وتجميد التفاوض كذلك يعود إلى الرزنامة الأميركية خلال فترة إنتقال السلطة في البيت الأبيض، وبالتالي إعادة إطلاق جولات التفاوض في الناقورة مرتبط بحسابات الإدارة الأميركية الجديدة، وباعتقادي سيعاودون إستئناف الجولات لحاجتهم إلى غاز شرق المتوسط، وأبرز دليل على ذلك انضمام دولة الإمارات إلى منتدى غاز شرق المتوسط برئاسة مصر كمراقب بجانب الدول الأعضاء المؤسّسين، وذلك بعد التطبيع مع إسرائيل، وقد تصبح الإمارات مموّلة لهذا الخط، ليأتي من الإمارات عبر هذه الدول ويصل أوروبا".  

ويرى ملاعب أنّه من مصلحة لبنان أن يستثمر الوقت ويصوّب سياساته مع الدول العربية ويعود إلى الحضن العربي، ليعلب دوره السابق في هذا السياق "خصوصًا أنّ المنشآت "تابلاين" ومنشآت الشمال لا زالت موجودة، ولذلك من الممكن أن يعود لبنان مصبّا للنفط والغاز العربي في البر كما كان في السابق، لاسيّما وأنّ كلفة نقله في البر أدنى بكثير من تسييله ونقله عبر البحار إلى أوروبا.

وفي هذه الحال يتمكّن لبنان من إنجاز عقوده مع أوروبا بدلًا من إسرائيل، وهنا أخشى ما أخشاه أن تلزمنا أوروبا بأن يكون نفطها عبر الخط المنوي انشاؤه من إسرائيل التي سبقتنا في التنقيب والإنتاج وفي العقود".  

بالخلاصة لم يتوقع أحد أن تكون المفاوضات مع العدو الإسرائيلي سهلة، خصوصا وأنّ تاريخه حافل بتجاوز المواثيق والقوانين الدولية، بالمقابل لا يمكن إغفال حاجة إسرائيل إلى الترسيم البحري، خصوصًا أنّ أنابيبها بمرمى الصواريخ، ولكن الأهم جلوس لبنان على طاولة التفاوض محصّنًا بموقف واحد جامع، وبمؤسّسات دستورية متماسكة، من هنا الحاجة إلى تأليف حكومة تواكب الوفد اللبناني في جولاته، وتنقذ لبنان من الإنهيار المالي، لأنّ التفاوض في ظل الأزمة المالية والإقتصادية يظهر لبنان بموقف الضعيف.   

قد يهمك أيضا : 

  لبنان يُصعّد شروطه في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل

لبنان يتمسَّك بموقفه من مفاوضات الترسيم

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استئناف المفاوضات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل لترسيم الحدود استئناف المفاوضات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل لترسيم الحدود



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon