لبنان يتوقع مناعة مجتمعية بنسبة 70  بعد شهرين
آخر تحديث GMT18:41:34
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

لبنان يتوقع "مناعة مجتمعية" بنسبة 70 % بعد شهرين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - لبنان يتوقع "مناعة مجتمعية" بنسبة 70 % بعد شهرين

وزير الصحة اللبناني في بخعون بشمال لبنان
بيروت - لبنان اليوم

سجّل عداد «كورونا» في لبنان تراجعاً في عدد المصابين خلال الأيام الأخيرة، في وقت تزيد فيه حملات التلقيح لتطال قطاعات عدة؛ منها العاملون في الإعلام وأساتذة الجامعة اللبنانية وموظفوها وطلابها، إضافة إلى تلك التي تقوم بها بعض الشركات الخاصة.وأعلنت وزارة الصحة، أمس، عن تسجيل 2082 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» من أصل 18731 فحصاً، و32 حالة وفاة، ما رفع العدد التراكمي للمصابين إلى 515088، وللوفيات إلى 7027 شخصاً. وأعلن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال، حمد حسن، عن توقعات بأن تصل المناعة المجتمعية في لبنان إلى 70 في المائة خلال شهر يونيو (حزيران) المقبل. وقال حمد خلال إطلاق حملات التلقيح في الجامعة اللبنانية: «في شهر يونيو (حزيران) المقبل مع وصول أكثر من مليون جرعة من لقاح (أسترازينيكا) وأكثر من مليون جرعة من لقاح (فايزر)، سنذهب إلى التمنيع المجتمعي حتى من خارج المنصة؛ لأن هناك من يواجه صعوبة في التسجيل وتحديد التوقيت، خصوصاً في الأرياف. لذلك من أجل تحقيق الهدف المنشود، فسنذهب مع وصول هذه الكميات الإضافية من اللقاحات إلى تحقيق الهدف الذي كنا قد أعلنا عنه سابقاً، وهو الوصول إلى 60 أو 70 في المائة من المناعة المجتمعية المنشودة. وبذلك نكون قد بنينا مجتمعاً صحياً سليماً، ونأمل أن تساعدنا الظروف في هذا البلد كي نبني لبنان الوطن المعافى من كل الآفات التي نعاني منها جميعاً منذ عشرات السنوات».

من جانبه، قال مدير «مستشفى الحريري الحكومي»، الدكتور فراس أبيض، إن غالبية أرقام «كورونا» إلى تحسن؛ «من العدد اليومي للحالات الجديدة، إلى معدل الفحوصات الموجبة، وحالات الاستشفاء، وعدد الوفيات»، مشيراً إلى أن البيانات التي تجري مشاركتها علناً في تقرير وزارة الصحة غير كافية لمعرفة أسباب هذا التحسن بدقة.وقال عبر حسابه على «تويتر»: «من المؤكد أن القيود التي تم فرضها في وقت مبكر من هذا العام ساعدت في انخفاض الأعداد. ومع ذلك، لا يمكن أن يكون المستوى الحالي المرتفع لحركة السكان، والامتثال الخجول لتدابير السلامة، مثل ارتداء الكمامة، من العوامل المساعدة بشكل أساسي في التحسن الملحوظ والمستمر». وأضاف: «يمكن التقدير استناداً إلى بعض الدراسات المحلية أن حوالي 40 في المائة من السكان قد أصيبوا بالعدوى. بإضافة عدد الذين تلقوا اللقاح، فإن 45 في المائة من السكان قد حصلوا على المناعة»، مشيراً في الوقت عينه إلى أنه «لا يزال هذا الرقم بعيداً عن الحد المطلوب للوصول إلى مناعة القطيع، لكنه يساعد في الحد من انتشار العدوى المجتمعية».

وشدد الأبيض على ضرورة التنبه إلى أن «موجات العدوى الحالية في بعض البلدان، مثل البرازيل والهند، تحدث في مجتمعات كانت قد وصلت إلى ما يقرب من 50 في المائة من المناعة المكتسبة عند سكانها»، لافتاً إلى أن «سبب الانتشار هو متحورات فيروسية جديدة، وهو أمر يمكن أن يحدث في بلدان أخرى؛ بما في ذلك لبنان».وعن أسباب الانخفاض قال: «قد يفسر حصول فئات عمرية محددة على اللقاح سبب الانخفاض في الوفيات، لكن العدد الإجمالي للملقحين لا يفسر الانخفاض في الحالات اليومية. وتم اقتراح عوامل أخرى، مثل التغير في الطقس، لكن فيروس (كورونا) ليس موسمياً، كما تعلن دول قريبة وذات مناخ مشابه، مثل تركيا، عن أعداد حالات قياسية».وأشار إلى أن «التفسير الحقيقي للتراجع هو مزيج مما ورد أعلاه، وإنه لأمر مؤسف أن باحثي الأوبئة في جامعاتنا المرموقة لا يستطيعون الوصول إلى البيانات، فمن الممكن أن يساعد ذلك في الوصول إلى فهم أفضل للوضع الحالي. ومع ذلك، يجب أن نكون شاكرين لهذا التحسن في الأرقام، فعلى الأقل هناك أمر جيد يحدث لنا».

قد يهمك أيضا

وزير الصحة هبة الاوكسيجين: لم نبرم اي اتفاقية مكتوبة وما حصل اتفاقية شفهية

أسباب طلب حسن الأوكسيجين من سوريا

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان يتوقع مناعة مجتمعية بنسبة 70  بعد شهرين لبنان يتوقع مناعة مجتمعية بنسبة 70  بعد شهرين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 18:33 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية
 لبنان اليوم - مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية

GMT 15:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم تكشف تفاصيل مشاركتها في "أسبوع الرياض للموضة"
 لبنان اليوم - نيللي كريم تكشف تفاصيل مشاركتها في "أسبوع الرياض للموضة"

GMT 06:39 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 لبنان اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 07:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 لبنان اليوم - شركة غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مجوهرات راقية مصنوعة من الذهب الأبيض الأخلاقي

GMT 17:18 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أزياء مبهجة تألقي بها في شم النسيم

GMT 08:28 2022 الإثنين ,11 إبريل / نيسان

موديلات متنوعة لأحذية السهرة لإطلالة أنيقة

GMT 19:59 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تحقق فى خرق أمنى كبير تسبب فى تسريب معلومات مهمة

GMT 19:55 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تزود Gemini بأربع مزايا جديدة باللغة العربية

GMT 14:29 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي علي تجهيزات العروس بالتفصيل

GMT 19:08 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

الجزائري مبولحي يخضع لبرنامج تأهيلي في فرنسا

GMT 18:30 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مالك مكتبي يعود بموسم جديد من "أحمر بالخط العريض"

GMT 17:35 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار متنوعة لتغليف الهدايا

GMT 09:47 2021 الأربعاء ,18 آب / أغسطس

إطلالات أنيقة وراقية للفنانة اللبنانية نور

GMT 12:55 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

راتب عمر السومة "حجر عثرة" أمام انتقاله للأهلى المصري

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 09:25 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لماذا أكتب لك؟؟ وأنت بعيد!!

GMT 21:50 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الصربي ألكسندر كولاروف الحالة التاسعة لـ كورونا في إنتر ميلان

GMT 18:36 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجزائر تسمح باستئناف الأنشطة الرياضية في الهواء الطلق

GMT 13:00 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

رحلة الى عالم أوميجا رؤية استباقيّة لمستقبل صناعة الساعات
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon