توقّعات بإعادة لبنان تطبيق سياسة النفط مقابل الغذاء للهروب من الأزمة الاقتصادية
آخر تحديث GMT06:49:35
 لبنان اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

بعد الزيارة الوزارية التي أجراها العراق إلى البلاد

توقّعات بإعادة لبنان تطبيق سياسة النفط مقابل الغذاء للهروب من الأزمة الاقتصادية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - توقّعات بإعادة لبنان تطبيق سياسة النفط مقابل الغذاء للهروب من الأزمة الاقتصادية

الاحتجاجات فى لبنان على الاوضاع المعيشيه
بيروت - لبنان اليوم

بعد الزيارة الوزارية التي أجراها العراق إلى لبنان، بدأت الأوساط السياسية في الحديث عن اتفاق قريب قد يجمع البلدين يقضي بمقايضة السلع الغذائية بالنفط، تحت معادلة "النفط مقابل الغذاء".ولجأ العراق بمساعدة الأمم المتحدة بالاعتماد على هذا النظام الشهير في تسعينيات القرن الماضي، وتحديدًا بعد حرب الخليج، وذلك من أجل توفير الاحتياجات الأساسية للشارع في ظل العقوبات المفروضة آنذاك.ويعيش لبنان وضعًا اقتصاديًا صعبًا، في ظل انهيار عملة الليرة المحلية مقابل الدولار، وهو ما فاقم الأزمة الاقتصادية ودفع اللبنانيون لتنظيم عدة وقفات احتجاجية.

عماد عكوش، المحلل الاقتصادي اللبناني، قال إن "قانون قيصر زاد من أزمة لبنان لناحية قدرته على التصدير إلى الدول العربية عبر سوريا، حيث كان بالإمكان زيادة التصدير عن طريق الاستفادة من فارق سعر صرف الليرة بعد هبوط قيمتها بشكل كبير بالتالي اكتساب السلع اللبنانية لجاذبية انخفاض الكلفة مقارنة بسلع كثيرة لدول مجاورة".

وأضاف في تصريحات لـ "سبوتنيك" أن "قانون قيصر عرقل هذه الإمكانية، وبالتالي فرض على لبنان اللجوء إلى مفاوضات مع الدول المحيطة أو شركائه التجاريين لمعالجة هذا الأمر، ومن هذه الدول العراق والذي يعتبر الشريك التجاري الأول من ناحية التصدير للبنان".

وتابع: "يبدو أن المفاوضات تتجه إلى عقد نوع من المقايضة بين البلدين عن طريق استيراد بعض المشتقات النفطية من العراق وبالمقابل تصدير سلع زراعية وغذائية له، على أمل أن يتحقق ذلك خلال الفترة القصيرة القادمة كون الاقتصاد اللبناني يعاني كثيرا من ندرة العملة الصعبة لديه".

وأكد أن "في المقابل تجرى المفاوضات مع سوريا لتخفيض رسم العبور للشاحنات والبرادات الكبيرة والتي زادت بشكل كبير مما يضاعف الكلفة على المنتج اللبناني، وهذان العاملان مرتبطان ببعضهما والعمل جاري على معالجتهما معا".

من جانبه قال فيصل عبدالستار، المحلل اللبناني، إن "البعض يظن أن طرح فكرة التعاون بين لبنان والعراق تحت عنوان النفط مقابل الغذاء هو استعادة لنفس الصورة التي كان عليها العراق بعد حرب الخليج".

وأضاف في تصريحات لـ "سبوتنيك"، أن "المسألة لا تعني التطبيق الحرفي للكلمة، التعاون بينهما قديم وقائم، وهناك اهتمام عراقي على المستوى الشعبي بلبنان، حيث يفضل العراقيون الحضور للبنان والاستفادة بالخدمات الطبية والسياسية والتعليمية".

وتابع: "حجم الإنفاق العراقي في لبنان على المستوى غير الرسمي مهم جدا لاسيما في التعليم والسياحة والاستشفاء، وهذا الأمر يمكن أن يستفيد منه لبنان بشكل رسمي بدلًا أن يكون بشكل مفتوح من العراقيين كشعب، أن يكون هناك برتوكول تعاون بين الدولتين".

وأكد أن "في هذا الإطار وعندما زار الوفد الوزاري العراقي لبنان بحث كيفية استفادة البلدين من العلاقة، العراق بحاجة للخضار والفاكهة، ولبنان بحاجة للنفط الثقيل، حيث يستورد من الجزائر، وهو ما يعني المزيد من الكلف والعقبات".وأشار إلى أن "الاتفاق في حال تم إنجازه يستطيع لبنان أن يصدر كميات كبيرة من المزروعات، ويحصل على النفط الثقيل، ومن الممكن أن يكون ذلك انفراجة كبيرة للأزمة اللبنانية".

وأنهى حديثه قائلًا: "لكن لابد أن نسأل هنا عن الدور الأمريكي، والحاضر في لبنان والعراق بقوة، فهل يمكن للبنان كسر الإرادة الأمريكية، وكذلك العراق والمضي قدمًا في هذا الأمر، هذا ما ستكشف عنه الأيام المقبلة".والخميس الماضي، زار وفد وزاري عراقي يضم وزراء النفط والتجارة والزراعة لبنان، واقترح الوفد على رئيس الحكومة اللبنانية تصدير النفط العراقي إلى لبنان مقابل منتجات زراعية وصناعية أخرى.

ويعيد هذا المقترح إلى الذاكرة قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 986 الذي عرف ببرامج "النفط مقابل الغذاء" والذي بدأ العمل فيه في العام 1996، وسمح للعراق باستيراد الغذاء والدواء في مقابل النفط إثر كوارث انسانية وأزمات اقتصادية اجتاحته عقب غزو الكويت.

نقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن القائم بأعمال السفارة العراقية في بيروت، أمين النصراوي، قوله إن "زيارة الوفد تأتي للتأكيد على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، ولتوطيد العلاقات العراقية اللبنانية، بجانب بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك بما ينعكس بالإيجاب على الشعبين الشقيقين".وأشار إلى أن "موضوع استيراد النفط العراقي من الجانب اللبناني، مقابل منتجات زراعية وصناعية متروك للقاءات الرسمية بين الجانبين".

قد يهمك ايضا: 

 "ترسيم الحدود اللبنانية" انعطافة عون الأميركية افتراقًا عن "حزب الله" 

 خرق قانون قيصر الأميركي يجرّ عقوبات قاسية على لبنان

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقّعات بإعادة لبنان تطبيق سياسة النفط مقابل الغذاء للهروب من الأزمة الاقتصادية توقّعات بإعادة لبنان تطبيق سياسة النفط مقابل الغذاء للهروب من الأزمة الاقتصادية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
 لبنان اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 18:04 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتيكيت مقابلة أهل العريس

GMT 14:58 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تضج أنوثة بملابس كاجوال ناعمة

GMT 10:51 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

انضمام هند جاد لـ "راديو9090" خلال شهر رمضان

GMT 09:28 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوت والحمل والأسد من الأبراج الأكثر سعادة

GMT 16:08 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في قمة "بريكس بلس"

GMT 18:52 2021 الأربعاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الجامعة اللبنانية وزعت نبذة عن رئيسها الجديد بسام بدران

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 00:54 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

أفضل الإكسسوارات والمجوهرات لهذا الموسم

GMT 19:03 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

إسبانيا تواجه البرتغال وديا في أكتوبر

GMT 07:33 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ابتكار إطارات ذكية تقرأ مشاكل الطريق وتحذر

GMT 22:26 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تتفاوض لاستضافة السوبر الإسباني 6 مواسم

GMT 12:44 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفلام الأجنبية في عام 2023

GMT 17:30 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أخطاء مكياج شائعة تجعلك تتقدمين في السن

GMT 20:44 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

الدوري السعودي يشهد إقالة 15مدربًا هذا الموسم

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon