فيروسكورونا المستجد يعزل مستشفيات لبنان لمدة 11 يوماً
آخر تحديث GMT18:12:13
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

لاحتمالات تعاظم الإصابات حتى قبل اتضاح النتائج

فيروس"كورونا" المستجد يعزل مستشفيات لبنان لمدة 11 يوماً

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - فيروس"كورونا" المستجد يعزل مستشفيات لبنان لمدة 11 يوماً

مجلس الوزراء
بيروت - لبنان اليوم

ويأتي إغلاق المطار بموازاة إقفال لبنان معابره البرية والبحرية والجوية، باستثناء اللبنانيين القادمين إلى لبنان عبر الحدود البرية السورية، وسيخضعون لإجراءات العزل والفحوصات الطبية إذا سُمح لهم بذلك.

التعبئة العامة دون عقبات

وقالت مصادر رسمية لصحيفة "اللواء" انه حتى الآن تطبق التعبئة العامة من دون ثغرات تذكر، لا سيما في الإدارات والمواقع الرسمية، حتى إن ثمة شركات ومؤسسات خاصة التزمت، ومن لم يلتزم سيجد نفسه في نهاية المطاف مجبرا على ذلك. وترى هذه المصادر أن اعتماد لبنان هذا التدبير لمواجهة خطر وباء عالمي ليس سهلا، وهو في الأصل كما أقرّ في مجلس الوزراء في العام 1983 كان مخصصا للوقوف ضد عدوان مسلح على لبنان، أما اليوم فهو ضد وباء لا يعطي مهلة لوقف اطلاق ناره، مشيرة الى انه إذا مرت فترة الأسبوعين من دون عقبات فذاك يضع لبنان في مرحلة متقدمة من قدرة المواجهة.

وفي المقلب الاخر، تقول اوساط مراقبة انه في وقت ليس بقصير سترتفع الاصوات في ما خص الخسائر الاقتصادية وارتفاع أسعار السلع في الوقت الذي لم تلحظ فيه خطة التعبئة العامة هذا الامر، خصوصاً لناحية المؤسسات الاقتصادية وأصحاب الدخل اليومي.

الاستعداد للأسوأ

وسط هذه الأجواء، كشفت مصادر معنية بالإجراءات الجاري تنفيذها لـ"النهار" ان ثمة جهات صحية وطبية وإدارية بدأت تستعد بشكل جدي لاحتمالات اتساع الحالة الفيروسية وتعاظم الإصابات حتى قبل اتضاح النتائج التي ستسفر عنها مراقبة الأسبوع الأول من حالة التعبئة ومدى الأثر الذي سينتج عن التزام حجم معقول جدا من المواطنين المنازل على إحصاءات الإصابات وتوقعاتها. وأوضحت المصادر نفسها ان ثمة سيناريو متقدما حيال المرحلة المقبلة يمليه التحسب لاحتمال اتساع الإصابات بشكل كثيف ما لم تظهر معالم معاكسة في الأيام القليلة المقبلة بما يعني انه سيكون امام السلطات الأخذ باجراءات جديدة اكثر جذرية وتشددا تصل الى حدود منع التجول بشكل جذري وحاسم أولا ومن ثم التدرج في الإجراءات تبعا لما تظهره الخريطة الاستشفائية والجغرافية لتوزع الإصابات المحتملة بالفيروس . وقالت انه على رغم ان التزام المواطنين منازلهم يظهر نسبة جيدة ومشجعة، فانه لا يزال مبكرا الاتكال على معطيات إيجابية قد لا تصمد الا لفترة خاطفة، وينبغي ان تجري حمايتها بمنتهى الحزم، بل ان السيناريو المطروح لإمكان اتساع الإصابات يركز على واقع المستشفيات اذ يطرح امكان البحث مع وزارة الصحة في حال اتساع اضافي للإصابات ان تخصص كل المستشفيات الجامعية الكبرى في بيروت لمعالجة المصابين بكورونا، فيما تخصص مستشفيات أخرى خارج بيروت للمرضى العاديين بما يوفر العلاج اللازم لجميع المرضى وحمايتهم. وفي أي حال فان تقويم الإجراءات الجارية حاليا وما ينتظر في المرحلة التالية سيشكل محورا أساسيا في مناقشات مجلس الوزراء اليوم في قصر بعبدا. ويرجح ان تتريث الحكومة في اتخاذ خطوات إضافية قبل اتضاح نتائج الالتزام بالإجراءات المعلنة.. وفي الوقت نفسه اعلن وزير الخارجية ناصيف حتي انه وجه رسائل الى جميع السفارات الأجنبية في لبنان وطالبها بتقديم أي مساعدات ممكنة للبنان .

وفي سياق متصل، علمت "اللواء" ان الحكومة طلبت مساعدات من عدد من الدول الصديقة والشقيقة لمواجهة "الكورونا" لكن لا اجابة لأي منها على هذه الطلبات، باستثناء منظمة الصحة العالمية، في وقت ذكرت صحيفة "الأخبار" أن الحكومة تلقت أمس أجوبة سلبية من ألمانيا وشركات أوروبية بعدم القدرة على تزويد لبنان بأجهزة تنفس وحاجات خاصة بمواجهة كورونا لأن الأولوية هي لأوروبا.

نقص في أجهزة التنفس

وفي السياق عينه، وقبل نحو أسبوع، نفد مخزون أجهزة التنفس (الذي كان محدوداً جداً) لدى الشركات التي تستوردها بسبب الطلب عليها. وبحسب المعطيات، فإن استيراد أي شحنة لأجهزة التنفس التي تُستخدم في المنازل لن تصل قبل نهاية نيسان المقبل، أما تلك التي تُستخدم في غرف العناية المُشدّدة فـ"لن تصل قبل تموز المُقبل"، بحسب أمين سر نقابة مُستوردي المُستلزمات الطبية جورج خياط. وعلمت "الأخبار" أن وزارة الصحة تواصلت، أخيراً، مع النقابة لتأمين نحو 100 جهاز تنفس، "إلا أن مخزون الأجهزة نفد الأسبوع الماضي"، وفق خياط الذي لفت إلى أن "واقع استيراد المُستلزمات الطبية لم يتغير، بل بات أسوأ. ومن أصل حاجة الشركات والمُستوردين إلى تحويل 140 مليون دولار منذ تشرين الأول الماضي، تم تحويل أقلّ من 10 ملايين بسبب أزمة الدولار". ويعني التأخير في وصول شحنات أجهزة التنفس أن التعامل مع الحالات الحرجة في حال تفاقم أعدادها سيكون صعباً!

إلى ذلك، ووفق معلومات "الأخبار"، فإن مصير المُستشفيات الحكومية الثمانية (البوار، طرابلس، صيدا، بنت جبيل، الهرمل، مشغرة، بعلبك وسبلين)، التي أعلنت لجنة الصحة النيابية منذ أسبوع تجهيزها في المناطق، لا يزال غامضاً. والسبب أن آلية صرف الأموال المخصصة لها ( 39 مليون دولار من قرض من البنك الدولي) لم تعرف بعد، "إذ لم تتضح طبيعة التجهيزات التي تحتاج إليها هذه المُستشفيات، وما إذا كان البنك الدولي سيمنح موافقته على تأمينها أو لا"، وفق مصادر مطلعة.

لذلك، علمت "الأخبار" أن هناك توجهاً نحو إرسال فرق صحية وطبية إلى بيوت عدد كبير ممن يشتبه في حاجتهم للخضوع لفحوصات مع البحث في خيار علاجهم في المنزل في حال لم يكن وضعهم يستدعي نقلهم إلى المُستشفى، على أن تكون الأولوية، في ظلّ نقص التجهيزات ومعدات التنفس الاصطناعي، لأصحاب الحالات الحرجة"، علماً بأن خيار "الفحوصات الجوالة" يسمح بتكثيف الفحوصات تزامناً مع الالتزام بالحجر المنزلي، لمعرفة نطاق انتشار الفيروس والسعي إلى السيطرة على الوضع.

كورونا على طاولة مجلس الوزراء

ويحط ملف كورونا حتماً على طاولة مجلس الوزراء الذي ينعقد اليوم في القصر الجمهوري، واوضحت مصادر وزارية لـ"اللواء" ان مجلس الوزراء سيتوقف عند سير اجراءات التعبئة العامة التي اعلنت مساء الاحد الماضي والالتزام الذي تم في هذا المجال لمواجهة تفشي وباء كورونا وما اذا كانت هناك من حاجة لأي قرار او اجراء اضافي فضلا عن المتابعة الحاصلة في ملف كورونا. 

قد يهمك ايضا:وصول رئيس الحكومة حسان دياب الى قصر بعبدا للقاء الرئيس عون قبيل جلسة مجلس الوزراء 

 بدء جلسة مجلس الوزراء في قصر بعبدا برئاسة الرئيس عون

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيروسكورونا المستجد يعزل مستشفيات لبنان لمدة 11 يوماً فيروسكورونا المستجد يعزل مستشفيات لبنان لمدة 11 يوماً



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon