الكاتب الليبي أبوالقاسم صميدة يكشف تفاصيل المشروع النووي للمرة الأولى
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

أعلن امتلاك الدولة لمفاعل تجريبي روسي في مدينة تاجوراء

الكاتب الليبي أبوالقاسم صميدة يكشف تفاصيل المشروع النووي للمرة الأولى

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الكاتب الليبي أبوالقاسم صميدة يكشف تفاصيل المشروع النووي للمرة الأولى

المشروع النووي الليبي
القاهرة – أكرم علي

أصدر الكاتب الليبي أبو القاسم عمر صميدة، كتابًا جديدًا يحمل عنوان "الملف النووي الليبي والخروج بالورقة الحمراء"، كشف فيه معلومات تقال لأول مرة عن الملف النووي الليبي، مؤكدًا تمكن ليبيا من تصنيع جهاز طرد مركزي عالي الدقة عام 2001، وعمل وحدات صغيرة لتخصيب اليورانيوم كبديل عن المفاعلات النووية، وذلك بمساعدة عالم ألماني كبير وآخر سويسري.

وأوضح صميدة في حوار لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أن ليبيا كان لديها مفاعل نووي تجريبي روسي للطاقة السلمية في مدينة تاجوراء، ولكن رفض الاتحاد السوفيتي وقتها إطلاع العلماء والفنيين الليبيين على أي معلومات تخص حتى تشغيل المفاعل السلمي، في الحقيقة روسيا كانت جادة جدًا في منع انتشار السلاح النووي حول العالم، كما رفضت أيضًا كوريا الشمالية مساعدة ليبيا علميًا في المشروع ولكن منحتها 200طن من اليورانيوم الجاهز كهدية، ومع البحث والإرادة الليبية، وصلت ليبيا للعالم الألماني إيميل شتاخي وهو كبير العلماء في مؤسسة "يورنكو" العالمية، وقد حدث خلاف بينه وبين الشركة، وتواصل مع ليبيا للعمل ضمن مشروعها النووي، وهذا أيضًا ما حدث مع فريدريك العالم النووي السويسري المتخصص  في فصل مكونات اليورانيوم وتنقية المعجلات، وهما ضمن المجموعة التى ساعدت باكستان في مشروعها النووي.

ونفى صميدة أن تكون هذه الأسلحة هدايا من كوريا الشمالية إلى ليبيا، حيث قامت الدولة الليبية بالوصول إلى شخصيات وشركات أوروبية ذات علاقة بالتحضيرات للمشروع، واستطاعت توفير الكثير من أجهزة ومستلزمات الإنتاج، اعتمادًا على أن الغرب سوق مفتوح بعضه علني والبعض الآخر سري، يمكنك من خلاله الحصول على أي من احتياجاتها بالمال بما فيها مستلزمات إنتاج سلاح نووي، دونما أي محظورات قانونية أو اعتبارات إنسانية.

وكانت الدولة الليبية تمتلك 18 كيلوغرامًا من اليورانيوم الخاص بمفاعل تاجوراء، لكن هذه الكمية كانت مراقبة دوليًا، وقد تم إنتاج المواد الخاصة بالمشروع النووي الليبي في دول عدة مثل؛ جنوب أفريقيا، ماليزيا، الإمارات العربية المتحدة، سنغافورا وتركيا، بعيدًا عن أعين حتى مسؤولي تلك الدول، عبر شبكة ضخمة أقامها القذافي في الكثير من مدن العالم بهدف خدمة المشروع النووي الليبي، وقد تم شراء جهاز "سيمانك7"  من الولايات المتحدة، وهذا الجهاز المهم بالنسبة لإنتاج السلاح النووي يستخدم فقط في وكالة الفضاء الأميركية "ناسا".

كما تم جلب أجهزة الكمبيوتر "السوبر" من فرنسا وحجزت هناك وتم اكتشاف أمرها، ولكن استطاعت ليبيا نقلها إلى سويسرا ومنها إلى ليبيا، وهكذا استطاعت الدولة الليبية الحصول على مستلزمات المشروع النووي بالمال والإرادة، فضلًا عن نجاح العلماء الليبين السابق ذكرهم في إنتاج جهاز طرد مركزي عالي الدقة.

وبشأن تشكيك الكثير في قدرات ليبيا النووية وعلى رأسهم مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبق محمد البرادعي، قال صميدة إن الدكتور محمد البرادعي حينما اطلع على المشروع الليبي قال للدكتور مقيق أثناء عشاء بمطعم الغزالة إن "علماء ليبيا يتقدمون على نظرائهم العرب بـ 25 عامًا، وأضاف "في مصر علماء كثر ولكن توجهوا للجانب النظري فقط ".

وأعتقد تصريحات البرادعي كانت انتقامًا من القذافي الذي وبخه ذات مرة بشكل جارح عن انتقاده للمشاريع النووية العربية وعدم انتقاده لمشروع إسرائيل النووي، وهناك تصريح لرئيس الوزراء الإسرائيلي شارون نشر في جريدة "معاريف" الإسرائيلية 2002، يقول إن معلوماته الاستخباراتية تؤكد أن ليبيا ستكون أول دولة عربية نووية، كذلك تصريحات العالم الباكستاني عبدالقدير خان والذى أبدى إعجابه وذهوله بقدرات ليبيا النووية وتصاميم العلماء الليبيين للصواريخ ذات الرؤوس النووية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاتب الليبي أبوالقاسم صميدة يكشف تفاصيل المشروع النووي للمرة الأولى الكاتب الليبي أبوالقاسم صميدة يكشف تفاصيل المشروع النووي للمرة الأولى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon