بيروت - لبنان اليوم
يبقى الملف الحكومي على حاله من الجمود وكأن القوى السياسية المعنية تشكيل الحكومة مسلّمة بالأمر الواقع بأن لا حكومة في المدى المنظور رغم تأكيد مصادر عين التينة عبر جريدة “الأنباء” الالكترونية استمرار مبادرة الرئيس نبيه بري من دون الكشف عن الاتصالات التي يجريها في هذا السياق، في حين يتابع الرئيس المكلف سعد الحريري جولته الخارجية التي بدأها من دولة الامارات مرورًا بتركيا وصولًا الى مصر للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي.
مصادر بيت الوسط أشارت عبر جريدة “الأنباء” الإلكترونية الى ان لا تبديل في مواقف الحريري وأن فكرة الاعتذار عن التأليف في الوقت الحاضر غير واردة، والجولات العربية والاقليمية التي يقوم بها حتى اليوم محورها لبنان وتأمين الدعم ما أمكن لهذا البلد ماليا واقتصاديا وصحيا.
من جهتها، تحدثت مصادر سياسية مطلعة عن 3 ملفات يحملها الحريري في جولته الحالية، الأول يتعلق بموضوع الكهرباء وكيفية مساعدة لبنان لإنقاذ هذا القطاع المتهالك واخراج البلد من العتمة والكلفة الباهظة التي يتكبدها اللبنانيون جراء التقنين الحاد للكهرباء وارتفاع فاتورة المولدات.
أما الملف الثاني فيتعلق بالعمل على فتح خط بين لبنان والدول العربية وبالتحديد المملكة العربية السعودية، والثالث يتعلق بالتشجيع على الاستثمار في لبنان واستثمار اللبنانيين في الدول العربية.
وأكدت المصادر عبر جريدة “الأنباء” الإلكترونية ان خيار الحريري لا يزال تشكيل حكومة مهمة تتولى إنقاذ لبنان، وهو رغم كل العراقيل التي واجهته يصرّ عليها لأنها الخيار الوحيد لانقاذ البلد، ادراكًا منه ان الاعتذار سيعقد الأمور اكثر وينهي بذلك كل بارقة أمل بقيام الدولة وهو ما لا يريده.
قد يهمك ايضا:
التفاؤل بعد لقاء ميشال عون وسعد الحريري ينعش "الليرة"
لم يكن لدى الحريري اي خيار في المهلة التي أعطيت للاثنين
أرسل تعليقك