الكشف عن تصريحات متناقضة لموقف إيران من الاحتجاجات التي يشهدها كل من لبنان والعراق
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

تبرر لنفسها فقط وتطالب بوقف تدخل القوى الأجنبية

الكشف عن تصريحات متناقضة لموقف إيران من الاحتجاجات التي يشهدها كل من لبنان والعراق

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الكشف عن تصريحات متناقضة لموقف إيران من الاحتجاجات التي يشهدها كل من لبنان والعراق

المرشد علي خامنئي
طهران - لبنان اليوم

تصريحان تفصلهما ساعات، أحدهما من المرشد الإيراني والآخر من مكتب الرئاسة، يحملان الشيء وعكسه، في تناقض واضح لموقف طهران من الاحتجاجات التي يشهدها كل من لبنان والعراق.

ففي الوقت الذي أعربت به الرئاسة الإيرانية عن رفضها التدخل الخارجي في شؤون البلدين، كانت تصريحات المرشد تنم عن تدخل صارخ في قضايا محلية لبنانية وعراقية.

ودعا المرشد علي خامنئي المتظاهرين في العراق ولبنان، إلى التحرك "ضمن الهيكليات والأطر القانونية"، مشيرا إلى مشروعية مطالبهم.

وقال خامنئي في كلمة بثت القناة التلفزيونية الإيرانية جزءا منها، إن الناس في العراق ولبنان لديها "مطالب مشروعة"، لكن "لا يمكن تلبيتها إلا في إطار الآليات القانونية"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (إرنا).

وأضاف أن "على المخلصين والحريصين في العراق ولبنان أن يضعوا علاج انعدام الأمن في أولياتهم"، حيث إن "أكبر ضربة يمكن أن يوجهها الأعداء لبلد ما هو تقويض أمنه".

لكن تصريحات خامنئي التي تكشف تغلغلا إيرانيا في شؤون البلدين، جاءت بعد ساعات قليلة مما قاله محمود واعظي مدير مكتب الرئيس حسن روحاني، الذي طالب بـ"وقف تدخل القوى الأجنبية" في العراق ولبنان.

وتتناقض تصريحات مدير مكتب روحاني مع حقيقة النفوذ الإيراني الكبير في البلدين، الذي يعتبر "تدخلا أجنبيا" ندد به المتظاهرون في العراق ولبنان.

ويأتي حديث المسؤولين الإيرانيين بعد يوم من اعتداء عناصر من ميليشيات حزب الله الموالية لإيران، على متظاهرين سلميين في وسط العاصمة اللبنانية بيروت، حيث أحرقوا خيامهم وأصابوا عددا منهم بجروح.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي يعتدي فيها أنصار هذه الميليشيات على المتظاهرين، إذ سبق أن هاجموهم قبل أيام.

وكان تقرير سابق لـ"رويترز"، أكد أن قناصة تابعين لميليشيات مدعومة من إيران، كانوا وراء قتل عشرات المحتجين في شوارع بغداد قبل أيام.

وتشكل الاحتجاجات، التي خرجت أساسا ضد الفساد وفشل النخبة الحاكمة في العراق ولبنان، تحديا لإيران التي تدعم عن كثب كلتا الحكومتين والميليشيات المسلحة.

وبحسب وكالة "أسوشيتد برس"، فقد لعبت إيران دورا محوريا في قمع الاحتجاجات في العراق، التي راح ضحيتها العشرات من العراقيين.

وبعد يوم على اندلاع الاحتجاجات المناهضة للحكومة في العراق، مطلع أكتوبر الجاري، توجه الجنرال الإيراني قاسم سليماني، جوا إلى بغداد في وقت متأخر من الليل.

واستقل سليماني طائرة مروحية من أجل الوصول إلى المنطقة الخضراء شديدة التحصين وسط العاصمة العراقية، حيث فاجأ مجموعة من كبار مسؤولي الأمن بترأسه اجتماعا ليحل محل رئيس الوزراء، بحسب "أسوشيتد برس".

وقال سليماني لمسؤولين عراقيين: "نحن في إيران نعرف كيفية التعامل مع الاحتجاجات"، وفقا لمسؤولين اثنين كبار مطلعين على الاجتماع تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما كونهما يتحدثان عن فحوى اجتماع سري.

وأضاف سليماني: "لقد حدث هذا في إيران وسيطرنا عليه".

وقتل عدد من المحتجين مع تجدد الاحتجاجات في العراق قبل أيام، سقط بعضهم أثناء محاولة اقتحام مقرات ميليشيات موالية لإيران في جنوبي العراق.

قد يهمك ايضا:

ميشال عون يدعو لمواصلة تصريف الأعمال والجيش اللبناني يُطالب بإعادة الحياة إلى الطرق المقفلة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن تصريحات متناقضة لموقف إيران من الاحتجاجات التي يشهدها كل من لبنان والعراق الكشف عن تصريحات متناقضة لموقف إيران من الاحتجاجات التي يشهدها كل من لبنان والعراق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon