125 قتلوا الأربعاء وإمكانية تأجيل مؤتمر جنيف2 لنصف حزيران الثاني
آخر تحديث GMT11:25:30
 لبنان اليوم -

أميركا تدين تدخل "حزب الله" و"أصدقاء سورية" تدعو إلى انسحابه

125 قتلوا الأربعاء وإمكانية تأجيل مؤتمر "جنيف2" لنصف حزيران الثاني

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - 125 قتلوا الأربعاء وإمكانية تأجيل مؤتمر "جنيف2" لنصف حزيران الثاني

أحد عناصر الجيش الحر

دمشق، عمان- جورج الشامي/ إيمان أبو قاعود أعلنت لجان التنسيق المحلية أن 125 شخصا قتلوا في مختلف أنحاء سورية، الأربعاء، فيما قال رئيس أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس، إن مدينة القصير تتعرض لغزو خارجي من قوات حزب الله مع قادة إيرانيين للإشراف على المذابح، على حد وصفه، واستقبل الثوار دعوة إدريس بإرسال مجموعات من كتيبتي ثوار بابا عمرو ومغاوير بابا عمرو الناشطتين في حمص إلى ريف القصير، ودعت مجموعة أصدقاء سورية، الأربعاء، إلى انسحاب فوري لمقاتلي "حزب الله" والمسلحين الإيرانيين من الأراضي السورية، كما أعلنت المجموعة، في بيان نشرته في ختام اجتماعها في عمان، أن أي حكومة انتقالية في سورية لا بد أن تكون لها السيطرة على الجيش وعلى السلطة التنفيذية اللذين يسيطر عليهما الرئيس السوري بشار الأسد حالياً، معتبرة أن الأسد لا يمكن أن يلعب أي دور في مستقبل سورية، وفق ما جاء في البيان، وحذّر وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الأسد من رفض الحل السياسي، كما حذر من وصول متطرفين إلى السلطة، في حال سقوطه، فيما أكد وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، حرص بلاده على وحدة سورية، وسلامة أراضيها، بينما دانت الولايات المتحدة الأميركية الأربعاء إيران وحليفها اللبناني المسلح حزب الله لما وصفته بالتورط المتزايد في الصراع السوري وحذرت من أن تزايد الدعم العسكري لدمشق يهدد بانتشار الصراع الطائفي في أنحاء المنطقة كافة، بينما تحدث مصدر دبلوماسي غربي عن إمكانية تأجيل مؤتمر "جنيف2" إلى النصف الثاني من حزيران/يونيو المقبل، وأعلنت دمشق أنها "تدرس حالياً المشاركة في المؤتمر الدولي"، مؤكدة أنها "تسعى إلى وقف فوري للعنف والنار".
  ودعت مجموعة أصدقاء سورية، الأربعاء، إلى انسحاب فوري لمقاتلي "حزب الله" والمسلحين الإيرانيين من الأراضي السورية، كما أعلنت المجموعة، في بيان نشرته في ختام اجتماعها في عمان، أن أي حكومة انتقالية في سورية لا بد أن تكون لها السيطرة على الجيش وعلى السلطة التنفيذية اللذين يسيطر عليهما الرئيس السوري بشار الأسد حالياً، معتبرة أن الأسد لا يمكن أن يلعب أي دور في مستقبل سورية، وفق ما جاء في البيان، وحذّر وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الأسد من رفض الحل السياسي، كما حذر من وصول متطرفين إلى السلطة، في حال سقوطه، وقال كيري في وقت سابق "إن الولايات المتحدة والدول الأخرى لا ترسل قوات إلى سورية، ولكن حزب الله يفعل ذلك".
وأضاف "هناك آلاف عدة من قوات ميليشيا حزب الله على الأرض في سورية، وهم يساهمون في هذا العنف ونحن ندين ذلك".
وأكد كيري أن مخاوف الولايات المتحدة من أن التورط الشديد لجماعة حزب الله اللبناني في معارك في سورية خلال الأسبوع الماضي قد يجر لبنان إلى الصراع، الذي دخل الآن عامه الثالث.
وكان بشار الأسد قد نفى، في مقابلة نشرت الأحد الماضي، المزاعم بأن إيران وحزب الله يدعمان قواته.
وسعى اجتماع "أصدقاء سورية" إلى وضع الأسس للمؤتمر الدولي المقبل الرامي لجمع الحكومة السورية والمعارضة على طاولة المفاوضات لإنهاء الصراع الدموي هناك.
كما دعا كيري الأسد للمشاركة "بحسن نية" في محادثات السلام المقترحة برعاية الولايات المتحدة وروسيا.
وقال كيري إن القوى الغربية والإقليمية استعدت لبحث الجدول الزمني وإطار المحادثات من أجل ضمان انتقال سلمي للسلطة في البلاد.
وأضاف أن الأسد سيستبعد من أي حكومة انتقالية محتملة.
وشدد البيان الختامي لاجتماع عمان الوزاري بشأن سورية, على أهمية الوصول إلى حل سياسي يلبي طموحات الشعب السوري وكما نص عليه الاتفاق المشترك الصادر عن اجتماع أبو ظبي في 13 أيار/مايو الجاري والذي يشير إلى أن الرئيس الأسد ونظامه ومساعديه المقربين والذين تلطخت أياديهم بدماء السوريين يجب ألا يكون لهم أي دور في مستقبل سورية. مؤكداً أن من حق الشعب السوري الدفاع عن نفسه وقد أبدى المجتمعون التزامهم بتقديم مساعدات إضافية لتعزيز دور المجلس العسكري الأعلى.
   وحدد المجتمعون الأساس في الحل السياسي ليقوم على تشكيل حكومة انتقالية خلال إطار زمني يتم الاتفاق عليه لتستلم مهامها وسلطاتها الكاملة بما في ذلك السلطات الرئاسية بالاضافة إلى السيطرة على القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والمخابرات .
  وعقد الاجتماع بمشاركة وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وتركيا ومصر وقطر والسعودية والإمارات إضافة إلى الأردن إضافة إلى ممثلين عن الائتلاف الوطني السوري للمعارضة.
  ودان الوزراء بشدة استخدام الأسلحة الثقيلة ضد الشعب السوري بما في ذلك الصواريخ البالستية والتطهير العرقي الذي يمارسه النظام كما حدث أخيراً في بانياس، معلنين أن هذه الجرائم لن تمضي دون عقاب، وأكدوا دعمهم لجهود الولايات المتحدة وروسيا بعقد مؤتمر دولي عن سورية لمتابعة التطبيق الكامل لإعلان جنيف من أجل وضع حد لنزيف الدماء واستجابة للمطالب الشرعية للشعب السوري والذي يدعو إلى المحافظة على وحدة الأراضي السورية ودعم الوحدة الوطنية بين مكونات الشعب السوري.
   وعبّر الوزراء عن قلقهم الشديد بشأن التزايد الملحوظ والمتنامي للتطرف بين طرفي الصراع والعناصر الإرهابية في سورية، إذ أن ذلك يعمق القلق بشأن مستقبل سورية ويهدد الأمن لدول الجوار ومخاطر عدم الاستقرار في الإقليم والعالم بشكل عام.
   وأشاروا إلى أهمية تعزيز العمليات الإنسانية عبر الحدود، داعين المجتمع الدولي لدعم الدول المضيفة للاجئين في مواجهة الضغوطات التي تنتج عن استضافتهم لهذه الأعداد الكبيرة من اللاجئين، وذلك استناداً إلى مبادئ التشارك في حمل الأعباء ولمنع أي مضاعفات تؤثر على الأمن والسلام العالميين.
  وكان وزير الخارجية ناصر جودة أكد في افتتاح أعمال اجتماع عمان عن سورية، على حق السوريين بالعيش بسلام في وطنهم.
  وأكد جودة أن الاجتماع يأتي على خلفية الجهود الأخيرة للولايات المتحدة وروسيا بهدف التطبيق الكامل لوثيقة جنيف من خلال إعادة إحياء المسار السياسي لحل الأزمة في سورية وأن الاجتماع يحقن الدماء ويعيد الأمن والأمان ويحقق الآمال والطموحات المشروعة للشعب السوري بالحرية والديمقراطية.
  وقال إن الاجتماع يأتي بغرض التداول والتشاور وتقديم الأفكار لدعم هذا الجهد وتعزيز فرص نجاح المؤتمر الدولي المزمع عقده لبدء عملية انتقالية متفق عليها بين أطراف النزاع في سورية.
   وأضاف أن الموقف الأردني ينبع من خصوصية العلاقة التي تربطنا بسورية وشعبها وعليه فإن سورية قوية موحدة تنعم بالاستقرار هي مصلحة وطنية عليا لنا في الأردن، ونبه إلى أن الأردن هي الدولة الأكثر تأثراً بتداعيات الأزمة في سورية وأن الاجتماع في عمان له رمزية خاصة.
   وأضاف جودة "هذا النزيف للدماء البريئة المنهمر في سورية وحجم الدمار لحواضر التراث الإنساني العالمي والمأساة الإنسانية لشعب سورية، سواء داخل البلد أو في بلدان اللجوء التي نحن منها، يضعنا أمام مسؤولية أخلاقية تاريخية لوقف العنف ورفع المعاناة وتوفير البيئة الملائمة أمنياً وبيئياً وسياسياً لعودة اللاجئين والنازحين لديارهم وبناء ما تم تدميره.
   فيما أكد وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، ضرورة الالتزام بمخرجات مؤتمر ‹جنيف1›، بخاصة تشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات مطلقة من دون الرئيس الأسد.
   وأكد كيري خلال كلمته الافتتاحية، أن الولايات المتحدة الأميركية تتفق مع روسيا على أن وحدة الأراضي السورية أمر أساسي، مشيراً إلى أن الجميع يهدف إلى وجود شرق أوسط آمن، إلا أن الرئيس الأسد يرى غير ذلك.
   وأضاف كيري، علينا كأصدقاء للشعب السوري مساعدة المعارضة لتجلس على الطاولة وتتفاوض بشكل فعال وقوي مع النظام الحالي.
   وقال رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية، حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، إن الرئيس بشار الأسد ‹يقوم بقتل شعبه بمساعدة أطراف خارجية، بشكل نسف فيه الأعراف الدولية والإنسانية باستخدامه أسلحة محرمة دوليا.
   وأضاف حمد "يجب أن يكون هناك جدول زمني لتنفيذ توصيات مؤتمرات جنيف وأصدقاء سورية، لإنقاذ الشعب السوري، مشيرا إلى أن ذلك يجب أن يكون بالحل السلمي أو بإجراءات نتخذها نحن الدول".
   وعبّر حمد عن استهجانه لكثرة المؤتمرات الدولية الخاصة بالأزمة السورية، مشيرا إلى أن المعارضة السورية سئمت من تلك المؤتمرات كلها.
  وكانت فعاليات اجتماع عمان بشأن سورية، الذي يعقد بمشاركة وزراء خارجية 11 دولة إلى جانب المعارضة السورية في إطار مساع دولية لعقد مؤتمر ‹جنيف 2› المرتقب خلال الشهر المقبل لإيجاد حل للنزاع السوري، بدأت مساء الأربعاء في عمان.
  وميدانيا، ذكرت لجان التنسيق المحلية أن 125 شخصا قتلوا في مختلف أنحاء سورية، الأربعاء، وأعلن ناشطون معارضون أن العاصمة دمشق شهدت اشتباكات بين الجيش الحر والقوات الحكومية في أحياء مخيم اليرموك وجوبر والقابون.
وفي ريف دمشق أعطب الجيش الحر ثلاث دبابات أثناء محاولة القوات الحكومية اقتحام مدينة داريا، كما شنت القوات الحكومية قصفا صاروخيا على أحياء حمص القديمة، بينما أعلن الجيش الحر سيطرته على بلدة أم قلق في ريف حماة بعد اشتباكات مع القوات الحكومية، حسبما ذكر ناشطون معارضون.
   وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلي المعارضة قتلوا 40 جنديا على الأقل، ومقاتلين آخرين مؤيدين للرئيس الأسد أثناء استيلائهم على قاعدة عسكرية في محافظة إدلب شمال غرب البلاد، الأربعاء.
   وأضاف المرصد، ومقره بريطانيا، أن المقاتلين سيطروا على معسكر الشبيبة القريب من بلدة النيرب الواقعة على الطريق الرئيسي الذي يتجه غربا من حلب إلى ساحل البحر المتوسط.
   وأكد أن معسكر الشبيبة كان يستخدم كقاعدة للمدفعية لقصف مواقع المعارضة في المنطقة بين بلدتي سراقب وأريحا.
وقال إن 14 من مقاتلي المعارضة قتلوا في المعركة من أجل السيطرة على المعسكر ونقاط تفتيش عسكرية قريبة بعد أسبوعين من القتال العنيف.
   ووصف المرصد، الذي يراقب العنف في سورية من خلال شبكة من المصادر على الأرض، استيلاء المعارضة على قاعدة الشبيبة بأنه يمثل انتكاسة كبيرة للقوات الحكومية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

125 قتلوا الأربعاء وإمكانية تأجيل مؤتمر جنيف2 لنصف حزيران الثاني 125 قتلوا الأربعاء وإمكانية تأجيل مؤتمر جنيف2 لنصف حزيران الثاني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon