بيروت- لبنان اليوم
كشفت مصادر لبنانية مطلعة أن "وكيل وزارة الخارجية الاميركية للشؤون السياسية ديفيد هيل سيلتقي رئيس الجمهورية ميشال عون الجمعة والموعد حدد قبل استقالة الحكومة"، متوقعة أن "يتطرق عون مع هيل إلى موضوع ترسيم الحدود إضافة إلى ملفات سياسية أخرى"، ولفتت المصادر إلى أن "الاتصالات لا تزال جارية مع رئيس الجمهورية من كل دول العالم لتأكيد الدعم بعد حادثة مرفأ بيروت".
وفي موضوع الاستشارات النيابية الملزمة، اضافت المصادر عبر "النشرة" "الحديث في موضوع الحكومة بدأ ضمن إطار المشاورات الجانبية بين كل القوى، ولا نستطيع جزم مدة المشاورات قبل تحديد موعد الاستشارات ولكن رئيس الجمهورية يفضل تشكيل الحكومة بأسرع وقت وهذا يتعلق بموقف الكتل النيابية والقوى السياسية والرئيس الذي سيكلف تشكيل الحكومة، مؤكدة على ضرورة قيام المشاورات قبل الاستشارات ليكون رؤساء الكتل خياراتهم، معتبرة انه من المبكر الحديث عن رئيس الحكومة المقبل".
وعن الكلام عن أن الرئيس عون موافق على السفير السابق نواف سلام لترؤس الحكومة، اشارت المصادر إلى أن الجو العام يتجه نحو تشكيل حكومة وحدة وطنية ولكن التوجه حول نوعية الحكومة ودورها ومهمتها لا يمكن أن يحسم إلا بعد جس نبض الكتل النيابية. وفيما اذا كان طرح اسم نواف سلام خلال زيارة ماكرون إلى بعيدا، أوضحت المصادر أن الجانبين شددا على ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية ولكن لم يجر طرح أسماء في بعبدا".
وعن وجود مانع لدى الرئيس عون من عودة سعد الحريري لترؤس الحكومة، لفتت المصادر إلى أن "الرئيس عون يحترم الدستور وينتظر نتائج الاستشارات النيابية". من جهة ثانية تحدثت المصادر عن المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، مشيرة إلى أن هذه المفاوضات معلقة قبل استقالة الحكومة.
قد يهمك ايضا :
ميشال عون يرفض التحقيق الدولي في انفجار مرفأ بحجة "حماية السيادة"
ميشال عون يلتقي وزير الخارجية المصري خلال زيارته إلى لبنان
أرسل تعليقك