إطلاق سراح الفاخوري يفتح جراح الأسرى ويحدث انتفاضة في السجون
آخر تحديث GMT06:42:33
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

قرار المحكمة العسكرية يشبه "تهريب الحكم في زمن الكورونا"

إطلاق سراح الفاخوري يفتح جراح الأسرى ويحدث انتفاضة في السجون

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - إطلاق سراح الفاخوري يفتح جراح الأسرى ويحدث انتفاضة في السجون

العميل عامر الفاخوري
بيروت - لبنان اليوم

كتب غسان ريفي في "سفير الشمال": في الوقت الذي لم تسقط فيه جراح الأسرى المحررين من معتقل الخيام الجسدية والنفسية بمرور الزمن، أسقطت المحكمة العسكرية جرائم جزار المعتقل العميل عامر الفاخوري بهذه الصفة، وقررت كفّ التعقبات بحقه وإطلاق سراحه، لتعيد فتح جراح الأسرى المحررين الذين كانوا يتطلعون الى أن يكون الفاخوري عبرة لكل أمثاله من العملاء، ولتشتعل سجون لبنان التي يطالب نزلاؤها منذ زمن بالعفو العام ويصرون عليه اليوم خوفا من وباء كورونا الذي قد يجتاح السجون ويؤدي الى كارثة صحية.

 اللافت أن المحكمة العسكرية تجاوزت كل مخاطر كورونا، وقفزت فوق إعلان الحكومة التعبئة العامة وتعطيل المؤسسات الرسمية والخاصة، وغضت الطرف عن قرار نقابتي محامي بيروت وطرابلس بعدم حضور المحاكمات، ورغم ذلك إنعقدت وأصدرت قرارها باطلاق سراحها، بما يشبه تهريب الحكم في زمن الكورونا لختم هذا الملف الذي جاء قبل 48 ساعة من وقف الملاحة الجوية بين لبنان ودول العالم، بما يسمح للفاخوري العميل أن يغادر الأراضي اللبنانية الى الولايات المتحدة الى غير رجعة.

كثيرة هي التساؤلات التي رافقت قرار المحكمة العسكرية لجهة: هل هو قرار سياسي بضغط أميركي بعدما باتت قضية الافراج عن الفاخوري الشغل الشاغل لكل الموفدين الأميركيين الذين تعاطوا مع المسؤولين اللبنانيين باسلوب الترهيب والترغيب؟، وكيف لقضية من هذا النوع وبهذه الخطورة أن تختتم بهذه السرعة من دون التأجيل الذي بات تقليدا في المحاكم اللبنانية، بينما هناك مئات الموقوفين أمضوا سنوات طويلة من دون محاكمة ومن دون حتى إستماعهم أو توجيه تهمة إليهم؟، وماذا ستقول الحكومة لأهالي الموقوفين الذين يستوطنون الشارع منذ سنوات للمطالبة بالعفو العام عن أبنائهم؟، وكيف ستواجه الحكومة الأسرى المحررين اللبنانيين المقاومين الذي واجهوا شتى صنوف العذاب على يد العميل الفاخوري وهم يرونه يغادر لبنان؟، وهل يكفي استنكار حزب الله ببيان لهذا القرار؟، وهل صحيح أن المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات يمكن أن يحفظ ماء وجه القضاء باستئناف قرار المحكمة العسكرية كما ذكرت وسائل إعلامية عن مصادر قضائية مطلعة؟.

في كل الأحوال، فإن القرار القضائي العسكري الذي تجاوز التعبئة العامة ضد وباء كورونا، قد كسر بالنسبة لكثير من الأهالي هذه التعبئة وخالفوا بند منع التجمعات، حيث نزلوا الى الشوارع وقطعوا الطرقات وأشعلوا الدواليب، وشددوا على مطلبهم في إنجاز العفو العام، مؤكدين أنه من غير المنطقي الافراج عن العملاء والابقاء على المظلومين في السجن، مطالبين الحكومة بالمساواة بين أبنائهم وبين العملاء.

الاحتجاج لم يقتصر على الأهالي بل إنتقل سريعا الى السجون التي شهدت تحركات غاضبة أشبه بثورة قام بها السجناء رفضا لقرار المحكمة العسكرية باطلاق سراح العميل فاخوري، خصوصا أنهم ينتظرون العفو العام منذ سنوات وقد سئموا من الوعود ومن الاستثمار السياسي والتجاذبات حول هذا الملف.

تقول مصادر مواكبة: إن قرار المحكمة العسكرية باطلاق سراح الفاخوري من شأنه أن يضع السجناء من داخل سجنهم وأهاليهم من خارجه في مواجهة السلطة السياسية التي أصابها القرار بالصميم، ففي الوقت الذي من المفترض أن تتفرغ فيه الحكومة لمواجهة الأزمة الصحية معطوفة على الأزمة المالية، ستجد نفسها أمام ثورة متعددة الأطراف من السجناء ومن أهاليهم ومن التيارات والأحزاب التي تحمل فكر المقاومة ضد إسرائيل، ومن أكثرية لبنانية عانت الأمرين من الاحتلال وعملائه، ومن الأسرى المحررين الذين إعتبر بعضهم أن قرار العسكرية جاء ليقضي على ما تبقى من سيادة الدولة وهيبة القضاء

قد يهمك ايضا:المحكمة العسكرية في لبنان تطلق سراح عامر الفاخوري من تهمة التعذيب

  قاضية التحقيق العسكري تصدر قراراها الاتهامي بحق عامر الفاخوري

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطلاق سراح الفاخوري يفتح جراح الأسرى ويحدث انتفاضة في السجون إطلاق سراح الفاخوري يفتح جراح الأسرى ويحدث انتفاضة في السجون



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon