130 قتيلاً في سورية الأربعاء وأميركا ستعزز وجودها في الأردن لتدريب جيشه
آخر تحديث GMT07:46:10
 لبنان اليوم -

فيما التوتر يتصاعد في الجولان والأمم المتحدة تنفي استقالة الإبراهيمي

130 قتيلاً في سورية الأربعاء وأميركا ستعزز وجودها في الأردن لتدريب جيشه

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - 130 قتيلاً في سورية الأربعاء وأميركا ستعزز وجودها في الأردن لتدريب جيشه

قتلي و جرحى جراء سقوط صاروخ من نوع "سكود" على مدينة إعزاز

دمشق ـ جورج الشامي قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن أكثر من 130 شخصا قتلوا في جميع انحاء سورية حتى  فجر الخميس في إشتباكات بين كتائب المعارضة السورية والقوات النظامية، فيما أعلن البيت الابيض الأميركي ان ملف الازمة السورية إحتل حيزًا في المحادثات التى أجراها الرئيس الاميركي باراك أوباما مع وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل الأربعاء، بينما نفى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون إستقالة الأخضر الإبراهيمي المبعوث الدولي العربي إلى سورية الذي قيل أن يتطلع إلى تعديل دوره كوسيط دولي للسلام في الصراع السوري .
وتزامن ذلك مع تصريحات لوزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل من أن بلاده ستعزز وجودها العسكري في الأردن لتدريب جيشه، والإستعداد لإحتمال التدخل لتأمين مخزون الأسلحة الكيميائية في سورية.
وأكد هيغل خلال جلسة إستماع أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي الأربعاء ، أن وزارة الدفاع وضعت خططا جاهزة للرد على كل السيناريوهات المحتملة بشان الأسلحة الكيميائية السورية.
من جهته قال وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام محمد المومني في تصريحات صحافية إن هناك إتصالات بين المسؤولين في عمان وواشنطن بخصوص إرسال 200 جندي أميركي إلى المملكة ضمن التعاون والتنسيق بين الجانبين ، مشيرا إلى أن العسكريين الأمريكيين سيصلون خلال الأسابيع القليلة القادمة لزيادة مستوى الاستعداد والقدرات الدفاعية للمملكة في ضوء التدهور المستمر في الوضع السوري.
وفي سياق متصل أوضحت مصادر دبلوماسية لصحيفة "الحياة" اللبنانية أن "الحكومات الأوروبية ترمي إلى دعم الحكومة الموقتة التي ينوي "الائتلاف الوطني السوري" المعارض تشكيلها برئاسة غسان هيتو لإدارة المناطق المحررة في شمال سورية وشمال غربها، مشيرة الى أن هيتو سيقدم تشكيلة حكومته في نهاية الشهر الجاري".
وأضافت ان "باريس ولندن تدفعان في إتجاه رفع جميع إجراءات الحظر الأوروبية المفروضة على سورية منذ بداية الثورة في حال لم يجر الاتفاق على رفع حظر تصدير السلاح".
من ناحيته أكد سفير الائتلاف الوطني السوري في الدوحة نزار الحراكي، أن "تشكيلة الحكومة المؤقتة التي يترأسها غسان هيتو، ستظهر إلى العلن خلال الأيام المقبلة"، لافتا في حديث إلى صحيفة "البيان" الإماراتية إلى أن "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، سيتسلم قريباً سفارتي دمشق في تونس وليبيا".
من ناحيتها قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض الأميركي كيتلين هايدن ان الرئيس باراك أوباما تباحث مع وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل في البيت البيضاوي امس الأربعاء في الاوضاع الاقليمية ولا سيما الملف السوري.
واضافت في بيان مقتضب ان الوزير السعودي قدم للرئيس الاميركي التعازي بضحايا اعتداء بوسطن الذي أوقع الاثنين ثلاثة قتلى و180 جريحا سقطوا في انفجار عبوتين ناسفتين استهدفتا متفرجين في الماراثون السنوي في المدينة الواقعة في ولاية ماساتشوستس شمال شرق.
ويأتي لقاء اوباما والفيصل غداة استقبال الرئيس الامريكي ولي عهد ابوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في لقاء كان محوره ايضا النزاع الدائر في سوريا.
ومن المقرر ان يزور واشنطن بحلول منتصف ايار/مايو مسؤولون في دول شرق اوسطية عديدة حليفة للولايات المتحدة لاجراء مباحثات مع سيد البيت الابيض سيكون الملف السوري طبقا رئيسيا على مائدتها.
وفي هذا السياق من المقرر ان يستقبل أوباما أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في 23 نيسان/ ابريل، كما يستقبل بعده بثلاثة أيام العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني. وفي 16 ايار/ مايو سيزور البيت الابيض رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وستتركز المباحثات مع أوباما حول الملف السوري ايضا.
وكان الملف السوري موضع نقاش بين أوباما والامين العام للامم المتحدة بان كي مون في وقت سابق من الاسبوع الماضي في البيت الابيض.
من ناحيته نفى بان كى مون استقالة الأخضر الإبراهيمي المبعوث الدولي العربي إلى سورية الذي قيل أن يتطلع إلى تعديل دوره كوسيط دولي للسلام في الصراع السوري وقال الأمين العام للامم المتحدة إن الإبراهيمي مستمر في عمله كوسيط مشترك ومن المهم بمكان ان تعمل الامم المتحدة مع الجامعة العربية للتوصل الى حل سياسي للازمة السورية .
من ناحيتها نقلت صحيفة "عكاظ" السعودية، عن مصادر دبلوماسية في الجامعة العربية قولها أن "الأخضر الإبراهيمي يرغب في العمل كمبعوث أممي فقط خلال الشهور المتبقية من مهمته وذلك لثلاثة أسباب"، ومن بين هذه الأسباب "أن تأسيس الائتلاف السوري المعارض وفي المادة الثامنة من بيان التأسيس نص على ضرورة تفكيك النظام والمؤسسات الأمنية السورية بينما لا يريد الإبراهيمي سوى إنتقال سلس للسلطة مع الأحتفاظ بمكونات الدولة السورية من خلال تشكيل حكومة إنتقالية ذات صلاحيات كاملة تتكون من عناصر من المعارضة وبعض أركان النظام المقبولين من المعارضة للتمهيد لإنتخابات جديدة قد تؤدي لتغيير شكل الحكم من الرئاسي للبرلماني لا يكون فيه مكان للرئيس السوري بشار الأسد".
وأضافت ان "السبب الثاني هو أن منح المعارضة السورية مقعد سورية في الجامعة العربية أنهى بلا رجعة أي تعاون بين النظام الحالي في سوريا وبين الجامعة العربية، وأن سوريا خلال إستقبالها للإبراهيمي كانت تصفه فقط بالمبعوث الأممي"، لافتةً إلى ان "الإبراهيمي يعتبر قرارات القمة العربية الأخيرة أنها أنهت المسار السلمي وسمحت بتسليح المعارضة السورية".

كما أكدت المصادر أن "الإبراهيمي محبط للغاية وربما يصر على الإستقالة النهائية في ظل المعارضة الروسية للدور الذي قام به الإبراهيمي خلال الفترة الماضية"، لافتةً إلى ان "الإبراهيمي مستاء للغاية من عدم تجاوب النظام السوري مع أي حلول سياسية كما أنه مستاء من خلافات المعارضة وعدم مهارتها في جعل الشعب السوري بالكامل يلتف حول الائتلاف أو غيره من القوى السياسية المعارضة
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي يستعد فيه وزير الخارجية الاميركي جون كيري للمشاركة في نهاية الاسبوع في إسطنبول في إجتماع مجموعة “اصدقاء الشعب السوري”، علما بان آخر اجتماع لهذه المجموعة الدولية الكبيرة عقد في روما في شباط/ فبراير الماضي .
وتُقدم واشنطن مساعدة إنسانية كبيرة للمعارضة السورية غير أنها لا تزال ترفض مد هذه المعارضة بالسلاح وهو ما تدعو اليه لندن.
 لكن وزير الخارجية الأميركي جون كيري تعهد في تصريحات بمناسبة “عيد الجلاء” في سورية، بمساعدة السوريين، الذين قال أنهم يمرون في أوقات مليئة بالتحديات، لاستعادة كرامتهم وحريتهم التي نالوها قبل 67 سنة.
وأصدر كيري بياناً قال فيه انه "فيما يحيي الشعب السوري عيد إستقلاله الوطني في وقت يناضل السوريون الشجعان لإنهاء نظام ارتكب عنفاً رهيباً ضد شعبه، تدعونا هذه الأوقات المليئة بالتحديات لأن نحيي هذه المناسبة المهمة مع العزم بمساعدة الشعب السوري في النضال لاستعادة الحرية التي نالها قبل 67 سنة".
وأضاف انه "منذ سنتين طوال واجه سكان حلب وحمص ودمشق والقامشلي وطرطوس ودير الزور وحماة والرقة ومختلف الأحياء والبلدات في سوريا أسلحة وطائرات وصواريخ قوات الرئيس السوري بشار الأسد".
وتابع كيري قائلا "طوال هذه الأيام المظلمة، رفض السوريون التراجع في نضالهم من أجل حقوقهم وتطلعاتهم كمواطنين في سوريا حرة وديمقراطية تضمن قيامها حكومة يختارونها”.
وشدد على ان أبطال حرب الاستقلال الأولى مثل يوسف العظمة والرئيس هاشم الأتاسي يفتخرون بالتأكيد بتضحيات السوريين والسوريات اليوم.
وختم بالتعبير، نيابة عن الشعب الأمريكي، عن تعاطفه العميق مع الخسائر التي تكبدها الشعب السوري في هذا النضال، وطمأن السوريين بالإيمان الراسخ بقضيتهم والتصميم والعزم على مساعدتهم للحصول على الحرية والكرامة التي يستحقونها بشدة.
وتحتفل سورية في 17 نيسان/ أبريل من كل سنة بعيد الجلاء، وهو تاريخ جلاء آخر جندي فرنسي عن الأراضي السورية في 17 نيسان/ أبريل 1946.
من ناحيته اكد الرئيس السوري بشار الاسد في حديث متلفز بمناسبة يوم الجلاء أن لا خيار له الا ‘الانتصار’ في الحرب الدائرة في بلاده منذ سنتين، والا فان ‘ســــورية ستنتهي’، معلنا ان الغرب سيدفع ثمن ‘تمويله’ لتنـظيم ‘القاعدة’ في سورية.
وقال في مقابلة بثت مساء الاربعاء عبر قناة ‘الاخبارية’ السورية أنه ‘لا يوجد خيار لدينا سوى الإنتصار، ان لم ننتصر، فسورية ستنتهي، ولا أعتقد أن هذا الخيار مقبول بالنسبة إلى أي مواطن في سورية ، وأن ما يحصل هو حرب في الداخل ضد لصوص ومرتزقة وتكفيريين".
وقال الاسد ان سورية تتعرض حالياً لمحاولة إستعمار جديدة، وان ما يحصل على الارض هو حرب حقيقية وان هناك قوى كبرى بقيادة الولايات المتحدة لا تريد أن ترى دولاً تحافظ على استقلالها’، وانتقد الغرب لدعمه مؤخراً وعلناً المسلحين لوجستياً وتسليحاً.
كما انتقد الاسد دور الغرب في ‘تمويل’ تنظيم القاعدة في سورية، واضاف في هذا الاطار ‘كما مول الغرب القاعدة في افغانستان في بدايتها، ودفع الثمن غاليا لاحقا، الآن يدعمها في سورية وفي ليبيا وفي اماكن اخرى، وسيدفع الثمن لاحقا في قلب اوروبا وفي قلب الولايات المتحدة معتبرا ان الوضع في سورية الآن افضل منه في بداية الأزمة، وتابع ‘نتعامل مع الوضع العسكري كأننا نتعامل مع عدو تقليدي’.
وانتقد الاسد دور الاردن في النزاع السوري، قائلا ‘من غير الممكن ان نصدق ان الآلآف يدخلون مع عتادهم الى سورية، في وقت كان الاردن قادرا على إيقاف او إلقاء القبض عليهم.
وقال ‘اننا أرسلنا مبعوثين الى الأردن للاطلاع على حقيقة ما وردنا من تقارير حول دور عمان في النزاع السوري،والمعلومات تؤكد وجود معسكرات تدريب ودخول آلاف المسلحين من الأردن الى سورية، والاردن نفى تورطه بكل ما يحصل، لكن ما هو مؤكد ان ارهابيين ومسلحين يدخلون من الحدود الاردنية’. وحذر من ان ‘الحريق لن يتوقف عند حدودنا والأردن معرض لما تعرضنا له’.
وهاجم المعارضة واتهمها بالتذبذب و’التلون كالحرباء’ والقيام ‘بتوزيع الوطنية على الجميع′ معتبرا ‘من قراره مرهون بمن يدفع له ليس وطنياً’.
وقال ان المعارضة هي معارضة منتخبة ولها قاعدتها، وتابع ان هناك قوى رفضت الحوار في البداية ثم وافقت عليه لاحقاً، في اشارة الى الائتلاف.
 وحول الموقف السعودي من الثورة السورية أشار عضو الأمانة العامة في المجلس الوطني السوري سعيد لحدو إلى ان "مواقف السعودية من الثورة السورية واضح وجلي بدعم الشعب السوري وتأمين كل مستلزمات حمايته ورعايته في هذه الأزمة، والمواقف التي أطلقها وزير الخارجية السعودية سعود الفيصل أمام نظيره الأميركي جون كيري ما هي إلا تأكيد هذه المواقف وتسقط كل المقولات التي روجت مؤخراً حول تبدل الموقف العربي من القضية السورية".
وفي تصريحات لصحيفة "عكاظ" السعودية، أشار سعيد لحدو إلى ان "مواقف الفيصل تشدد على ثبات السعودية على موقفها كما عودتنا بالوقوف إلى جانب الثورة كما تبعث فينا الأمل في أن تشكل هذه المواقف قوة ضغط على الإدارة الأميركية التي وبكل إستغراب تقف بوجه إمداد الجيش الحر والشعب السوري بالسلاح للدفاع عن نفسه، فموقف الفيصل يشكل فرصة كبيرة للثورة السورية للضغط بإتجاه إحداث تبدل بالموقف الأميركي".
وتتماثل تصريحات سعيد لحدو مع تصريحات مستشار رئيس الحكومة المؤقتة غسان هيتو، وائل ميرزا التى قال فيها إن "المواقف التي أطلقها وزير الخارجية السعودية سعود الفيصل تجاه الأزمة السورية، أمام نظيره الأميركي جون كيري هي إستمرار لنهج السعودية الثابت والواضح منذ بداية الثورة السورية في دعم تطلعات الشعب السوري ورفع المعاناة التي يلاقيها من نظام الرئيس السوري بشار الأسد".
وفي تصريحات لصحيفة "عكاظ" السعودية، أشار ميرزا إلى أن "السعودية قيادة وشعباً وقفت وما زالت إلى جانب الشعب السوري وثورته ومن منطلق مبادئها الثابتة لنصرة الحق، وترى أن ثورة الشعب السوري هي ثورة حق".
وعلى صعيد تطورات الاوضاع داخل سورية قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن اكثر من 130 شخصا قتلوا في جميع انحاء البلاد حتى  فجر اليوم الخميس وذلك في إشتباكات بين كتائب المعارضة السورية والقوات النظامية من بينهم 85 شيهدا مدنيا .
واضاف المرصد انه في محافظة حمص استشهد 28 مواطنا وفي محافظة ريف دمشق استشهد 24 مواطنا بينهم ستة مقاتلين احدهم استشهد متأثرا بجراح اصيب بها خلال اشتباكات مع القوات النظامية في مدينة المعضمية وخمسة استشهدوا خلال اشتباكات مع القوات النظامية وقصف على مدينة داريا وبلدتي عدرا والعتيبة والغوطة الشرقية ,و11 رجلا بعضهم من  الكتائب  المقاتلة استشهدوا خلال اشتباكات مع القوات النظامية عند اطراف وقصف على  مناطق  في  بلدة  جديدة  الفضل واطلاق نار مباشر ,وأربعة مواطنان احدهم سيدة استشهدوا جراء القصف على قرية جديدة الشيباني  في وادي بردى وبلدتي حزرما والمقيلبية  ورجل استشهد متأثرا بجراح اصيب بها جراء القصف على مدينة المعضمية منذ ايام كما عثر على جثتين مجهولتي الهوية في مدينة المعضمية بريف دمشق.
وفي محافظة ادلب استشهد 12  مواطنا بينهم ثمانية مقاتلين من الكتائب المقاتلة احدهم اعلامي في كتيبة مقاتلة استشهد خلال اشتباكات مع القوات النظامية بالقرب من مدينة جسر الشغور وسبعة مقاتلين من عدة بلدات بريف ادلب استشهدوا خلال اشتباكات مع القوات النظامية في محيط الفرقة 17 بريف الرقة ,وأربعة مواطنين  جراء قصف القوات النظامية على بلدتي معرشورين وحاس بريف ادلب
وفي محافظة درعا استشهد ستة مواطنين بينهم ثلاثة مقاتلين من الكتائب المقاتلة استشهدوا خلال اشتباكات مع القوات النظامية بالقرب من بلدة خربة غزالة بريف درعا ,ورجل استشهد برصاص القوات النظامية في بلدة داعل ورجل من بلدة الكرك الشرقي استشهد متأثرا بجراحه جراء اصابته برصاص القوات النظامية في وقت سابق ورجل من مدينة درعا استشهد متأثرا بجراحه جراء القصف
وفي محافظة دير الزور استشهد خمسة مواطنين بينهم أربعة مقاتلين من الكتائب المقاتلة بينهم اثنان استشهدا خلال اشتباكات مع القوات النظامية في محيط مطار دير الزور العسكري واثنان استشهدا خلال اشتباكات في محيط الفرقة 17 بريف الرقة ,وسيدة استشهدت إثر سقوط قذيفة على حي المطار القديم بمدينة دير الزور.
وفي محافظة حلب إستشهد ستة مواطنين بينهم ثلاثة مقاتلين  احدهم استشهد خلال اشتباكات مع القوات النظامية بالقرب من حي المشارقة بمدينة حلب ومقاتل استشهد متأثرا بجراح اصيب خلال اشتباكات مع القوات النظامية في محيط مطار منغ العسكري منذ ايام ومقاتل من وحدات حماية الشعب الكردي إستشهد متأثرا بجراح اصيب بها خلال اشتباكات في حي الشيخ مقصود منذ عدة ايام ,وسيدة استشهد برصاص قناص في حي الميدان ورجل استشهد متأثرا بجراح اصيب بها جراء القصف على حي النقارين في المدينة ,ورجل استشهد جراء القصف بالطيران الحربي على بلدة اعزاز بريف حلب .
وفي محافظة الحسكة استشهد ثلاثة مواطنين احدهم سيدة استشهدت إثر اطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين في ناحية الشدادي بريف الحسكة كما عثر على جثمان رجل مقتولا في احد الحقول الزراعية بالقرب من مدينة راس العين بريف الحسكة ورجل مجهول الهوية عثر على جثمانه مقتولا في مدينة عامودا
وفي محافظة الرقة استشهد مقاتل من الكتائب المقاتلة من بلدة سلوك خلال اشتباكات مع القوات النظامية في محيط الفرقة 17 بريف الرقة.
كما إستشهد ثلاثة ضباط منشقين  برتبة مقدم وملازم وملازم اول وثلاثة جنود منشقين خلال اشتباكات مع القوات النظامية في الرقة ودمشق وحمص وحلب، كما وردت أنباء عن إستشهاد ما لايقل عن ثمانية مواطنين إثر اطلاق نار وقصف على بلدة جديدة عرطوز وقرية جديدة الشيباني واشارت  أنباء أخري إلى استشهاد عدد من المواطنين بينهم نساء واطفال إثر سقوط قذئف على مخيم اليرموك بمدينة دمشق كما  لقي  خمسة مقاتلين  من  جنسيات  غير  سورية  مصرعهم خلال  اشتباكات  في  محافظتي حلب والرقة واستشهد ستة مقاتلين مجهولي الهوية خلال اشتباكات مع القوات النظامية في حلب والرقة وحمص وريف دمشق
وقتل مالايقل 28 من  القوات  النظامية  خلال قصف واشتباكات  وتفجير مبنى في  عدة  محافظات  سورية  .
وبشأن الوضع على هضبة الجولان السورية  المحتلة منذ عام 1967 ذكرت صحيفة "الفاينانشال تايمز" البريطانية الصادرة في لندن اليوم أن التوتر يسود حاليا منطقة الجولان بسبب إحتمال إنهيار الهدنة الهشة في المناطق الحدودية التي عمرت على مدى أربعة عقود بعد إبرام هدنة بين إسرائيل وسوريا .
 ونسبت الصحيفة إلى مسؤولين ومحللين إسرائيليين قولهم إن الجبهة الشمالية الجولان أصبحت متوترة أكثر من ذي قبل بعد سحب الرئيس السوري قواته من المنطقة لحاجته إليها في الدفاع عن العاصمة، ما ترك الجولان تحت سيطرة المعارضة وبعضها ينتمي إلى الحركات الجهادية.
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

130 قتيلاً في سورية الأربعاء وأميركا ستعزز وجودها في الأردن لتدريب جيشه 130 قتيلاً في سورية الأربعاء وأميركا ستعزز وجودها في الأردن لتدريب جيشه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon