أنقرة تسعى إلى الاستثمار السياسي في الحاضنة السنية مع تراجع الاهتمام السعودي بالشأن اللبناني
آخر تحديث GMT18:58:11
 لبنان اليوم -
وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزة الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجا على"تخريب صفقات الأسرى"
أخر الأخبار

بعد تأكيد أوغلو أن تركيا لن تترك أبناء جلدتها التركمان في لبنان

أنقرة تسعى إلى "الاستثمار السياسي" في الحاضنة السنية مع تراجع الاهتمام السعودي بالشأن اللبناني

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أنقرة تسعى إلى "الاستثمار السياسي" في الحاضنة السنية مع تراجع الاهتمام السعودي بالشأن اللبناني

وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو
أنقرة - لبنان اليوم


اختتم وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو، زيارته إلى لبنان في 8 أب/ أغسطس الماضي، عقب انفجار مرفأ بيروت، بالتأكيد على أن "تركيا لن تترك أبناء جلدتها التركمان سواء في لبنان أو أي مكان آخر في العالم"، ليعود الحديث عن سعي أنقرة إلى "الاستثمار السياسي" في الحاضنة السنية". ومع تراجع الاهتمام السعودي بالتطورات السياسية اللبنانية، يقول متابعون إن "تركيا وجدت أن الساحة أصبحت خالية لتمددها انطلاقا من الشمال اللبناني ومدينة طرابلس تحديداً، وكذلك مدينة صيدا الجنوبية"، ولكن كيف يحصل ذلك؟

 

وتقول مصادر، إن الوكالة التركية للتعاون والتنسيق (تيكا) هي "الذراع التمددي لأنقرة في طرابلس وصيدا"، وخصوصاً أن المحافظتين تضمان أكبر تجمع سني شمالي البلاد وجنوبها، حيث يتم تمويل مشاريع عدّة أبرزها في مجال البناء وإنشاء شبكات مياه.

 

وأكّد رئيس جمعية في صيدا، رفض التصريح عن إسمه، بأنّ زميله في جمعية أخرى طلب التقدم بطلب تمويل لتيكا، لأنها "جاهزة لتقديم المال". وفي صيدا مستشفى تركي، انتهى تشييده عام 2010، إلا أنّه لم يفتح أبوابه للمرضى لخلافات محلية، وقد أمر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بالعمل على فتحه سريعاً، وذلك بعد زيارة ميدانية لمدينة صيدا، قام بها رئيس مجلس الصحة في الرئاسة التركية، سركان طوبال أوغلو، في آب الماضي.

 

وقال رئيس مجلس الصحة حينها إنّ "الرئيس تركي مستاء من بقاء المستشفى مغلقاً", أمّا في محافظة الشمال، فيوجد قرية الكواشرة في قضاء عكّار، وهي تعتبر أكبر تجمع للتركمان في لبنان، وعن طريقها تخرج المساعدات المالية، وفقاً للمصادر. وأكّد مسؤول العلاقات في بلدية قرية الكواشرة، محمد العلي، أنّ "تركيا تساعد كل لبنان، من جنوبه إلى شماله، لاسيما أنّها مهتمة بالتركمان ومستعدة لإعطائهم الجنسية"، موضحاً أنّ "التقدم إلى طلب مساعدة يتم عبر الجمعيات التركمانية حصراً أبرزها الجمعية اللبنانية التركية، أو رابطة التركمان في لبنان".

 

ولفت إلى أنّ "المساعدات التركية تتمثل بدعم مدارس، إنشاء شبكات ري، حفر آبار مياه، إعادة ترميم أبنية ومواقع تراثية في طرابلس، يعود تاريخ بنائها إلى الحقبة العثمانية"، كاشفاً أنّه "هناك توجهاً لتنظيم التواجد التركماني في لبنان ضمن غطاء سياسي جامع، نستطيع فيه الحصول على مقاعد تمثلنا في السياسة العامة". وفي سياق متصل، كشف وزير الداخلية محمد فهمي، في وقت سابق، عن ضبط الأجهزة الأمنية لتسعة ملايين دولار أميركي بحوزة أشخاص أتراك وسوريين قادمين إلى لبنان، في وقت تعاني فيه البلاد من شح في الدولار، ما استدعى فتح تحقيق قضائي لم تخلص نتائجه بعده.

 

وعن هذا الاهتمام التركي بلبنان، اعتبرت الباحثة السياسية المتخصصة في الشؤون الإقليمية والتركية، هدى رزق، أنّ "تركيا تريد التوسع وفرض نفوذها في المنطقة، وهي تتدخل في بؤر الصراعات لتلاقي موطئ قدمها، خاصة في المناطق السنية". وأوضحت رزق أنّ "تركيا تبحث عن الفراغ السياسي عند السنة، لتتواجد فيه، وهذا ما حصل فعلاً في سوريا، وتحاول القيام به في العراق، وفي لبنان بعدما شعرت أنّ السعودية سحبت يدها من لبنان منذ حوالى الثلاث سنوات".

 

وأضافت أنّ "التمدد التركي ليس بالجديد، إذ بدأ عام 2004 مع الحركات والتجمعات الإسلامية في صيدا وطرابلس، ولكنه يتخذ اليوم شكلاً مختلفاً وهو المساعدات الإنسانية"، لافتةً إلى أنّ "وجود التركمان في قرية الكواشرة ساعد أنقرة التي في محاولة دخولها إلى الميدان اللبناني". ووفقاً للباحثة السياسية، فأنّ "مرفأ طرابلس يشكّل عاملا جاذبا مهما لتركيا بسبب قربه من قبرص". وعن "تيكا"، شددت رزق على أنّ "الوكالة هي الطريق التمهيدي للتواجد التركي العسكري والسياسي، وهذا ما حصل في سوريا وغيرها، واليوم تنتشر هذه المؤسسة في الصومال، السودان، مالي، ولبنان وذلك بغطاء تنموي يخفي وراءه أهدافاً سياسية".

قد يهمك ايضأ:

أنقرة ترسل وفدًا عسكريًا إلى روسيا الإثنين لمواصلة المباحثات حول إدلب

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنقرة تسعى إلى الاستثمار السياسي في الحاضنة السنية مع تراجع الاهتمام السعودي بالشأن اللبناني أنقرة تسعى إلى الاستثمار السياسي في الحاضنة السنية مع تراجع الاهتمام السعودي بالشأن اللبناني



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف
 لبنان اليوم - "حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف

GMT 17:20 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 لبنان اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 22:21 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

الرفاهية والاستدامة لأجل الجمال مع غيرلان

GMT 23:24 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

طريقة وضع المكياج على الشفاه للمناسبات

GMT 18:56 2022 الإثنين ,03 كانون الثاني / يناير

متزلجو لبنان يستعدون لأولمبياد الصين الشتوي

GMT 14:24 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

منير الحدادي يتعافى من فيروس كورونا

GMT 02:42 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة تحضير حلى "الشوكولاتة الداكنة" بالقهوة

GMT 20:11 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

مكياج عرايس خليجي ثقيل بملامح وإطلالة فاخرة ومميزة

GMT 12:02 2021 الأربعاء ,03 آذار/ مارس

إطلالات شتوية للمحجبات في 2021 من إسراء صبري

GMT 19:02 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

نزهة في حديقة دار "شوميه"

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

وفاة والدة السيدة الأولى الأميركية السابقة ميلانيا ترامب

GMT 05:55 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

هزة أرضية قوية تضرب وهران الجزائرية

GMT 21:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

الأهلي المصري يعلن شفاء بانون من كورونا

GMT 05:00 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية

GMT 09:19 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أنا النزيل الأعمى على حروف الهجاء ( في رثاء أمي الراحلة)

GMT 20:42 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

خلطات طبيعية للتخلص من البقع الداكنة للعروس

GMT 20:37 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

مجموعة من افضل العطور الشرقية النسائية لشتاء 2021

GMT 18:14 2023 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل علب ظلال عيون لخريف 2023 وطريقة تطبيق مكياج خريفي ناعم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon