قلق مِن محاكمات ميدانية ربما تطول أكثر مِن شخص بعد مقتل أنطوان الحايك
آخر تحديث GMT14:24:51
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

عزَّز الحادث فرض مراجعة شاملة للتعهدات التي سمحت بإعادة الهاربين

قلق مِن محاكمات ميدانية ربما تطول أكثر مِن شخص بعد مقتل أنطوان الحايك

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - قلق مِن محاكمات ميدانية ربما تطول أكثر مِن شخص بعد مقتل أنطوان الحايك

عامر الفاخوري
بيروت - لبنان اليوم

كتب جورج شاهين في "الجمهورية" أنّه لا تخفي مراجع سياسية وأمنية حجم المفاجأة التي تسبّب بها مقتل أنطوان الحايك في المية ومية، في اعتباره أحد المعاونين لعامر الفاخوري، لعدم وجود أي سبب آخر يقود إلى اغتياله، وهو أمر عزّز الاقتناع بفقدان هيبة الدولة وفرض مراجعة شاملة للتعهدات والضمانات التي سمحت بإعادة المُبعدين والهاربين، بعدما أُقفلت ملفاتهم عبر القضاءين العسكري والعدلي. وعليه ما الذي يدفع الى هذه القراءة؟

بمعزلٍ عن مجموعة العناصر والظروف المكانية والزمانية التي أحاطت بمقتل المعاون أول المتقاعد في قوى الأمن الداخلي انطوان الحايك داخل متجره في المية والمية شرق مدينة صيدا صباح الاحد الماضي، فإنّ من الصعب توفير اي سبب يؤدي الى هذه الجريمة، سوى انّه كان من بين المجموعة التي تعاونت مع الفاخوري في معتقل الخيام ابّان الاحتلال الاسرائيلي. فليس في سجل الرجل سوى مجموعة الأحكام التي صدرت بحقه مطلع الألفية الجديدة، بعد محاكمته امام المحكمة العسكرية بتهمة القاء قنبلة دخانية داخل إحدى زنزانات المعتقل أدّت إلى اختناق اثنين من السجناء، فالقتيل كان عنصراً في قوى الامن الداخلي، وأمضى سنوات الخدمة الفعلية قبل التقاعد مطمئناً الى مسيرة حياته الجديدة، قبل ان يُقتل في عملية وُصفت بأنّها ردّة فعل على إطلاق الفاخوري، بعد وقف التعقبات القانونية والقضائية بحقه بفعل مرور الزمن العشري على الجرائم المُرتكبة، ونقله الى الولايات المتحدة الأميركية. ولذلك، فإنّ الانطباعات الاولى للجريمة تمّ ربطها بتوجيه رسائل، منها ما هو واضح ومنها ما هو غامض، باعتراف مراجع امنية وقضائية وسياسية مطلعة على ظروف الجريمة والنتائج المترتبة عليها.

ففي الرسائل الواضحة إن بقيت الجريمة في إطار بسيط ومسطّح، دون التعمّق بحثاً عن اسباب أخرى ربما وُجدت في مكان ما من جراء التحقيقات الجارية، انّها مجرد ردّة فعل انتقامية ارتكبها شخص او مجموعة، نتيجة ردّات الفعل الحامية، وحال الاحتقان التي تسببت بها المواقف التي تلت كل ما رافق إخراج الفاخوري من لبنان، قبل ان يرسم الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله سقوفاً محدّدة لها، ناصحاً بالمتابعة القانونية والقضائية في لبنان والخارج لملاحقة الفاخوري أينما بات موجوداً.

ويعتقد مراقبون بأنّ ما حصل يؤدي الى كثير من القلق حول إمكان ان تتواصل مثل هذه الجرائم لتطاول آخرين ممن يعيشون الظروف عينها وفي اكثر من منطقة من لبنان، خصوصاً اذا اصرّ البعض على قراءته للجريمة على انّها طبيعية ويمكن تبريرها بدليل هزالة ردات الفعل التي اعقبتها. فبيانات الإدانة لم تتجاوز بعض المواقع السياسية والحزبية، ولم يتبيّن من التحقيقات التي باشرتها الأدلة الجنائية والمراجع المختصة اي معلومات عن منفذي الجريمة، على عكس الجرائم الأخرى التي كان يعقبها كشف عن منفذيها بسرعة قصوى. فالجريمة وقعت في وضح النهار، اياً كان السلاح المُستخدم، مسدساً مجهزاً كاتماً للصوت او اي سلاح آخر، في وقت صدرت فيه استنابة قضائية عن مدّعي عام الجنوب، وقد باشر الجميع بالتحقيقات.
وعبّر أكثر من مرجع روحي وسياسي صيداوي وجنوبي عن القلق من محاكمات ميدانية قد تطاول اكثر من شخص يعيش الظروف عينها، بعدما أنجز تسوية اوضاعه قضائياً وأمنياً وعاد الى حياته الطبيعية في مكان ما من لبنان، فيما ينفّذ البعض الآخر حكم الإبعاد عن بلدته ومسقط رأسه لفترة معينة.

ويعتبر المراقبون أنّ كل ما تمّ التوصل اليه من اقتراحات قوانين لتسوية أوضاع الفارين واللاجئين الى اسرائيل او الى مناطق مختلفة في العالم وتأمين عودتهم مضافة الى التفاهمات المحلية والوطنية، وضعته هذه الجريمة على الرف.

قد يهمك ايضا:تصفية أنطوان الحايك دفعة أولى لثمن تبرئة عامر الفاخوري في لبنان 

 اغتيال أنطوان الحايك يُنذر بموجة تصفيات في لبنان

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلق مِن محاكمات ميدانية ربما تطول أكثر مِن شخص بعد مقتل أنطوان الحايك قلق مِن محاكمات ميدانية ربما تطول أكثر مِن شخص بعد مقتل أنطوان الحايك



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon