لبنان في مرمى أسبوعٍ جديد من الانتظار اللاهب
آخر تحديث GMT19:46:08
 لبنان اليوم -
فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا استشهاد 3 فلسطينين وإصابة 11 جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي غرب النصيرات وسط قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أربعة جنود من لواء كفير فى معارك شمال قطاع غزة مقتل وإصابة 25 جندياً وضابطاً من جيش الاحتلال الإسرائيلي على جبهتي قطاع غزة وجنوب لبنان وزارة الصحة اللبنانية تعلن أن 3189 شهيدا و14078 مصاباً منذ بدء العدوان "الحوثيون" يعلنون استهدف قاعدة "ناحال سوريك" في جنوب تل أبيب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع العمليات العسكرية في جنوب لبنان وسط جهود دولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار مصادر عبرية تؤكد مقتل 5 جنود إسرائيليين بهجومين في جباليا شمال غزة والجيش يعترف بمصرع قائد وحدة
أخر الأخبار

لبنان في مرمى أسبوعٍ جديد من الانتظار اللاهب

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - لبنان في مرمى أسبوعٍ جديد من الانتظار اللاهب

بيروت - لبنان اليوم

ينطلق في لبنان أسبوعٌ يُفترض أن تتبلور معه آفاق ديناميتيْن متعاكستيْن، الأولى خارجية تدْفع نحو تأليف الحكومة الموعودة منذ أغسطس 2020 واحتواء «عصْف» الانهيار الكبير، والثانية محلية أعادت هذا الملف الشائك خطواتٍ إلى تحت نقطة الصفر على وقع إشعال جبهاتٍ سياسية كان «جمرها تحت الرماد» وكأنها عملية «حرْقٍ» لمساراتٍ يُراد «تفخيخها» مبكّراً.

فبينما كان المجتمع الدولي يَمْضي بمحاولة توفيرِ قوة ضغطٍ للإفراج عن حكومةٍ تتولى بالحد الأدنى «إدارة» الانهيار وإبقاء تشظياته داخل «الوعاء الذي يغلي» بانتظارِ انتخاباتٍ (نيابية) يعتبرها الخارج بمثابة «عملية تطهير» من غالبية الطبقة السياسية وفسادها وبداية سلوك طريق الإنقاذ الفعلي الذي يرتكز أيضاً على إضعاف قدرة «حزب الله» على الاستفادة من نُظُم الإدارة المهترئة للمؤسسات لتمكين نفوذه، باغتت الوسط السياسي الإشارات اللاهبة التي هبّت على الداخل اللبناني خصوصاً على جبهة فريقيْ رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلّف سعد الحريري.

وقدّمت أوساط سياسية قراءتيْن متداخلتيْن للتصعيد الذي قام به رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل (صهر عون) ضدّ الحريري عبر اتهامه بـ «ذبح لبنان» و«حرْق البلاد» انطلاقاً من رغبته بـ «حرقْ العهد» وهو ما ردّ عليه «المستقبل» متحدثاً عن «المسلخ الوطني في بعبدا (القصر الجمهوري)»:

* القراءة الأولى والتي تستند أيضاً إلى استعجال «حزب الله»، كما التيار الحر، الرئيس المكلف حسْم أمره تشكيلاً بشروط فريق عون أو اعتذاره، مفادها أن التصعيد يأتي في سياق محاولة الالتفاف على المسار الدولي المتجدد حيال الملف الحكومي والذي «يقفز» فوق مركز النفوذ الإقليمي الأقوى في الواقع اللبناني المتمثّل بإيران التي عاودت اعتماد استراتيجية «الحبل المشدود» بوجه الولايات المتحدة في أكثر من ساحةٍ في سياق التلويح بـ «أوراق القوة» ليحْضر وهجها على طاولة مفاوضات النووي.

* والقراءة الثانية التي تتقاطع مع الأولى، هي استشعار فريق عون بأن «لقمة الاعتذار» التي اعتقد أنها اقتربتْ «من الفم» عادت لتبتعد مع المعطيات عن استمرار الخارج بدعْم تكليف الحريري وهو ما ظهّرتْه موسكو علناً وبرزت إشاراتٌ حياله من أكثر من عاصمة قرار، الأمر الذي يعني احتفاظ زعيم «المستقبل» بالتكليف – غير القابل لأن يُترجَم تأليفاً في ظل الـ «بلوك» المفروض من عون الذي يملك أحد مفتاحيْ التوقيع – وبتوقيت الانسحاب منه بما يضمن أقله تقوية موقع «البديل» وتحصين مهمّته داخلياً وخارجياً.

وإذ تُفْضي القراءتان الى نتيجة واحدة هي تأكيد المؤكد لجهة أن الجدار الذي يفصل عن تشكيل حكومة برئاسة الحريري غير قابل للاختراق، كما أنهما تعكسان أن أيّ «حصان بديل» يختاره زعيم «تيار المستقبل» لإكمال سِباق التأليف سيصطدم بالحواجز نفسها ما دام التقاطُع الاقليمي – الدولي حول مَخْرج من الأزمة لم يتوافر بعد، فإن الأنظار تتجه إلى زيارة مرتقبة للحريري للقاهرة بحلول الخميس يُفترض أن يلتقي خلالها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

وإذ سيُشكّل استقبال السيسي للحريري إشارةً جديدة لدعْم تكليفه، فإن الأوساط السياسية تترقب إذا كان الرئيس المكلّف سيقدّم هذا الأسبوع تشكيلة جديدة إلى رئيس الجمهورية وفق ما أُشيع ليل الأحد، وسط أسئلة عن مدى إمكانية حصول الزيارة لقصر بعبدا على وقع كلام الرئيس المكلف عن «المسلخ الوطني» فيه، ناهيك عن أن هذه التشكيلة لن تبدّل حرفاً في مسار التعقيدات المتعددة البُعد.

وانطلاقاً من هنا، يسود رصْدٌ لِما إذا كان أي صعود إلى «بعبدا» توطئة لرمي كرة الاعتذار في وجه فريق عون وحلفائه أم أن مثل هذا الأمر مازال يحتاج لدرس تداعياته كافة، على مستوى المكوّن الذي يمثّله الحريري وموقع رئاسة الحكومة في لعبة التوازنات في النظام، كما على صعيد البيئة الحاضنة لتيار «المستقبل»، والأهمّ لجهة تأثيراته على الحِراك الخارجي الذي تقوده واشنطن وباريس.

وفيما كان نائب رئيس «تيار المستقبل» مصطفى علوش يؤكد «أن الرئيس المكلف يتجه نحو الاعتذار مبدئياً» وأن «رئيس الجمهورية يعمل للإبقاء على حكومة مستقيلة أو مُقالة، حتى يتمكّن من المكوث في بعبدا بعد انتهاء ولايته (خريف 2022)»، لم يكن عابراً في غمرة اندلاع «الحرب الكلامية» بين فريقيْ عون – الحريري دخولُ رئيس البرلمان نبيه بري، الذي يؤيد مضي الرئيس المكلف بمهمته، في «معركة» لا تقلّ حماوة مع رئيس الجمهورية و«التيار الحر» عبر مقدّمة «نارية» لتلفزيون «ان بي ان» خُتمت بعبارة «بئس العهد».

وجاءت هذه المقدمة على خلفية ملف طلب رفْع الحصانة عن ثلاثة نواب – وزراء سابقين في قضية انفجار مرفأ بيروت والتي أرجئ مسار بتّها في البرلمان وهو ما قابلتْه قناة «او تي في» (تابعة للتيار الحر) بمقدمةٍ عنيفة ذكرت فيها «الآن الآن وليس غداً، فلتسقط كل الحصانات! وكفاكم لفاً ودوراناً ونظريات، فأنتم في نظر أهالي الشهداء مذنبون حتى تثبت براءتكم، وليس العكس».

ووجّهت «ان بي ان» سلسلة اتهامات للعهد وفريقه، معتبرة أنه «كما في ملف انفجار المرفأ الذي علمتم بوجود مسبباته قبل أكثر من 15 يوماً من حصوله… كذلك في كل ملفات فسادكم التي دفعت الوطن والشعب من رأس جبلكم إلى أسفل وادي جهنم».

وتابعت «أنتم يا مدّعي العدالة المزيفين… فحاشيتكم العائلية فاسدة وبحكم مبرم… منذ حملات التعطيل لعيون فلان وتفصيل الدستور عند تشكيل الحكومات على قياس ثلث علتان… هي فاسدة!».

قد يهمك ايضا:

التفاؤل بعد لقاء ميشال عون وسعد الحريري ينعش "الليرة"

لم يكن لدى الحريري اي خيار في المهلة التي أعطيت للاثنين

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان في مرمى أسبوعٍ جديد من الانتظار اللاهب لبنان في مرمى أسبوعٍ جديد من الانتظار اللاهب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 07:08 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم
 لبنان اليوم - الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

GMT 19:04 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تُعرب عن سعادتها البالغة بعودتها للمسرح
 لبنان اليوم - إسعاد يونس تُعرب عن سعادتها البالغة بعودتها للمسرح

GMT 12:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد
 لبنان اليوم - جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد

GMT 15:48 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لأزياء الهالوين مستوحاة من علامة كل برج

GMT 19:03 2022 السبت ,14 أيار / مايو

نصائح لاختيار ملابس العمل المناسبة

GMT 18:43 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

هدى المفتي تتعرض لانتقادات عديدة بسبب إطلالاتها الجريئة

GMT 11:07 2022 الإثنين ,21 آذار/ مارس

خطوات تلوين الشعر بالحناء

GMT 07:11 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد الإمارات 4.1% في 2025

GMT 15:40 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

أسلوب الكلام الراقي حسب قواعد الإتيكيت

GMT 23:54 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

المغربي حمد الله يفوز بجائزة الأفضل في شهر آذار

GMT 18:55 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

مشروبات تساعد على الاسترخاء قبل النوم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon