قصف إسرائيلي على جنوب ووسط قطاع غزة والاحتلال يُطالب بإخلاء مستشفى الشفاء
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

قصف إسرائيلي على جنوب ووسط قطاع غزة والاحتلال يُطالب بإخلاء مستشفى الشفاء

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - قصف إسرائيلي على جنوب ووسط قطاع غزة والاحتلال يُطالب بإخلاء مستشفى الشفاء

القوات الاحتلال الإسرائيلية
غزة - لبنان اليوم

قصفت المدفعية الإسرائيلية مدينة غزة بكثافة اليوم السبت، وقال إعلام فلسطيني، إن القوات الإسرائيلية طلبت إخلاء مجمع الشفاء الطبي في غزة خلال ساعة واحدة هذا قال مصدر طبي فلسطيني لوكالة أنباء الوطن العربي اليوم إنه جرى إخلاء مستشفى الشفاء في غزة من معظم الأطباء والمرضى والنازحين إثر المهلة التي أعطاها الجيش الإسرائيلي وأضاف المصدر أن الأطفال الخدج وعشرات المرضى لا يزالون داخل مستشفى الشفاء.

وتابع المصدر الطبي الفلسطيني أن معظم الأطباء والمرضى والنازحين المتواجدين في مجمع الشفاء الطبي أخلوا المشفى باتجاه مستشفيات أخرى في وسط غزة وأشار المصدر لوكالة أنباء العالم العربي أن مئات المرضى تم إجلاؤهم بالفعل سيراً على الأقدام وكذلك عشرات الأطباء غادروا المستشفى، بالإضافة للنازحين المتواجدين هناك وقال المصدر إن "المشهد كان مأساوياً" حيث اضطر المرضى للمغادرة على كراسي متحركة لمسافة تزيد عن كيلومترين.

وبحسب المصدر فإن المشفى لم يتم إخلاؤه بالكامل وبقي عشرات المرضى هناك بالإضافة إلى الأطفال الخدج المتواجدين في الحضانات وقد أكدت وزارة الصحة في غزة أن الأطفال الخدج لا يزالون في مستشفى الشفاء. وقالت الوزارة إن 120 مريضاً لا يزالون في المستشفى، بينهم الأطفال الخدج.

من جهته قال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اليوم إن الجيش لم يطلب إجلاء المرضى أو الطواقم الطبية من مستشفى الشفاء. وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي "استجاب" صباح اليوم "لطلب مدير" مستشفى الشفاء بالسماح لسكان غزة الذين نزحوا إلى المستشفى ويرغبون بالإجلاء منه نحو الممر الإنساني في قطاع غزة وذلك من خلال طريق يتم تأمينه. وأضاف أن الطواقم الطبية ستبقى داخل المستشفى لخدمة المرضى الذين لا ينوون أو لا يستطيعون الإجلاء منه.

في سياق آخر، أفاد بيان لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، اليوم بأن مقاتليها استهدفوا سبع آليات عسكرية إسرائيلية في تل الهوا والصبرة بجنوب غرب مدينة غزة.
يأتي ذلك فيما أفاد إعلام فلسطيني بسقوط عشرات القتلى والجرحى في قصف إسرائيلي على مدرسة الأونروا في تل الزعتر في غزة. وأكدت وزارة الداخلية في غزة وصول أعداد من القتلى إلى المستشفى الإندونيسي ومستشفى كمال عدوان نتيجة قصف مناطق مختلفة من شمال القطاع.

وقبلها، أفاد إعلام فلسطيني بسقوط عشرات القتلى جراء القصف الإسرائيلي في جنوب ووسط قطاع غزة. وأفاد مراسل "العربية" و"الحدث" بأن نحو 28 فلسطينيا أغلبهم من الأطفال قتلوا في قصف إسرائيلي على مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت. وأضاف أن بيت لاهيا تتعرض أيضاً لقصف إسرائيلي مكثف.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن طائرات إسرائيلية قصفت اليوم منزلا في حي التفاح شرق مدينة غزة، فقتلت وجرحت عددا من الأشخاص. وأضافت أن الطيران قصف أيضا في رفح جنوب القطاع مركزا ثقافيا. واتهمت الوكالة الطيران الحربي الإسرائيلي كذلك باستهداف المسجد الكبير في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، حيث أحصت أكثر من 192 مسجدا استهدفتها إسرائيل في القطاع ودمرت منها 56 بشكل كامل.

هذا وأصدرت إسرائيل تحذيرا جديدا للفلسطينيين في مدينة خان يونس وطالبتهم بالتوجه إلى الغرب بعيدا عن مرمى النيران وحتى يكونوا على مقربة من المساعدات الإنسانية، في أحدث مؤشر على أنها تخطط لمهاجمة حركة حماس في الجنوب بعد السيطرة على الشمال.

وقال مارك ريجيف، أحد مساعدي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لشبكة "إم.إس.إن.بي.سي"MSNBC، أمس الجمعة: "نطلب من الناس الانتقال. أعلم أن الأمر ليس سهلا بالنسبة للكثيرين منهم، لكننا لا نريد أن يقع المدنيون في مرمى إطلاق النار".
وقد تجبر مثل هذه الخطوة مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين توجهوا جنوبا هربا من الهجوم الإسرائيلي على مدينة غزة على الانتقال مرة أخرى، جنبا إلى جنب مع سكان مدينة خان يونس الجنوبية، ما يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الخطيرة.
ويبلغ عدد سكان خان يونس أكثر من 400 ألف نسمة.

وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حركة حماس التي تسيطر على غزة منذ أن قتل مسلحوها 1200 شخص واحتجزوا 240 أسيرا في هجوم السابع من أكتوبر، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.

ومنذ ذلك الحين، تقصف إسرائيل معظم أنحاء غزة ودكتها دكا، وأمرت بإخلاء النصف الشمالي بأكمله من القطاع، ما أدى إلى تشريد نحو ثلثي سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون. ويخشى العديد ممن فروا أن يصبح نزوحهم دائما.
وأعلنت السلطات الصحية في غزة أمس الجمعة ارتفاع عدد القتلى إلى أكثر من 12 ألف شخص، منهم 5000 طفل. ولا يتم تحديث أرقام الضحايا الآن بانتظام بسبب صعوبة جمع المعلومات وانقطاع الاتصالات المتكررة.
ومع دخول الحرب أسبوعها السابع، لم تظهر أي دلالة على أي تراجع على الرغم من الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار أو على الأقل لهدنة إنسانية.

ووسط تحذيرات من أن حصارها سيؤدي إلى المجاعة والمرض، أذعنت إسرائيل على ما يبدو أمس الجمعة للضغوط الدولية، ووافقت على السماح بدخول شاحنات الوقود إلى غزة ووعدت "بعدم فرض قيود" على المساعدات التي تطلبها الأمم المتحدة.

وقالت إسرائيل إنها ستسمح بشاحنتين محملتين بالوقود يوميا بناء على طلب واشنطن لمساعدة الأمم المتحدة في تلبية الاحتياجات الأساسية، وتحدثت عن خطط لزيادة المساعدات على نطاق أوسع.
وحذرت وكالات الأمم المتحدة من أن الظروف الإنسانية في غزة تتدهور بسرعة، بما في ذلك تحذير صارخ من برنامج الأغذية العالمي من "احتمال فوري بحدوث مجاعة".
 
وفي مستشفى الشفاء، أكبر مستشفى في غزة، الذي كان محور قلق دولي هذا الأسبوع عندما أصبح الهدف الرئيسي للهجوم البري الإسرائيلي، قالت إسرائيل إن قواتها عثرت على مركبة بها عدد كبير من الأسلحة، وهيكل تحت الأرض قالت إنه منفذ إلى أحد أنفاق حماس، بعد يومين من تفتيش المبنى.

ولطالما أكدت إسرائيل أن المستشفى يقع فوق مخبأ كبير تحت الأرض يضم مقر قيادة لحماس. ويقول العاملون في المستشفى إن هذا غير صحيح وإن النتائج التي توصلت إليها إسرائيل هناك لم تثبت حتى الآن شيئا من هذا القبيل.
وتنفي حماس استخدام المستشفيات لأغراض عسكرية. وتقول إن بعض المحتجزين تلقوا العلاج في المراكز الطبية لكن لم يتم احتجازهم داخلها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اقتحامات للجيش الإسرائيلي في الضفة واشتباكات في طولكرم و"سرايا القدس" تُعلن استهداف آليات وجنود الاحتلال بعبوات ناسفة

 

إسرائيل تعتقل 94 فلسطينياً في الضفة وتُعلن أن عدد الأشخاص المؤكد احتجازهم في غزة 224

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصف إسرائيلي على جنوب ووسط قطاع غزة والاحتلال يُطالب بإخلاء مستشفى الشفاء قصف إسرائيلي على جنوب ووسط قطاع غزة والاحتلال يُطالب بإخلاء مستشفى الشفاء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:17 2014 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يجدد دماء المبادرة العربية

GMT 09:55 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي سعد لمجرد يُروج لأغنيته الجديدة "صفقة"

GMT 08:41 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon