الرئيس اللبناني يعلن تحمله كامل مسؤولياته لإيجاد الحلول للأزمة
آخر تحديث GMT12:10:20
 لبنان اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

أكد أن الموضوع الأساس لحوار الخميس "تحصين السلم الأهلي"

الرئيس اللبناني يعلن تحمله كامل مسؤولياته لإيجاد الحلول للأزمة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الرئيس اللبناني يعلن تحمله كامل مسؤولياته لإيجاد الحلول للأزمة

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون
بيروت - لبنان اليوم

أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ان الموضوع الاساس للحوار الذي دعا اليه يوم الخميس المقبل في قصر بعبدا، "هو تحصين السلم الاهلي عبر تحمل كل طرف من الاطراف الداخلية مسؤولياته، وذلك تفاديا للانزلاق نحو الاسوأ وإراقة الدماء، لاسيما بعد ما رأينا ما حصل في شوارع بيروت وطرابلس إثر التحركات الاخيرة"، نافيا "ان يكون هدف انعقاد طاولة الحوار العودة الى حكومة وفاق وطني"، مشيرا الى "أن النظام التوافقي يفتقد الى الديموقراطية في ظل غياب ما يسمى بالاقلية والأكثرية".

وشدد الرئيس عون على انه "بالصناعة والزراعة تدعم الليرة اللبنانية وليس بالاستدانة من الخارج الذي لطالما اعتمدنا عليه في السابق الى جانب الاقتصاد الريعي، مشيرا الى أنه يتحمل كامل مسؤولياته كرئيس للجمهورية بهدف إيجاد الحلول للأزمة الراهنة، وقال: "نعمل على بناء لبنان من جديد وهذا يستغرق طويلا".وجاء كلام عون خلال استقباله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا الهيئة الإدارية لجمعية الإعلاميين الاقتصاديين برئاسة سابين عويس، التي القت كلمة عرضت فيها هموم العاملين في القطاع.

وحددت اهداف الجمعية والاسس التي تؤمن بها، ومنها "التمسك بمبادىء الاقتصاد الحر وتعزيز المبادرة الفردية القائمة على قطاع خاص ناجح، والعمل بكل الوسائل المتاحة من اجل تعزيز القطاع المصرفي وإعادة الثقة اليه محليا وخارجيا، انطلاقا من القناعة بان هذا القطاع لا يتحمل وحده مسؤولية الازمة المالية الراهنة. فالقطاع المصرفي ركن أساسي في الاقتصاد وأحد اعمدته الأساسية لاستعادة التعافي واطلاق الصناعة والزراعة في اطار الانتقال من الاقتصاد الريعي الى الاقتصاد المنتج القادر على تأمين النمو المستدام والرخاء الاقتصادي والاجتماعي للبنانيين".واعتبرت ان قرار اللجوء الى صندوق النقد الدولي "خيار جريء ومتقدم على طريق استعادة لبنان مسار التعافي، لكنه غير كاف ويمكنه ان يكون مؤذيا اذا لم يبادر لبنان الدولة الى اتخاذ القرارات الإصلاحية الجريئة التي تقي ابناءه الطريق الموجع".

ورد الرئيس عون مرحبا بالهيئة الإدارية للجمعية ومؤكدا على أهمية الصحافة الحرة التي هي عنصر اساس في الحكم لما تعطيه من انذار للحاكم للانتباه الى الخلل أينما وجد، لكنه شدد في المقابل، على ضرورة التمييز بين معنى حرية الصحافة وبين حرية الشتيمة الشائعة اليوم على وسائل التواصل الاجتماعي، مشددا على ضرورة صياغة قانون يضع حدا لهذا النوع من الممارسات.

وتناول الرئيس عون الموضوع الاقتصادي، فعدد المخاطر التي يتعرض لها القطاع المصرفي الراهن والتي انعكست على الواقع الاقتصادي عامة، لافتا الى المساعي الجارية لتقويم الواقعين الاقتصادي والمالي في آن. وذكر رئيس الجمهورية بما ورد في خطاب القسم لجهة الانتقال الى الاقتصاد المنتج لا سيما وان قطاعات الإنتاج كانت معطلة بالكامل في ظل ما كان سائدا من اقتصاد ريعي على مدى ثلاثين سنة.

ونوه الرئيس عون بالاهتمام الذي يبديه اللبنانيون اليوم بالزراعة، مشيرا الى انه لطالما اكد على أهمية ان تقوم الصناعة والزراعة بدعم الليرة اللبنانية وليس الاستدانة من الخارج الذي لطالما اعتمدنا عليه في السابق الى جانب الاقتصاد الريعي، متسائلا:" هل من المعقول ان ندعم الليرة بالاستدانة؟". واستشهد بتجارب عدد من الدول لا سيما اميركا والصين اللتين حافظتا على قيمة عملتهما الوطنية بفضل انتاجهما الوطني.

وفي ملف الفساد، أوضح الرئيس عون انه لطالما استقبل وفودا اشتكت من الفساد، "وكنت في كل مرة اسأل أعضاءها اذا كانوا يملكون اثباتات وما اذا كانوا على استعداد لتقديم شهاداتهم لكن اجاباتهم تأتي بالنفي"، متسائلا:" كيف يمكن مكافحة الفساد اذا لم يكن من يشتكون منه على استعداد لتقديم ما لديهم للقضاء؟ "وقال اننا اليوم نعمل على بناء لبنان من جديد منبها في المقابل الى ان هذا الامر يستغرق وقتا طويلا ، مشيرا الى ان الظروف التي مر بها لبنان في السنوات الأخيرة لم تساعده بدورها كثيرا بدءا من الازمة الاقتصادية العالمية مرورا بالحروب في عدد من دول المنطقة بالإضافة الى النزوح السوري الذي رتب على لبنان أعباء بلغت حتى آخر 2018 بحسب ارقام صندوق النقد الدولي 25 مليار دولار فضلا عن الخسارة التي لحقت باقتصاده بفعل اغلاق الحدود مع سوريا والتي تقدر ب 18 مليار دولار على مدى 9 سنوات.

وعن إمكانية تحقيق الاصلاح وتأمين حياة كريمة للبنانيين لكسب ثقة المجتمع الدولي، اشار الرئيس عون الى أنه ومنذ توليه سدة الرئاسة نبه الى العديد من الاسباب التي أدت لوصولنا الى الحالة التي نعيشها اليوم، لافتا الى أنه إذا كانت هناك اسباب اقتصادية خارجية عاصية علينا كدولة لحلها، فإننا نرى أن الاسباب الداخلية نستطيع حلها. فالنظام الحالي غير ملائم، لاسيما في ظل إمكانية تعطيل تنفيذ اي قرارات متخذة، اضافة الى غياب المحاسبة، مذكرا بتقديمه الى مجلس النواب يوم كان نائبا العديد من اقتراحات القوانين المتعلقة بالاصلاح، إلا أنها ما زالت في الادراج.وأكد الرئيس عون أنه يتحمل كامل مسؤولياته كرئيس للجمهورية بهدف إيجاد الحلول للأزمة، "إلا أن المجتمع لا يساعد على ذلك. فهو ينتقد وفي المقابل لا يقدم المساعدة المطلوبة".

ودعا عون الجميع، كما وسائل الاعلام، الى تحمل المسؤولية والاضاءة على الانجازات التي تحققت، خصوصا على الصعيد الامني، ووضع قانون انتخابي جديد. وقال:"الصعوبة بالنسبة الينا تكمن في تغيير الذهنية لدى البعض، وانا على قناعة أن على الانسان عدم الاستسلام لليأس، ولدي الامل بأننا سنتمكن من عبور هذه المرحلة والوصول الى حل. ونعمل على ذلك، إلا أن الوضع ليس سهلا".

وعن الحوار يوم الخميس المقبل في قصر بعبدا، أكد عون "ان الموضوع الاساس لهذا الحوار هو تحصين السلم الاهلي عبر تحمل كل طرف من الاطراف الداخلية مسؤولياته، وذلك تفاديا للانزلاق نحو الاسوأ وإراقة الدماء، لاسيما بعد ما رأينا ما حصل في شوارع بيروت وطرابلس إثر التحركات الاخيرة".

وردا على سؤال، نفى الرئيس عون "ان يكون هدف انعقاد طاولة الحوار العودة الى حكومة وفاق وطني"، مشيرا الى "أن النظام التوافقي يفتقد الى الديموقراطية في ظل غياب ما يسمى بالاقلية والأكثرية"

سياسيا، استقبل عون رئيس حزب التضامن النائب السابق اميل رحمة واجرى معه جولة افق تناولت التطورات السياسية الراهنة والأوضاع في منطقة البقاع الشمالي وحاجاتها. وأوضح رحمة انه نقل الى رئيس الجمهورية جو الارتياح الذي تركته الدعوة التي وجهها الى القيادات السياسية للمشاركة في " اللقاء الوطني" الذي سيعقد يوم الخميس المقبل في قصر بعبدا، للتأكيد على وحدة الصف الوطني وعلى أهمية المحافظة على السلم الأهلي بعد الممارسات المرفوضة التي حصلت في بيروت وطرابلس خلال الأسابيع الماضية والتي كادت ان توقظ فتنة لا يرغب احد بايقاظها".      

وأضاف: "من الطبيعي ان تتجاوب القيادات السياسية مع هذه الدعوة ذات الأهداف الوطنية بعيدا عن أي اعتبارات سياسية او مصلحية وذلك لاعادة التأكيد على الثوابت الوطنية التي تلقى الاجماع لتحصين الجبهة الداخلية ومنع تكرار حوادث كالتي عاشها اللبنانيون في العامين 1975 و 1976".

وأشار رحمة الى ان اهتمام الرئيس عون "منصب هذه الأيام أيضا على متابعة الإجراءات المتخذة لمعالجة الازمة الاقتصادية والمالية الراهنة، إضافة الى متابعة شؤون الناس اليومية سواء بالنسبة الى تقلبات سعر صرف الدولار الأميركي او ارتفاع اسعار المواد الغذائية وهو طلب الى الوزارات المعنية التدخل بفعالية لمنع استغلال بعض التجار للوضع الراهن ورفع أسعار السلع والمواد الغذائية الضرورية لاسيما وان أسعار بعض المواد وعملية استيرادها مدعومة من مصرف لبنان".

قد يهمك ايضا:ميشال عون يحذر من "مضاعفات خطيرة" وسط غليان الشارع اللبناني  

حكومة دياب تخسر ثقة عون مع استمرار غضب الشارع اللبناني

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس اللبناني يعلن تحمله كامل مسؤولياته لإيجاد الحلول للأزمة الرئيس اللبناني يعلن تحمله كامل مسؤولياته لإيجاد الحلول للأزمة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 18:04 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتيكيت مقابلة أهل العريس

GMT 14:58 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تضج أنوثة بملابس كاجوال ناعمة

GMT 10:51 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

انضمام هند جاد لـ "راديو9090" خلال شهر رمضان

GMT 09:28 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوت والحمل والأسد من الأبراج الأكثر سعادة

GMT 16:08 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في قمة "بريكس بلس"

GMT 18:52 2021 الأربعاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الجامعة اللبنانية وزعت نبذة عن رئيسها الجديد بسام بدران

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 00:54 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

أفضل الإكسسوارات والمجوهرات لهذا الموسم

GMT 19:03 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

إسبانيا تواجه البرتغال وديا في أكتوبر

GMT 07:33 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ابتكار إطارات ذكية تقرأ مشاكل الطريق وتحذر

GMT 22:26 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تتفاوض لاستضافة السوبر الإسباني 6 مواسم

GMT 12:44 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفلام الأجنبية في عام 2023

GMT 17:30 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أخطاء مكياج شائعة تجعلك تتقدمين في السن

GMT 20:44 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

الدوري السعودي يشهد إقالة 15مدربًا هذا الموسم

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon