لبنان القوي يؤكّد أن قواعد اللعب تغيّرت بفعل التصرفات الإسرائيلية في الجنوب
آخر تحديث GMT15:46:56
 لبنان اليوم -

أوضح أن الإنجاز الأهم هو التمديد لـ"ليونيفيل" من دون تغيير نوعي في عملها

"لبنان القوي" يؤكّد أن قواعد اللعب تغيّرت بفعل التصرفات الإسرائيلية في الجنوب

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "لبنان القوي" يؤكّد أن قواعد اللعب تغيّرت بفعل التصرفات الإسرائيلية في الجنوب

تكتل "لبنان القوي"
بيروت - لبنان اليوم

عقد تكتل "لبنان القوي" اجتماعه الدوري الأسبوعي في مقره برئاسة رئيس التكتل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، وتناول في مداولاته مجموعة من الملفات المهمة نستعرضها في السطور التالية":

أولاً: "الوضع في الجنوب، أي مستجد كان منتظرا، حتى ردة الفعل على اغتيال شابين في سورية، والموضوع قد يكون على تماس مع النأي بالنفس، إلا أن قواعد اللعبة قد تغيرت بفعل العمل الاسرائيلي الذي حصل في الضاحية الجنوبية، المسيرات التي تتناول أناسا وتشكل خطرا على حياتهم وأحيائهم وبلداتهم، وهي التحدي الحقيقي، وكان المطلوب عدم استباحة سمائنا وناسنا بطائرات مسيرة تفجر وتغتال وتتجسس وتصور وتنقل الداتا الى حيث لا نعلم او نعلم وما شابه من اعمال عدوانية تمس حياة الناس. محليا، لا يمكن أن نقبل بهذا الخرق السيادي، ولا تعارض مع منطقنا أو إحراج لنا في ردة فعل من منطلق مصلحة الدولة اللبنانية، مصلحة الشعب في ضوء ميثاق الامم المتحدة. رد الفعل الثأري لا يمكن اعتباره تصعيدا، انتخابات رئيس وزراء العدو الإسرائيلي نتنياهو تعنيه ولا تعنينا، وما يعنينا ان العملية انتهت فلا حرب ولا من يحاربنا. في تقييمنا موقفنا المبدئي هو سيادي ويتلاقى مع موقف وطني موحد، باستثناء مكون اعتاد الشعار والشجار".

أضاف: "إنجازنا الأهم الذي يجب أن نشير إليه بكل اعتزاز هو التمديد لليونيفيل من دون تغيير نوعي في المهام كالدخول مثلا الى الممتلكات الخاصة، على ما كان يحكى في أحد مشاريع القرارات. وزارة الخارجية المغتربين لم تلن في هذا الخصوص، وتابعت الاتصالات الحثيثة، ذلك أن الوظيفة الأساسية لقوات اليونيفيل لم يتم اعادة النظر فيها في ضوء ضغوط بعض الدول الوازنة، لا سيما أن عدوان اسرائيل ايضا السافر على العمق اللبناني في الضاحية الجنوبية أثبت للمجتمع الدولي أن القرار 1701 لم يردع يوما إسرائيل حتى بوجود اليونيفيل، فكان التمديد لليونيفيل بالشروط ذاتها هو الحل الذي هو بمتناول اليد من دون اي شرط او تغيير. وإن السقف العالي الذي وضعه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اندرجت تحته كل المواقف والسقوف، وهذا ان دل على شيء فعلى أن الدولة القوية برئاستها ووحدة مكوناتها ظللت المواقف والسقوف، وهكذا تعامل المجتمع الدولي مع الحدث وخلفياته وتطوراته".

وتابع: "الموضوع المحوري الثاني هو الملف الاقتصادي المالي الذي يهم كل الناس ومصالحهم في العيش، فالنهج السائد لا نستطيع مراعاته، لا سيما في هذه الظروف التي تشهد عجزا في الموازنة وفي ميزان المدفوعات، ويجب التصدي له كي يعود النمو وتتحرك الدورة الاقتصادية بصورة فاعلة. المصارحة ضرورية في هذه الظروف، والمعالجة تحتاج على ما قال رئيس التكتل، إلى صدمة كهربائية، وورقة اجتماع الامس في القصر تحاكي ورقة الرئيس، وتدل على الداء والدواء، خصوصا أنها قدمت 49 مقترحا علميا وعمليا وجديا".

وأردف: "ما أقدم الرئيس عليه في جمع الأضداد في السياسة على الانقاذ المالي والاقتصادي خطوة يشكر عليها، فعند كل استحقاق نجد الرئيس المؤتمن علينا جميعا في قلب الاستحقاق والحدث عاملا وفاعلا ومتفاعلا وحاسما للخيارات، الانقاذ ممكن فقط عند عقلنة مقارباتنا للحلول الانقاذية ماليا واقتصاديا. ونحن على هذا المنحى سائرون ولن نحيد لان مصلحة الوطن تعني مصلحة الناس ومصلحة الشعب حيث تهون التضحيات لمستقبل افضل، لان كل اصلاح انقاذي يفترض مساهمة الجميع فيه".

قد يهمك أيضا:

الجامعة العربية تعتمد القدس عاصمة للشباب العربي لعام 2023

الجامعة العربية تطالب في ذكرى النكبة بتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان القوي يؤكّد أن قواعد اللعب تغيّرت بفعل التصرفات الإسرائيلية في الجنوب لبنان القوي يؤكّد أن قواعد اللعب تغيّرت بفعل التصرفات الإسرائيلية في الجنوب



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:14 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حلا شيحة تكشف أسراراً جديدة عن فيلم "السلّم والثعبان"
 لبنان اليوم - حلا شيحة تكشف أسراراً جديدة عن فيلم "السلّم والثعبان"

GMT 17:29 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى
 لبنان اليوم - أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 12:50 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:43 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

5 وصفات تجميلية تعتني ببشرتكِ في نهاية الصيف

GMT 15:48 2022 الإثنين ,10 كانون الثاني / يناير

أمل بوشوشة تَطُل على جمهورها "بلوك جديد" بشعر قصير

GMT 18:51 2023 الأحد ,09 إبريل / نيسان

ملابس ربيعية مناسبة للطقس المتقلب

GMT 17:17 2022 الثلاثاء ,11 كانون الثاني / يناير

بسمة تضجّ أنوثة بفستان أسود طويل مكشوف عن الظهر

GMT 07:34 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة

GMT 21:06 2023 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

أفضل العطور لفصل الصيف هذا العام

GMT 22:15 2021 الخميس ,04 آذار/ مارس

طريقة عمل طاجن العدس الاصفر بالدجاج

GMT 15:02 2023 السبت ,15 إبريل / نيسان

موضة المجوهرات لموسم 2023-2024

GMT 19:38 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح عند اختيار طاولات غرف طعام مستديرة

GMT 02:33 2023 الخميس ,20 إبريل / نيسان

اتجاهات الموضة في أنواع طلاء الأظافر لعام 2023

GMT 18:38 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أسباب سقوط الشعر وكيفية العلاج منه
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon