التحرّكات الشعبية في لبنان تتواصل وحسّان يحاول إنقاذ نفسه
آخر تحديث GMT14:52:03
 لبنان اليوم -
حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه
أخر الأخبار

مع استمرار انهيار سعر صرف الليرة وانسداد افق الحل

التحرّكات الشعبية في لبنان تتواصل وحسّان يحاول إنقاذ نفسه

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - التحرّكات الشعبية في لبنان تتواصل وحسّان يحاول إنقاذ نفسه

رئيس الحكومة حسان دياب
بيروت - لبنان اليوم

ما هو مؤكد اقله حتى الساعة أن التحركات في الشارع لن تتوقف خاصة مع الانهيار المستمر لسعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار، وانسداد افق الحل الاقتصادي والمالي في ظل فشل الحكومة الواضح في التصرف من موقع المسؤولية المنتجة والحازمة، وهذا بدا من حالة الانفصام التي حملها خطاب رئيس الحكومة حسان دياب الاخير، والذي حاول فيه رفع المسؤولية عن نفسه مما آلت اليه حال البلاد اليوم، في حين أنه مسؤول وشريك ايضًا فيها لمجرد قبوله تولي المهمة، مع علمه أن المرحلة تستلزم الخبرة والقدرة على صنع القرار والقدرة على التنفيذ، وايضا القدرة على ادارة الازمة على المستوى الداخلي والخارجي نظرا لدقة المرحلة وعدم وجود متسع من الوقت لتلافي الانهيار.

هذا بالاضافة الى أنه تناسى أن مفاتيح الفساد التي يلّوح بها ليست كل المفاتيح وهناك مفاتيح فساد أخرى جزء منها مشارك معه عبر ممثليهم في الحكومة وجزء آخر ممسك بقراراته، وبالتالي فإن الاستمرار في ذر الرماد في العيون بانتظار الفعالية المرتجاة من دون حلول جذرية عملية هو استنزاف مميت للبلد المريض.

في المقلب الآخر، دخان الاحداث الاخيرة التي شهدتها ساحات العاصمة بيروت وطرابلس تحديداَ والرسائل التي تحملها دفع ببعض القوى السياسية الى مراجعة اوراقها القديمة والاستفادة من تجاربها السابقة في اللعبة السياسية، لأن "البل" وصل الى "الذقن"، والضرورة قد تستلزم رد الضرر الاكبر بأقل ضرر، وهذا ربما يفسر حراك زعيم المختارة وليد جنبلاط الاخير على خط "بيت الوسط" وعين التينة، وايضا اللقاء الاخير الذي جمعه بالسفراء السعودي والاماراتي والكويتي وما رافقها من معطيات تناولت مساعي لتعبيد الطريق امام عودة الحريري الى الحكومة، الا أن مصادر تحدثت عن همس خارجي غربي جمد تقدم تلك المساعي خشية من تعويم "حزب الله"، الذي يرى أنه في وضع مأزوم حاليا وبحاجة الى حكومة تؤمن له غطاء لا تشوبه الرقع.

بالطبع تبقى دقة تلك المعطيات رهن ما ستخبئه الايام المقبلة من احداث وتطورات، سيما وان الاحداث الاخيرة التي حصلت في العاصمة بيروت تحديدا لم تكن بريئة وربما لن تكون الاخيرة، والمستفيدون من الفوضى تتوسع مروحتهم خاصة وأن الفوضى بشكل عام عندما تقع فلا يكون لها" أب ولا أم " والمنتظرون مطمئنون لذلك وهم كثر. الا أن الفوضى هذه المرة اذا وقعت فلن تكون كسابقاتها فهي، على ما يبدو، ستحمل شكلا مختلفا، كما لن تنحضر في مكان معين ولا توقيت محدد لها. ومن يراقب التحركات الدائرة في المناطق ويقرأ مسارها وعناوينها يعلم ان هناك تحضيرات جرى العمل عليها لمجموعات معينة بمهام معينة وفق اجندة محددة قد لا تكون ميدانية فقط، وانما يبدو انها ادارية وسياسية ايضا، ومن ضمن مهامها ربما مسك المناطق والتحكم بها تحت عناوين مختلفة لاسيما في المناطق ذات الخاصرة الرخوة اجتماعيا واقتصاديا وامنيا تحت مسميات مختلفة بشكل ربما يعيد بنا بالذاكرة الى مرحلة شبيهة بمرحلة استلام حافظ الاسد قيادة حزب البعث 1970 في سورية.

قد يهمك ايضا:حسان دياب يؤكّد أن لبنان يعاني من تعثر مالي وليس بلدا مفلسًا 

 أجواء محتدمة سادت جلسة الحكومة اللبنانية وسجال بين المجذوب وصفير

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحرّكات الشعبية في لبنان تتواصل وحسّان يحاول إنقاذ نفسه التحرّكات الشعبية في لبنان تتواصل وحسّان يحاول إنقاذ نفسه



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:10 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 لبنان اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 18:04 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتيكيت مقابلة أهل العريس

GMT 14:58 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تضج أنوثة بملابس كاجوال ناعمة

GMT 10:51 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

انضمام هند جاد لـ "راديو9090" خلال شهر رمضان

GMT 09:28 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوت والحمل والأسد من الأبراج الأكثر سعادة

GMT 16:08 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في قمة "بريكس بلس"

GMT 18:52 2021 الأربعاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الجامعة اللبنانية وزعت نبذة عن رئيسها الجديد بسام بدران

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 00:54 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

أفضل الإكسسوارات والمجوهرات لهذا الموسم

GMT 19:03 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

إسبانيا تواجه البرتغال وديا في أكتوبر

GMT 07:33 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ابتكار إطارات ذكية تقرأ مشاكل الطريق وتحذر

GMT 22:26 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تتفاوض لاستضافة السوبر الإسباني 6 مواسم

GMT 12:44 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفلام الأجنبية في عام 2023

GMT 17:30 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أخطاء مكياج شائعة تجعلك تتقدمين في السن

GMT 20:44 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

الدوري السعودي يشهد إقالة 15مدربًا هذا الموسم

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon