خبير أمني يؤكد أن العقوبات الأميركية على إيران وضعت العراق بين المطرقة والسندان
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

بعد الهجوم على ناقلات نفط وإسقاط طائرات مسيرة في الخليج العربي

خبير أمني يؤكد أن العقوبات الأميركية على إيران وضعت العراق بين المطرقة والسندان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - خبير أمني يؤكد أن العقوبات الأميركية على إيران وضعت العراق بين المطرقة والسندان

العقوبات الأميركية على إيران وضعت العراق بين المطرقة
بغداد - العراق اليوم

تفاقمت التوترات المحتدمة بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران، وتزايدت المخاوف من اندلاع حرب قرب نقطة مرور نفطية حرجة؛ بخاصة بعد الهجوم على ناقلات نفط وإسقاط طائرات مسيرة في الخليج العربي.

ومن المرجَّح أن أية معركة بين الخصمين قد تبدأ في البلد الوحيد الذي يضم قوات للطرفين ألا وهو العراق؛ فبعد حربين مع الولايات المتحدة منذ العام 1990 ثم اندلاع حرب طائفية عنيفة وظهور تنظيم "داعش" تم نشر ما يقارب من 5200 جندي اميركي في العراق وسط آلاف آخرين من فصائل شيعية مسلحة يسيطر عليها مسؤولون في الحكومة وتبدي تعاطفا تجاه طهران.

واستنادا للخبير بالشأن الايراني علي فائز، من مجموعة الأزمة الدولية وهي منظمة دولية تقدم نصائح ومشورات لتفادي حدوث معارك وأزمات، فإن واقع الحال المعقد ترك مسؤولين عراقيين في وضع صعب وهم يحاولون المناورة بين علاقات أمنية مع الولايات المتحدة وارتباطات سياسية ودينية مع ايران .

وقال فائز في حديث لموقع "بلومبيرغ" من واشنطن؛ إن الحكومة العراقية لا يمكن لها ان تغض النظر عن أي من الطرفين. هذا هو بالضبط السبب الذي وجدت فيه الحكومة العراقية نفسها بين المطرقة والسندان ."

حتى هذه اللحظة تم تفادي حدوث نزاع مسلح مباشر، وكون الولايات المتحدة تمتلك قوة ضاربة اكبر فمن غير المحتمل ان تكون هناك حرب مفتوحة، ولكنه هدوء غير مستقر .

وسحبت الولايات المتحدة كادرها الدبلوماسي غير الأساسي من سفارتها في بغداد، وهي أكبر وأكثر سفارة تكلفة لبعثة دبلوماسية في العالم، وأغلقت قنصليتها في البصرة في وقت سابق من العام الماضي وما تزال القنصلية مغلقة.

ومن جانب آخر؛ أجَّلَت شركة أكسون موبيل الأميركية للنفط كادرها النفطي الأجنبي بشكل مؤقت من حقل نفط القرنة – 1 في البصرة بعد وقوع صاروخ بقرب المنشأة في شهر حزيران الماضي.

وضربت صواريخ مبنى رسمي في مدينة الموصل في شهر حزيران / يونيو أيضا، وكذلك معسكر التاجي قرب بغداد، وكلا الموقعين يضمان مستشارين أميركان .

وقالت جوان بولاشيك مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الادنى، في جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي "هناك فصائل مسلحة مدعومة من ايران تخطط للإضرار بالمصالح الاميركية وتخطط لعمليات قد تؤدي لقتل أميركان وشركاء في التحالف الدولي وعراقيين. هذه الفصائل تضع نصب اعينها المنشآت الدبلوماسية الاميركية في العراق وتستمر بتنفيذ هجمات مسلحة غير مباشرة".

وقال وكيل مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الأوسط مايكل مولروي، ان التدخل الايراني "المشؤوم" يعمل على تقويض المصالح العراقية ويعرض الاستقرار للخطر 

وأضاف المسؤول الأميركي في البنتاغون قائلا، "قلقنا الرئيس هو الحد الذي وصلت فيه بعض الفصائل المسلحة التي ولاءها لايران أكثر من بغداد في تقويض سلطة رئيس الوزراء الشرعية وابتزاز العراقيين البسطاء مع زعزعة الاستقرار في المناطق السكانية الهشة التي تم تحريرها مؤخرا من تنظيم داعش".

وبرز نفوذ وتواصل ايران مع العراق، أكثر الاثنين عندما التقى رئيس وزراء العراق عادل عبد المهدي بالرئيس الايراني حسن روحاني في طهران وناقشا سبل نزع فتيل الازمة القائمة في المنطقة.

وغالبا ما يقوم المسؤولين الايرانيين بالالتقاء باعلى رجال السلطة في العراق وكذلك سهولة تنقلهم في البلد بشكل حر، وهذا يناقض بشكل حاد وضع دبلوماسيي ومسؤولي الإدارة الأميركية الذين غالبا ما يكونون مقيدين وحرجين في حركتهم .

وعندما زار روحاني العراق في آذار التقى بالمرجع الديني الاعلى علي السيستاني؛ أما الرئيس دونالد ترامب الذي اغضب اعضاء البرلمان العراقيين في مطلع هذا العام بقوله انه مطلوب من القوات الاميركية في العراق ان تراقب ايران حيث زار قوات اميركية في قاعدة شمال غرب بغداد في كانون الاول ولم يلتق بأي مسؤول عراقي بارز.

خلال هذا الشهر وفي تحرك وصفه مراقبون بانه إيماءة وارضاء لواشنطن سعى العراق لتحجيم نفوذ الفصائل المسلحة المنضوية ضمن تشكيل الحشد الشعبي وذلك بجعلهم تحت أمرة قيادة الجيش. وهو قرار رحب به مسؤولون اميركان ولو بشكل حذر .

وقال المتحدث باسم البنتاغون سين روبرتسون، "على ايران ان تحترم سيادة العراق ودول اقليمية اخرى وتوقف انشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة وتحجم عن الاعمال التي تثير توترات طائفية وتعزز نفوذ المتطرفين".

ويقول الخبير فائز من مجموعة الازمة الدولية ان احتمالية انتقال الحرب لأرض العراق، بشكل مقصود او غير مقصود، هو امر يتخوف منه المسؤولون الإيرانيون ايضا.

وأضاف فائز قائلا، "قبل اشهر قليلة سألت مسؤولا ايرانيا رفيع المستوى عن اي من المناطق الساخنة في المنطقة تقلقه أكثر هل هو مضيق هرمز او اليمن او مرتفعات الجولان او العراق او لبنان، اجابني أنه العراق".

قد يهمك ايضا

1000 مسلح من "دواعش سورية" دخلوا العراق خلال 8 أشهر

البكتيريا المقاومة للمضادات تبطش بضحايا "داعش" في الموصل

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير أمني يؤكد أن العقوبات الأميركية على إيران وضعت العراق بين المطرقة والسندان خبير أمني يؤكد أن العقوبات الأميركية على إيران وضعت العراق بين المطرقة والسندان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon