الفوضى تعمّ لبنان على المستويات كافة مع صعوبة الفصل بين الخيوط الخارجية والداخلية
آخر تحديث GMT13:41:56
 لبنان اليوم -
وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا
أخر الأخبار

تحرّك الشارع الشيعي غير الحزبي على وَقع ارتفاع جنوني للعملة الخضراء

الفوضى تعمّ لبنان على المستويات كافة مع صعوبة الفصل بين الخيوط الخارجية والداخلية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الفوضى تعمّ لبنان على المستويات كافة مع صعوبة الفصل بين الخيوط الخارجية والداخلية

المظاهرات اللبنانية
بيروت - لبنان اليوم

أكّد جوني منير أنّ الفوضى عمّت لبنان على كل المستويات: في الاقتصاد، في المال، في الشارع وحتى داخل السلطة. ما يجري واقع خطير لكنه نتيجة طبيعية وفق المعادلة العلمية التي تقول إنه كلما هزلت السلطة كلما تعاظمت الفوضى والعكس صحيح. ومعه بَدت الخيوط متشابكة ومتداخلة، بحيث لم يعد واضحاً الفصل بين الخيوط الخارجية والداخلية أو بعبارة أوضح الفصل بين الإيحاءات الخارجية والمشاريع المطروحة للمنطقة والرغبات الذاتية للأطراف الداخلية وفق حسابات تعزيز مواقعها والتقاط أوراق جديدة.

كان المشهد في غاية الغرابة بالنسبة للمراقبين أن يتقاطع الشبّان القادمون من الخندق الغميق في "تكسير" وإحراق وسط بيروت مع المجموعات الاخرى المتفرقة في طرابلس والطريق الجديدة والتي حرّكها بهاء الحريري، ما جعل الرسائل تختلط بعضها ببعض. وفي طرابلس ايضاً كانت المؤشرات جديدة في بعض جوانبها مع ظهور عناصر ومجموعات لم تظهر منذ 17 تشرين الماضي، والأهم تحريك مناطق استراتيجية في طرابلس مثل باب التبانة، وهو ما يحصل للمرة الاولى أيضاً منذ 17 تشرين. ولقراءة أسباب هذه الفوضى بهدوء لا بد من العودة إلى تظاهرة 6 حزيران التي رفعت خلالها مجموعتا بهاء الحريري وأشرف ريفي عناوين سياسية للمرة الأولى منذ انطلاق الانتفاضة الشعبية وتتعلق بسلاح "حزب الله" والقرار 1559.

صحيح أنّ التظاهرة لم تكن حاشدة، لكنّ ردة الفعل جاءت قوية. وكان من المتوقع ان يتدحرج الوضع باتجاه مواجهات مذهبية في الطريق الجديدة وبربور، وتطورت باتجاه مواجهات طائفية في عين الرمانة والشياح.

بعض المراقبين قرأ في ردة الفعل المبالغ فيها للمجموعات الشيعية رسالة حزم الى الخارج تُنبّه لعدم اللعب بالنار. لكن هذه الرسالة كلفت المجموعة الشيعية أثماناً سلبية داخلية، ولو انها كسبت معها ورقة مهمة جداً وهي إقفال كل الثغرات المفتوحة داخل الساحة الشيعية منذ انطلاق الحراك الشعبي في الخريف الماضي. 

لكن هذا المكسب المهم لم يستمر طويلاً، فأمام الجوع الذي يشتد مع ارتفاع سعر الدولار الاميركي، تحرّك الشارع الشيعي غير الحزبي من جديد يوم الخميس الماضي على وَقع ارتفاع جنوني للعملة الخضراء مترافقاً مع شائعات حول اسعار وهمية اتّهم مصرف لبنان بالترويج لها.

جاء التحرك العفوي للمتظاهرين في كل الساحات، بما فيها الساحة الشيعية، ليعيد استذكار الطوفان الشعبي الذي انفجر في 17 تشرين الأول. أعيد إقفال طريق المطار، وهو ما حصل خلال الايام الثلاثة الاولى فقط للانتفاضة الشعبية.تظاهرات الخميس الماضي حملت نتيجة واحدة وواضحة: الحراك الشعبي مستمر وهو لم يمت كما راهن البعض، وانّ الهوّة ما بين السلطة والناس أصبحت سحيقة.

قد يهمك ايضا:بعد المواجهات هكذا بدا المشهد في طرابلس صباح اليوم

 احتراق كامل لفرع بنك لبنان والمهجر عند ساحة النور في طرابلس بعد اشعاله من الداخل من قبل المحتجين

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفوضى تعمّ لبنان على المستويات كافة مع صعوبة الفصل بين الخيوط الخارجية والداخلية الفوضى تعمّ لبنان على المستويات كافة مع صعوبة الفصل بين الخيوط الخارجية والداخلية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:10 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 لبنان اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 18:04 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتيكيت مقابلة أهل العريس

GMT 14:58 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تضج أنوثة بملابس كاجوال ناعمة

GMT 10:51 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

انضمام هند جاد لـ "راديو9090" خلال شهر رمضان

GMT 09:28 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوت والحمل والأسد من الأبراج الأكثر سعادة

GMT 16:08 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في قمة "بريكس بلس"

GMT 18:52 2021 الأربعاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الجامعة اللبنانية وزعت نبذة عن رئيسها الجديد بسام بدران

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 00:54 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

أفضل الإكسسوارات والمجوهرات لهذا الموسم

GMT 19:03 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

إسبانيا تواجه البرتغال وديا في أكتوبر

GMT 07:33 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ابتكار إطارات ذكية تقرأ مشاكل الطريق وتحذر

GMT 22:26 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تتفاوض لاستضافة السوبر الإسباني 6 مواسم

GMT 12:44 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفلام الأجنبية في عام 2023

GMT 17:30 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أخطاء مكياج شائعة تجعلك تتقدمين في السن

GMT 20:44 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

الدوري السعودي يشهد إقالة 15مدربًا هذا الموسم

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon