طهران / القدس المحتلة - مهدي موسوي / ناصر الأسعد
سيجتمع مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي اليوم الخميس للتصويت على الرد، وفق ما نقلت شبكة "سي أن أن"وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت لأكد أمس أن رد بلاده سيكون "قويا ودقيقا وقبل كل شيء مفاجئا".كما أكد في بيان نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنه سيكون "قاتلا". وأضاف قائلا:" طل من يحاول إيذاء دولة إسرائيل سيدفع الثمن".في حين أكد البيت الأبيض أن المناقشات بين واشنطن وتل أبيب حول الهجوم على إيران مستمرة.
بينما تترقب إيران والعالم برمته رد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي طالها مطلع الشهر الحالي، جددت طهران تهديداتها.
وقال مساعد قائد الحرس الثوري الإيراني إبراهيم جباري في تصريحات صحافية "إذا أطلقنا 200 صاروخ مؤخراً فنحن الآن جاهزون لإطلاق آلاف الصواريخ" نحو إسرائيل.
إلا أنه أضاف في الوقت عينه أنه "لن تكون هناك حرب إذا لم تنفذ إسرائيل أي هجوم".
وتابع قائلا: "لكن إذا استهدفت إسرائيل نقطة واحدة في بلادنا فسنرد باستهداف عشرات المراكز الأمنية والعسكرية والاقتصادية"، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية، أمس الأربعاء.
بدوره، أكد رئيس منظمة التعبئة في إيران، العميد غلام رضا سليماني، أن بلاده ستستخدم تقنيات جديدة ستفاجئ إسرائيل.
ولا تزال إسرائيل تدرس خيارات الرد على طهران وبنك الأهداف، متوعدة برد مفاجئ وقاس لن يتوقعه المسؤولون الإيرانيون.
في حين ألمحت مصادر إسرائيلية إلى احتمال أن تشمل الضربة مواقع نفطية أو محطات كهربائية، فضلا عن مواقع عسكرية. كما ذهب البعض إلى أبعد من ذلك، لافتين إلى ضرب المجمع الرئاسي الإيراني، ومجمع المرشد علي خامنئي، فضلاً عن مقر الحرس الثوري في طهران، حسب القناة 12 الإسرائيلية.
في المقابل، هددت طهران برد أقوى من هجوم الأول من أكتوبر، بينما نشرت قناة منسوبة لفيلق القدس المنضوي ضمن الحرس الثوري، الأحد الماضي، خريطة للأماكن الحساسة الإسرائيلية التي قد تستهدفها إيران في حال ردت إسرائيل، مبينة عددا من النقاط النفطية وحقول الغاز التي وضعت في مرمى القوات الإيرانية.
يذكر أن مسؤولون أميركيون كشفوا أن واشنطن تشعر ببعض الاحباط من تكتم نتنياهو عن تفاصيل أو أهداف رده على إيران.
يشار إلى أن بايدن كان حث إسرائيل الاسبوع الماضي على تجنب استهجاف المنشآت النفطية أو النوية الإيرانية.
في حين أكد مسؤولون إسرائيليون أن كافة الخيارات مطروحة على الطاولة. ودعت بعض الأصوات المتطرفة إلى ضرب المواقع النووية أيضا، فضلا عن مقر الرئاسة الإيرانية ومقر المرشد علي خامنئي في طهران.
في المقابل، توعدت السلطات الإيرانية برد أقوى من السابق، في حال طال الهجوم الإسرائيلي مواقع داخل البلاد.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك