مرور الوقت يُحدّد الفائز في الصراع بين واشنطن وحزب الله
آخر تحديث GMT10:43:27
 لبنان اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

يعتقد البعض أنّ الأميركيين بالفعل ليس لديهم ما يخسرونه

"مرور الوقت" يُحدّد الفائز في الصراع بين واشنطن و"حزب الله"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "مرور الوقت" يُحدّد الفائز في الصراع بين واشنطن و"حزب الله"

السيد حسن نصرالله
بيروت - لبنان اليوم

في الكباش الكبير القائم بين "حزب الله" والولايات المتحدة الأميركية في لبنان، ومن خلفه صراع واشنطن طهران، يدخل النقاش عمّن يستفيد من الوقت ومن تمريره في صلب النقاش السياسي حول الأزمة الحالية، اذ تتفاوت الآراء كثيرًا في هذا المجال. يقول البعض أن الأميركيين ليس لديهم ما يخسرونه وهم يملكون الوقت كاملًا في حين ان البلدان المحاصرة ليست حرّة، بل تحتاج الى تسوية او الى حل لاستعادة بعض من قدراتها ولإطعام شعبها.

الوقت وفق اصحاب هذه النظرية حليف الولايات المتحدة الأميركية، وهذا ما قد يمنحها نصرا كاملا في هذه المعركة، لكن من يراقب سلوكيات الأطراف المتصارعة يرى أن العكس صحيح، اذ تسعى واشنطن الى تسريع حدة الإنهيار في حين يعمل "حزب الله" على الإحتواء وتمرير الوقت.

منذ 17 تشرين بدأ "حزب الله" يتلقى ضربات أميركية، غير أنه عمد منذ ذلك الوقت الى سياسة الإحتواء والإستيعاب، لم يقم بردات فعل ولم يستخدم أوراق قوته، وحصل ذلك ايضًا مع تسارع حدة الإنهيار. في قناعة الحزب ان الاميركيين يريدونه أن يزج نفسه بشكل مباشر في الصراع الداخلي وهو يعمل على تجنب ذلك.

نجح الحزب حتى اللحظة في تجنب الإنخراط المباشر في اي اشتباك داخلي او حتى في البدء في استعمال موارده في الصراع، الأهم انه نجح في الايام الماضية من خلال تصريحات امينه العام السيد حسن نصرالله، ومن خلال قرار القاضي محمد مازح في دفع الأميركيين الى استعجال الاعلان عن اهدافهم ومطالبهم، وهذا يحسب في معركة الرأي العام لصالح الحزب، اذ ان اظهار ما يحصل بوصفه حربًا اميركية يفيد الحزب في بيئته ويؤخر انفجارها جراء الأوضاع المعيشية، اذا هنا ايضًا يبحث الحزب عن الوقت.

لكن الأميركيين باتوا اكثر استعجالًا. من يرى المشهد كاملًا يعرف ان واشنطن اعطت تعهدًا واضحًا لطهران بالإنسحاب من سوريا والعراق، ويعرف ان الإيرانيين سيبدأون تفاوضًا جديًا مع واشنطن مع نهاية عهد ترامب (في حال خسارته)، وان الحزب ينتظر ان يصرخ حلفاء واشنطن اولًا جراء الازمة الإقتصادية، وهو يعد لذلك إمكانيات كبرى سيستخدمها في لحظة الإنهيار الكبير.

تريد الادارة الأميركية تحقيق نتائج سريعة قبل الانتخابات الرئاسية، هذا محسوم، اعلن عنه ترامب صراحة بطلبه من الايرانيين عقد صفقة معه قبل انتخابات الرئاسة، وهذا ينطبق على لبنان، اذ ان صمود الحزب وتحريكه بعض الأوراق وان كان اعلاميًا دفع وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو ومبعوث الشرق الاوسط دايفد شينكر والسفيرة الأميركية دورثي شيا الى التصريح والتأكيد على ان مساعدة لبنان تتطلب انسحاب الحزب من الحكومة اللبنانية، ما يعني ان الشروط التي كان يجب ان تفرض على الحزب عندما يأتي للمفاوضات بدأت تفرض باكرًا وتطرح اعلاميًا لتكون مدخلًا للتفاوض لا نتيجة له.

ووفق مصادر فإن الاسابيع المقبلة ستشهد قيام الحزب بكسب وقت اضافي عبر مجموعة من الخطوات، لكن الخطر يكمن في استعجال اسرائيل والادارة الاميركية تحقيق نتائج، فهل سنشهد تدخلًا عسكريًا اسرائيليًا بهدف الكسب السريع؟ قد يكون الامر مستبعدًا نظرًا لموازين القوى ولقواعد الاشتباك..

قد يهمك ايضا:الولايات المتحدة الأميركية تسحب صواريخ باتريوت من المملكة السعودية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرور الوقت يُحدّد الفائز في الصراع بين واشنطن وحزب الله مرور الوقت يُحدّد الفائز في الصراع بين واشنطن وحزب الله



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 18:04 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتيكيت مقابلة أهل العريس

GMT 14:58 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تضج أنوثة بملابس كاجوال ناعمة

GMT 10:51 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

انضمام هند جاد لـ "راديو9090" خلال شهر رمضان

GMT 09:28 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوت والحمل والأسد من الأبراج الأكثر سعادة

GMT 16:08 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في قمة "بريكس بلس"

GMT 18:52 2021 الأربعاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الجامعة اللبنانية وزعت نبذة عن رئيسها الجديد بسام بدران

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 00:54 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

أفضل الإكسسوارات والمجوهرات لهذا الموسم

GMT 19:03 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

إسبانيا تواجه البرتغال وديا في أكتوبر

GMT 07:33 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ابتكار إطارات ذكية تقرأ مشاكل الطريق وتحذر

GMT 22:26 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تتفاوض لاستضافة السوبر الإسباني 6 مواسم

GMT 12:44 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفلام الأجنبية في عام 2023

GMT 17:30 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أخطاء مكياج شائعة تجعلك تتقدمين في السن

GMT 20:44 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

الدوري السعودي يشهد إقالة 15مدربًا هذا الموسم

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon