اجتماع بعبدا الخماسي يطوي أزمة الحادث المُسلَّح الذي وقع في قرية قبرشمون
آخر تحديث GMT19:40:27
 لبنان اليوم -

تعهد الحريري بفتح صفحة جديدة ووليد جنبلاط راضٍ وبري عدَّه إنجازًا

اجتماع بعبدا الخماسي يطوي أزمة الحادث المُسلَّح الذي وقع في قرية قبرشمون

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - اجتماع بعبدا الخماسي يطوي أزمة الحادث المُسلَّح الذي وقع في قرية قبرشمون

اجتماع وليد جنبلاط ورئيس الحزب وطلال أرسلان
بيروت - لبنان اليوم

طوى اجتماع بعبدا الخماسي، الجمعة، صفحة الإشكال الذي حصل بعد الحادث المسلح الذي وقع في قرية قبرشمون في الجبل، في 30 يونيو/ حزيران الماضي، وانتهى الاجتماع إلى فتح "صفحة جديدة" بين المكونات، بعد مصالحة رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط ورئيس الحزب «الديمقراطي اللبناني» النائب طلال أرسلان في قصر بعبدا، بحضور الرئيس ميشال عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة سعد الحريري، وذلك عشية انعقاد جلسة لمجلس الوزراء ظهر السبت في قصر بعبدا.

ووصف اللقاء المطول بأنه «لقاء مصارحة ومصالحة»، وعده بري إنجازا، وأعلن جنبلاط أنه راضٍ عنه. وتلا الرئيس الحريري بياناً قال فيه: «عقد اجتماع مصارحة ومصالحة في قصر بعبدا، واستنكر المجتمعون الحادثة المؤسفة التي وقعت، وسقط نتيجتها ضحيتان وعدد من الجرحى، والتي باتت في عهدة القضاء العسكري الذي يتولى التحقيق في ملابساتها. واستنادا إلى القوانين، وفي ضوء نتائج التحقيقات، يتخذ مجلس الوزراء القرار المناسب»، ودعا الحريري مجلس الوزراء إلى الانعقاد السبت عند الحادية عشرة قبل الظهر في قصر بعبدا، وقال: «من الآن وصاعداً، نفتح صفحة جديدة فيها كل الخير لمصلحة المواطن».

وقالت مصادر سياسية مطلعة إن المصالحة أنضجها الثنائي بري - الحريري، بينما كان الرئيس عون منفتحا ومرنا على الحلول، وكان من المفترض أن تُعقد جلسة المصالحة صباحا، وجلسة الحكومة بعد الظهر، لكن تأخر أرسلان في إعطاء جواب على المبادرة أخرها إلى ظهر أمس.

وفي تفاصيل الاتصالات التي أفضت إلى المصالحة منذ الخميس، قالت المصادر إن بري وجنبلاط تعاونا على إقناع الحريري ليل الخميس - الجمعة، فأعطى الحريري ضمانات لجنبلاط بأنه لن يكون هناك أي طرح للملف على المجلس العدلي، ولا تصويت عليه في الحكومة، وطمأن جنبلاط حول هواجسه بأنه لا حل للقضية إلا سياسيا، وهو أمر متفق عليه بين بري والحريري، وأن المصالحة هي مدخل لتنفيس الاحتقان، وإعادة تفعيل الحكومة.

ولفتت المصادر إلى أن الحريري الذي كان له دور لافت وأساسي في التسوية، لعب دوراً في إقناع الرئيس عون بأن المدخل لحل الأزمة هو المصالحة التي اقترحها بري، وأشارت إلى أن عون كان متجاوباً مقتنعاً باستعادة كل الأمور عبر المصالحة، منعاً لأن يذهب البلد إلى المجهول، واقتنع من الحريري بذلك بعد تقييم الأمور.

وقالت المصادر إن الاتصالات امتدت إلى ما بعد منتصف الليل مع الرئيس عون، وحتى الفجر مع جنبلاط، بينما فوض «حزب الله» بري «على بياض» ببلورة الحل، على قاعدة المصالحة التي يدعمها الحريري بلا شروط.

وقالت المصادر إن الحريري اتصل بوزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب، ودخل «حزب الله» بثقله على خط الضغط على أرسلان لحسم الوضع، بينما كانت له بالتوازي اتصالات مع الرئيس عون.

وسبق هذا الاجتماع اجتماع مالي في بعبدا، وتلا الرئيس الحريري بيان الاجتماع المالي، وقال: «تم الاتفاق على جملة من الخطوات الأساسية التي سنعمل على تطبيقها في المرحلة المقبلة، تسهم في تفعيل الاقتصاد وتعزيز وضع المالية العامة، وعبر المجتمعون خلال الاجتماع المالي عن ارتياحهم لجهة تنقية الأجواء السياسية والمصارحة والمصالحة».

وخصّص الاجتماع المالي لدراسة الأوضاع الاقتصادية والمالية، برئاسة عون، وحضره بري والحريري، ووزراء المال علي حسن خليل، وشؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي، والاقتصاد منصور بطيش، ورئيس لجنة المال والموازنة النائب إبراهيم كنعان، وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، ورئيس جمعية المصارف سليم صفير، والمدير العام لرئاسة الجمهورية أنطوان شقير، واستبعد نائب رئيس مجلس الوزراء غسان حاصباني.

وقال حاصباني: «لم أجد مبرراً لاستبعاد نائب رئيس مجلس الوزراء عن اجتماع من هذا النوع»، وأضاف: «إذا كان البعض يريد تهميش هذا الموقع الأرثوذكسي الأول في السلطة التنفيذية، وهو حالياً يمثل مكوناً سياسياً أساسياً في البلاد، فيكون بهذا التهميش يضرب المنطق المؤسساتي الذي يجب السعي لتكريسه، خصوصاً في هذه المرحلة الدقيقة التي تتطلب تعاوناً وجمعاً لكل القدرات المتاحة».

قد يهمك أيضًا

الفرزلي يخالف مناخات "فريقه السياسي" ويؤكد ليس دقيقاً أن جنبلاط هو الخاسر

تصعيد النائب السابق وليد جنبلاط يمكن أن يسرّع التسوية السياسية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اجتماع بعبدا الخماسي يطوي أزمة الحادث المُسلَّح الذي وقع في قرية قبرشمون اجتماع بعبدا الخماسي يطوي أزمة الحادث المُسلَّح الذي وقع في قرية قبرشمون



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 11:40 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
 لبنان اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 لبنان اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 12:52 2021 الأربعاء ,04 آب / أغسطس

طريقة عناق حديثي الولادة تؤثر على صحتهم

GMT 18:53 2020 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم Seat يسطع من جديد مع سيارة اقتصادية وأنيقة

GMT 05:14 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

تسريحات الشعر المناسبة للصيف

GMT 07:32 2022 الأحد ,10 إبريل / نيسان

نصائح للحفاظ على الشعر الكيرلي

GMT 18:33 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

ألوان الأحذية التي تناسب الفستان الأسود

GMT 22:16 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 09:01 2022 السبت ,02 إبريل / نيسان

أفضل 10 أماكن سياحية في شمال لبنان

GMT 15:54 2016 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

عودة كولمان ومكارثي لتدريبات إيفرتون بعد غياب طويل

GMT 09:06 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يخطط للإطاحة بصلاح ويتعاقد مع لاعب جديد

GMT 17:59 2022 الأحد ,02 كانون الثاني / يناير

سباق سياسي ـ قضائي يُفرمل التحقيق في انفجار مرفأ بيروت

GMT 18:52 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مانشستر سيتي يعادل رقمًا تاريخيًا في البريميرليغ

GMT 03:53 2015 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

جزيرة فوليجاندروس أجمل مكان لمشاهدة غروب الشمس

GMT 17:59 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أسباب انسحاب أمير قطر من القمة العربية

GMT 09:28 2013 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

مقعد كرة السمك العملاقة جديد سنغافورة وليس للبيع
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon