143 قتيلاً الأحد وانفجار مقر أمني في دمشق والجيش الحر يتقدم في إدلب
آخر تحديث GMT10:58:07
 لبنان اليوم -

الكشف عن الحلقة القريبة من الأسد وتوقعات تركية بسقوطه في شباط

143 قتيلاً الأحد وانفجار مقر أمني في دمشق و"الجيش الحر" يتقدم في إدلب

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - 143 قتيلاً الأحد وانفجار مقر أمني في دمشق و"الجيش الحر" يتقدم في إدلب

عناصر من الجيش السوري الحر يعدون أسلحة  

عناصر من الجيش السوري الحر يعدون أسلحة   دمشق ـ وكالات   أفادت المعارضة السورية، بأن انفجارًا وقع في مبنى أمن الدولة في كفرسوسة في دمشق، وأن الجيش الحر أحرز تقدمًا على الأرض في معركته للسيطرة على مركز عسكري إستراتيجي جنوب مدينة معرة النعمان في إدلب شمال غربي سورية، الأحد، في وقت قُتل فيه 143 شخصًا في أعمال العنف، في حين كشف دبلوماسيون عن أن الرئيس بشار الأسد يقود مجموعة صغيرة من الأشخاص يدينون له بشكل كبير بمناصبهم العليا، تساعده في اتخاذ القرارات"، بينما توقعت مصادر حكومية تركية، "سقوط الأسد في شباط/فبراير المقبل على أبعد تقدير".
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن انفجارًا وقع في مبنى أمن الدولة في كفرسوسة في دمشق، وأن الاشتباكات العنيفة مستمرة في محيط معسكر وادي الضيف شرقي المعرة، وهو آخر أكبر معسكر للقوات الحكومية في المنطقة، وأن مقاتلين من (جبهة النصرة) وكتائب أخرى معارضة، تمكنوا فجر الأحد من الاستيلاء على حاجزين عند مداخل مركز الحامدية، وهو عبارة عن تجمع عناصر وآليات، في حين تعرضت مدينة معرة النعمان التي يسيطر عليها المقاتلون المعارضون منذ التاسع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي وقرى محيطة بها، إلى قصف براجمات الصواريخ، بينما تجددت الاشتباكات صباحًا في محيط معسكر وادي الضيف، وفي محافظة درعا جنوبًا قُتل مقاتل معارض في اشتباكات مع القوات الحكومية قرب نقطة حدودية مع الأردن الأحد، وكذلك اقتحم الجيش السوري الأحياء الغربية من بلدة إزرع في درعا بعدد من الآليات والجنود، وشنّ عمليات دهم واعتقال شملت عددًا من المواطنين، في حين لا تزال الاشتباكات مستمرة في بلدة بصر الحرير في محاولة من القوات الحكومية لاستعادة السيطرة عليها، وفي مدينة حمص تعرض حي الخالدية لقصف عنيف، كما وقعت اشتباكات صباحًا في حي جورة الشياح، وتمكنت القوات السورية فجر السبت من دخول حي دير بعلبة في مدينة حمص، حيث أُفيد مساء الأحد بالعثور على عشرات الجثث المشوهة التي قال ناشطون إن أصحابها أعدموا ميدانيًا، كما أغارت طائرات حربية صباح الأحد على بلدتي جسرين وكفربطنا ومدينة داريا في ريف دمشق، في وقت وصلت تعزيزات إضافية للقوات الحكومية إلى داريا التي توجد هذه القوات في قسم منها ومقاتلو المعارضة في القسم الآخر".
على صعيد متصل، توقعت مصادر في حكومة حزب "العدالة والتنمية" التركي الحاكم، في حديثها لصحيفة "الحياة"، "سقوط الرئيس بشار الأسد في شباط/فبراير المقبل على أبعد تقدير"، لافتة إلى أن "المعلومات الاستخباراتية الآتية من الداخل السوري، تؤكد ذلك بعد نجاح مخطط عسكري شاركت تركيا في وضعه للثوار في الداخل السوري".
في غضون ذلك، نقلت شخصيات لبنانية التقت الموفد الأممي والعربي إلى دمشق الأخضر الإبراهيمي، أخيرًا، لصحيفة "الجمهورية" اللبنانية عنه قوله، إنّه "لم يفكّر لحظة بعد بالاعتكاف أو الاستقالة رغم كلّ المصاعب التي واجهته، ولا سيّما في الفترة الأخيرة التي تعرّضت فيها مهمّته للتشكيك من الحكومة السورية أو من المعارضة في آن واحد، وأنّه تعلّم الكثير من مهمات سابقة قام بها في الأزمات العربية والدولية، كذلك ممّن سبقه إلى الملف السوري من رئيس فريق المراقبين العرب مصطفى الدابي، إلى المبعوث الدولي السابق كوفي أنان، وقد يكونان يجهلان الكثير من الحقائق المتصلة بالأزمة السورية ولم يكن لهما الوقت الكافي لاستيعاب المهمّة ومخاطرها والعوائق التي تحول من دون قيامهم بمهمة طبيعية كلّفهما بها المجتمعان العربي والدولي".
وأشارت المصادر اللبنانية، إلى أنّ "الإبراهيمي يخشى صراحة، ومعه الكثير من المراقبين، ممّا هو آت في الأيام المقبلة على السوريين"، موضحة أنه "مخيف للغاية وقد تتصاعد العمليات العسكرية بشكل غير مسبوق في ضوء التحضيرات العسكرية الكبيرة التي يحضّر لها الجانبان الحكومة والمعارضة في آن وفي أكثر من منطقة ومدينة، وهي أمور خطرة للغاية قد تعكس استعجال الطرفين إلى نصر يبحثان عنه في وقت يريدانه قريبًا، لكنّه برأيه مستحيل ما لم تظهر مفاجآت غير محسوبة"، فيما أوضحت المصادر نفسها أنها "لمست استياءً من الإبراهيمي ـ ولو لم يكشف عنه مباشرة - من زيارة نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الاستباقية إلى موسكو، وأنه اعتبرها جاءت لنقل رسائل إلى القيادة الروسية قد لا يكون تبلّغها شخصيّا من الرئيس السوري، وقد يكون ما سمعه الإبراهيمي من وزير الخارجية سيرغي لافروف عن استحالة البحث في تنحّي الأسد بوساطة روسية أو غيرها من نتائج زيارة المقداد".
في السياق، قالت مصادر دبلوماسية في بيروت، إن "السلطة في سورية تتركز أكثر فأكثر في أيدي عدد قليل من الأشخاص يحيطون بالرئيس بشار الأسد، وهم معزولون بشكل متزايد عن محيطهم، ويبدو أنهم اختاروا الهروب إلى الأمام في ضوء فشل خيارهم الأمني الذي يتمسكون به حيال التعاطي مع الأزمة المستمرة منذ آذار/مارس 2011، موضحة أن "حلقة أخرى تضم موظفين كبار في الدولة وجزءًا من هيئة الأركان العسكرية، أبرزهم نائب الرئيس السوري فاروق الشرع، يدركون أن أي جهة غير قادرة على الحسم العسكري بشكل كامل، ولذا يأملون بتسوية متفاوض عليها يتفادون من خلالها إزاحتهم في حال سقوط الأسد".
وأضافت المصادر ذاتها، أن "معسكر الشرع يضم أيضًا إمرأتين هما بثينة شعبان، والثانية نجاح العطار التي عينت بعد العام 2005 نائبة لرئيس الجمهورية، وأن الأسد يقود مجموعة صغيرة تتخذ القرارات، ولا يستمع إلا إلى هؤلاء الأشخاص الذين يدينون له بشكل كبير بمناصبهم العليا، والحلقة الضيقة المحيطة به تضم شقيقه ماهر الذي يتولى قيادة الفرقة الرابعة في الجيش، وزوجته أسماء الأسد، وخاله محمد مخلوف ونجليه رامي وحافظ، كما تضم الحلقة المحيطة بالأسد شخصيتين درزيتين هما وزير شؤون رئاسة الجمهورية منذ العام 2009 منصور عزام، والمذيعة السابقة في قناة (الجزيرة) القطرية لونا الشبل، والمستشار الرئاسي للشؤون الأمنية العميد العلوي حسام سكر وعلي مملوك ورستم غزالة، ووزير الداخلية الحالي".

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

143 قتيلاً الأحد وانفجار مقر أمني في دمشق والجيش الحر يتقدم في إدلب 143 قتيلاً الأحد وانفجار مقر أمني في دمشق والجيش الحر يتقدم في إدلب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon