دياب يعترف بفشل الحكومة ويؤكّد أنّ عدم وجود بديل يمنعه من الاستقالة
آخر تحديث GMT06:26:11
 لبنان اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

مع سرعة التدهور التي تسير بها الأزمة الااقتصادية والإجتماعية اللبنانية

دياب يعترف بفشل الحكومة ويؤكّد أنّ "عدم وجود بديل" يمنعه من الاستقالة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - دياب يعترف بفشل الحكومة ويؤكّد أنّ "عدم وجود بديل" يمنعه من الاستقالة

رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب
بيروت - لبنان اليوم

على وقع العديد من الملفات الخلافية التي تطرح في الوقت الراهن، مرّ كلام رئيس الحكومة حسان دياب من الديمان، بعد زيارته البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة الراعي، مرور الكرام، بالرغم من إعترافه غير المباشر بالعجز، من خلال تعليل عدم إستقالة الحكومة بغياب البديل، وبالتالي إستمرارها في تصريف الأعمال لسنة أو ربما لسنتين.

من حق رئيس الحكومة، اعتبار أن خطوة من هذا النوع جريمة بحق البلد وبحق اللبنانيين، وأن يرمي المسؤولية على المجلس النيابي الذي يستطيع أن يطرح الثقة بحكومته وتغييرها، لكن من الناحية العملية على دياب أن يسأل نفسه عما تقوم به هذه الحكومة في الوقت الضائع من حياة المواطنين، وعما إذا كانت إنتاجيتها تخطت مرحلة تصريف الأعمال التي يخشى الدخول فيها.

في هذا الإطار، كان من الممكن أن يقدّم أكثر من حاجة لبقائه في موقعه، منها محاولة معالجة الأزمة الراهنة وخطورتها، لكن أن يتبنى هو شخصيًا نظرية غياب البديل أمر لا يمكن أن يكون مقبولًا، فهذا إعتراف منه بالعجز عن القيام بأيّ خطوة جدية، وبالتالي إنتظار إتفاق القوى السياسية والجهات الخارجية على مسار جديد للأزمة، الأمر غير الممكن حاليًا نظرًا إلى أن البلاد والمنطقة في مرحلة مواجهة من العيار الثقيل.

بالتزامن، على رئيس الحكومة أن يسأل عن واقع المواطنين وأن يدفع بوزراء حكومته إلى النزول إلى الشارع، لمعرفة ما هي الإنجازات التي تحققت على مدى الأشهر الماضية من توليه منصبه، وربما يسمع منهم الجواب المناسب عما يجب أن يقوم به بأسرع وقت ممكن، في ظل السرعة في التدهور التي تسير بها الأزمة الإقتصادية والإجتماعية، أو ربما يدرك فعلًا حجم تراجع أعداد من كانوا يراهنون على منحه فرصة عند تكليفه بهذه المهمة الصعبة.

أصعب ما قد يخرج به مسؤولًا في مثل هكذا أوضاع هو الإعتراف بالعجز، نظرًا إلى أن المواطنين يبحثون عن أن فسحة أمل بالمستقبل، وبالتالي بعد هذا الإعتراف يكون على رئيس الحكومة أن يبحث عن أي صدمة إيجابية من الممكن أن يقوم بها، بهدف إعادة تصويب المسار أو رمي المسؤولية على القوى السياسية، سواء الداعمة أو المعارضة له، طالما هو مثلها بات ينتظر الإتفاق على البديل.

إنطلاقًا من ذلك، قد يكون من المفيد أن يذهب دياب إلى مراجعة ما أدلى به من الديمان، بالنسبة إلى تبرير عدم الإستقالة بعدم القدرة على الإتفاق على آخر، لا بالنسبة إلى إعادة الحديث عن عدم مسؤوليته عن السنوات الماضية، لتوضيح هذا الموقف غير المنطقي والذهاب إلى تفعيل عمل الحكومة، أو رمي ورقة إستقالته بوجه الجميع، لدفع القوى المعنية إلى إيجاد البديل المنتظر والبحث في كيفية الخروج من الأزمة.

قد يكون من الظلم تحميل رئيس الحكومة مسؤولية ما وصلت إليه البلاد من واقع صعب، لكن في المقابل لا يجوز أن يكون شريكًا في مرحلة الإستنزاف التي يعاني منها المواطنون، وبالتالي دعوته إلى المبادرة بالطريقة التي يراها مناسبة، كي لا يُحمّل في المرحلة المقبلة المسؤولية عن الإنهيار أو يكون المعبر لعودة من كان مسؤولًا عن الأزمة، هي الخيار الأفضل في هذه المرحلة.

قد يهمك ايضا:  

دياب عرض مع نواب اللقاء التشاوري الأوضاع السياسية والاقتصادية 

تفاصيل مقاضاة رئيس الوزراء اللبناني الجامعة الأميركية في بيروت

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دياب يعترف بفشل الحكومة ويؤكّد أنّ عدم وجود بديل يمنعه من الاستقالة دياب يعترف بفشل الحكومة ويؤكّد أنّ عدم وجود بديل يمنعه من الاستقالة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:10 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 لبنان اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
 لبنان اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 18:04 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتيكيت مقابلة أهل العريس

GMT 14:58 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تضج أنوثة بملابس كاجوال ناعمة

GMT 10:51 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

انضمام هند جاد لـ "راديو9090" خلال شهر رمضان

GMT 09:28 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوت والحمل والأسد من الأبراج الأكثر سعادة

GMT 16:08 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في قمة "بريكس بلس"

GMT 18:52 2021 الأربعاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الجامعة اللبنانية وزعت نبذة عن رئيسها الجديد بسام بدران

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 00:54 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

أفضل الإكسسوارات والمجوهرات لهذا الموسم

GMT 19:03 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

إسبانيا تواجه البرتغال وديا في أكتوبر

GMT 07:33 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ابتكار إطارات ذكية تقرأ مشاكل الطريق وتحذر

GMT 22:26 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تتفاوض لاستضافة السوبر الإسباني 6 مواسم

GMT 12:44 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفلام الأجنبية في عام 2023

GMT 17:30 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أخطاء مكياج شائعة تجعلك تتقدمين في السن

GMT 20:44 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

الدوري السعودي يشهد إقالة 15مدربًا هذا الموسم

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon