تساؤلات عدة بشأن مستقبل تنظيم داعش المتطرف في المنطقة
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

رغم فقدانه قيادته بعد مقتل زعيمه أبو بكر البغدادي

تساؤلات عدة بشأن مستقبل تنظيم "داعش" المتطرف في المنطقة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تساؤلات عدة بشأن مستقبل تنظيم "داعش" المتطرف في المنطقة

تنظيم داعش الارهابي
بيروت-لبنان اليوم

 

رغم فقدان تنظيم داعش قيادته بعد مقتل زعيمه أبو بكر البغدادي في غارة نفذتها قوات أميركية في أكتوبر الماضي، إلا أن تساؤلا يبقى برسم الإجابة، عما إذا كان التنظيم سينجو مرة أخرى من موت الزعيم أم لا.

 

رغم وجود التنظيم قبل 2014، إلا أنه قبل ذلك كان يرتبط بتنظيم القاعدة، وكان يظهر بصورة جماعات مسلحة متطرفة مختلفة، ولكن ما حدث بعد ذلك أن هذه الجماعات تطورت لتصبح تحت ظل مجموعة ذات طموحات دولية، خاصة بعد السيطرة على أجزاء من سوريا والعراق، وأعلنت عما أسمته دولة الخلافة، ما دفع الولايات المتحدة إلى التدخل وقيادة حرب من أجل القضاء على هذا التنظيم.

                                                                                                         

ويرصد تقرير نشرته مجلة “ذا أتلانتك” مراحل التنظيم، وكيف استطاع الاستمرار رغم استهداف قياداته.

 

ويحاول التقرير الإجابة عما إذا بإمكان داعش الاستمرار وتكرار تجربته في البقاء، من جهة، وما الذي يمكن أن يصبح عليه شكل التنظيم من جهة أخرى إذا ما استمر.

 

حتى فترة ليست بالبعيدة كان تنظيم داعش يسيطر على أراض بحجم بريطانيا تقريبا، ولكنه فقدها قبل أن يفقد رأس الهرم أبو بكر البغدادي، ورغم أن التنظيم ربما يكون في حالة ضعف الأن إلا أنه لا يزال يحتفظ بالآلاف من أعضائه في سوريا والعراق.

 

وتقول المجلة في تقريرها إن الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما كان قد سحب قوات أميركية من العراق ما أدى لمشاكل تبعت ذلك، ولكن قرار الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب المتعلق بسحب قوات أميركية من شمال سوريا أدى إلى إحداث شكل من أشكال الفوضى.

 

وتضيف أنه بعد الغارة التي قتل فيها البغدادي أعلن الرئيس ترامب أن العالم أصبح أكثر أمانا، ووزير الدفاع الأميركي مارك إسبر اعتبر أن قتل البغدادي انتصار كبير على داعش، ولكن مسؤولين أميركيين أبدوا مخاوفهم مما سيأتي بعد البغدادي.

 

ويشير التقرير إلى أن هناك جيلا كاملا من المواطنين في سوريا والعراق يعانون من ويلات التطرف، فيما يوجد عشرات ألاف المنتسبين لتنظيم داعش وعائلاتهم في مخيمات ومعتقلات في سوريا، فيما لم يبذل المجتمع الدولي أية جهود من أجل مساعدة أطفال داعش في توعيتهم بالفكر المتطرف الذي يحملونه.

 

ويرى آرون زيلين، باحث في مجال الجماعات المسلحة، أنه من غير المرجح عودة سيطرة داعش على أراض جديدة خلال المدى القريب، ولكنه سيحاول الحفاظ على قواعده في سوريا والعراق، مشيرا إلى أن التنظيم قادر على التطور، ولن يتعامل مع الملفات بجمود، ولن يدخل حرب استنزاف في المرحلة الحالية.

 

وكشف مسؤول أميركي – لم تفصح المجلة عن اسمه – أن وجهات النظر الرسمية تجاه داعش تنقسم إلى وجهتين، الأولى ترى أن التنظيم في حالة فوضى، وسيكون هناك صراعات على الخلافة خاصة بعد مقتل البغدادي ووجود العديد من أعضاء التنظيم في السجن وصعوبة الاتصالات ما بين القائمين على التنظيم، أما وجهة النظر الثانية، ترى أن التنظيم لديه خطة للخلافة ولديهم من البيروقراطية ما سيبقيهم على قيد الحياة.

 

وتدعم وجهة النظر الأولى أن مستقبل داعش سيكون قاتما، وقد يكون من الصعوبة إعادة جمع الخلايا كما فعلوا في الموصل داخل العراق في 2014، وذلك بسبب صعوبة التنسيق والضغط الذي يواجهونه بسبب الضربات العسكرية التي يتلقونها، ناهيك عن احتمالية عدم رغبتهم بجعل أنفسهم هدفا سهلا للمجتمع الدولي مرة أخرى.

 

وما يدعم وجهة النظر هذه بحسب مسؤول أميركي أن عناصر داعش الذين هربوا من السجون خلال الفوضى التي سادت شمال سوريا بعد العملية العسكرية التركية هم أقل من 200 سجين، ما يعني عدم قدرتهم على الاستفادة حتى من حالة عدم الاستقرار في المنطقة.

 

المفتش العام في البنتاغون أصدر تقريرا مؤخرا قال فيه إن بإمكان داعش استخدام المساحة التي تسبب بها الانسحاب الأميركي من أجل إعادة تنظيم أنفسهم والتخطيط لهجمات.

 

وكان راسل ترافرز، القائم بأعمال مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب قد قال أمام لجنة في الكونغرس إن داعش فقد الكثير من القادة، ولكنه مستعد أيضا لخسارة محتملة في صفوف زعمائه، مشيرا إلى “بيروقراطية جديدة في تخطيط للخلافة”، كما أنهم سيستغلون حالة عدم الاستقرار في سوريا والعراق، وفق تقرير المجلة.

 

وقدر ترافرز أن داعش لا يزال لديه نحو 14 ألف عنصر في سوريا والعراق، ما يعني أنها أرضية خصبة لتمرد طويل الأجل.

 

وحسب المجلة يرى جيسون بلازاكيس وهو باحث في معهد ميدلبري للدراسات الدولية في مونتيري أن مستقبل الجماعة يرتبط بمن سيتزعمها بشكل فعلي، ووفق ما رشح من أنباء سابقة أن أبو إبراهيم الهاشمي القريشي الذي كان عضوا في تنظيم القاعدة ربما يكون خليفة البغدادي.

 

وذهب ترافرز إلى أن القريشي ربما يتمكن من إعادة بناء التنظيم وتشكيله من خلال مجموعات قيادة فرعية تضم نحو 20 فردا، ولكن يبقى التخوف في حال عودة الموالين الأجانب لداعش إلى دولهم الغربية، ما يشكل خطر حدوث هجمات مثل ما حصل في باريس وبروكسل في سنوات ماضية.

 

وقال آخر سفير أميركي في سوريا روبرت فورد إن النجاح في القضاء على داعش يتم بإقناع دول المنطقة بضرورة التعامل مع مشكلات داعش بشكل منفرد، مشيرا أن الفرصة كانت متاحة لإدارة ترامب لفرض مثل هذا الأمر خاصة مع انتهاء الجزء العسكري من الصراع.

 

وتخوف تقرير المجلة من استمرار وإعادة تشكيل التنظيم في المنطقة، خاصة في ظل نوايا الإدارة الأميركية بالانسحاب، ما سيعطي الفرصة لداعش لإنشاء جيل جديد، عديده الآلاف، خاصة إذا ما علمنا وجود نحو 20 ألف طفل أعمارهم من دون الخمسة أعوام في مخيمات في سوريا، ويمكن أن يشكل هؤلاء الأطفال وقودا هاما لاستمرار داعش.

قد يهمك ايضا:

البطريرك الماروني في لبنان يُؤكد أن الشعب أقوى من التحديات​

الشارع اللبناني يغضب لإعتقال القاصرين بعد قيام الشرطة بتوقيف 5 أشخاص من بينهم 3 أطفال

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تساؤلات عدة بشأن مستقبل تنظيم داعش المتطرف في المنطقة تساؤلات عدة بشأن مستقبل تنظيم داعش المتطرف في المنطقة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon