اعتذار الحريري عن تشكيل الحكومة يقود لبنان الى المجهول ويزيد من إفقار مواطنيه
آخر تحديث GMT19:53:56
 لبنان اليوم -
تعطل العمل بمطار بن جوريون شرقي تل أبيب لأكثر من نصف ساعة إثر رشقة صواريخ من لبنان فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا استشهاد 3 فلسطينين وإصابة 11 جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي غرب النصيرات وسط قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أربعة جنود من لواء كفير فى معارك شمال قطاع غزة مقتل وإصابة 25 جندياً وضابطاً من جيش الاحتلال الإسرائيلي على جبهتي قطاع غزة وجنوب لبنان وزارة الصحة اللبنانية تعلن أن 3189 شهيدا و14078 مصاباً منذ بدء العدوان "الحوثيون" يعلنون استهدف قاعدة "ناحال سوريك" في جنوب تل أبيب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع العمليات العسكرية في جنوب لبنان وسط جهود دولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار
أخر الأخبار

اعتذار الحريري عن تشكيل الحكومة يقود لبنان الى المجهول ويزيد من إفقار مواطنيه

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - اعتذار الحريري عن تشكيل الحكومة يقود لبنان الى المجهول ويزيد من إفقار مواطنيه

الرئيس المكلف سعد الحريري
بيروت - سمير موسى

بعد أن إتخذ الرئيس المكلف سعد الحريري قراره بالاعتذار عن قرار تكليفه بتشكيل الحكومة، بعد أطاحت العهد ومعه «التيار الوطني الحر» بكل المبادرات الهادفة إلى إنقاذ لبنان والإسراع في التأليف، وكان آخرها مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري القائمة على أساس تشكيلة الـ24.لا يبدو أنه في ظل الظروف الراهنة واستمرار وجود عقبات جدية تحول دون تشكيل حكومة، أنه سيكون أمراً سهلاً تكليف شخصية أخرى غير الرئيس الحريري، بتأليف حكومة ستكون الأخيرة في ما تبقى من عهد الرئيس ميشال عون. وبالتالي فإن المخاوف تتزايد من أن لا يصار إلى تشكيل حكومة حتى موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة في تشرين الأول 2022، ما سيدفع بالأمور إلى مزيد من التدهور المفتوح على كل الاحتمالات.

وفي هذا. الاطار كشفت أوساط  دبلوماسية مطلعة أن سفيرتي سفيرتي الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا دوروثي شيا وآن غريو المفاجئ إلى المملكة العربية السعودية، يعكس مدى القلق من المصير القاتم الذي يتهدد الشعب اللبناني، في ظل وجود نقمة عارمة لدى الثلاثي الأميركي الفرنسي والسعودي، على أداء المسؤولين اللبنانيين المخيب والمخزي، حيث أن هناك إجماعاً لدى المجتمع الدولي بأن الطبقة السياسية الفاسدة مسؤولة بشكل أساسي عن وصول الأمور إلى ما وصلت إليه، وأن لبنان يحتاج إنقاذاً عاجلاً قبل أن السقوط المدوي الذي لم يعد بعيداً، بعدما بلغ الانهيار على كافة الأصعدة مرحلة شديدة الخطورة.

وتكشف أن التحرك الأميركي الفرنسي باتجاه الرياض، تزامناً مع زيارة الموفد الفرنسي بيار دوكان إلى بيروت، لا يبدو بعيداً عن المساعي الفاتيكانية التي برزت بوضوح خلال اللقاء الأخير الذي عقده البابا فرانسيس مع قادة الكنائس في لبنان، وما عبر خلاله من دعم للبنان، وضرورة مساعده لإخراجه من أزمته، في حين تلاقى كل هذا التحرك مع الزيارة التي قام بها إلى بيروت، نائب رئيس مجلس الوزراء القطري، وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، حيث أجرى جولة محادثات مع المسؤولين اللبنانيين، تركزت حول سبل الخروج من هذا المأزق الذي تواجهه عملية التأليف. وقد علم أن الوساطة القطرية المستجدة، تأتي استكمالاً لمساعي الدوحة من أجل إصلاح ذات البين بين القيادات اللبنانية، وبما يساعد على إزالة العقبات من أمام ولادة الحكومة، في ظل وجود سعي قطري لتقريب المسافات بين القيادات اللبنانية، أملاً بالإسراع في التأليف. وكان الوزير القطري واضحاً، بالتأكيد أن بلاده مستعدة لتقديم كل دعم للبنان، في حال جرى التوافق على تشكيل حكومة في أقرب وقت، لأن وضع البلد كارثي، ولا يمكن الانتظار أكثر من ذلك».

وفي حين استكمل الرئيس المكلف سعد الحريري لقاءاته مع المسؤولين، شارحاً موقفه من التأليف، وفي ظل استمرار تمسك فريق العهد بمطلبه الحصول على الثلث المعطل، أكدت مصادر
نيابية بارزة أن « الأجواء غير مريحة ولا توحي بكثير تفاؤل، استناداً إلى المعطيات الراهنة، ولذلك فقد وضع الرئيس الحريري كل الاحتمالات على الطاولة بما فيها الاعتذار»، وأضافت : «لا معطيات استجدت تسمح بإمكانية إحداث خرق في جدار التشكيل، لأن فريق العهد لم يتراجع عن مطالبه وفي مقدمها اشتراط حصوله على الثلث المعطل، وهذا أمر لا يمكن أن يسهل عملية التكليف.
وتشير المصادر، إلى أن «فريق العهد لم يبد أي استعداد للتعاون إيجاباً مع مبادرة الرئيس بري، الأمر الذي أضاف عراقيل جديدة على طريق ولادة الحكومة. وهو إن دل على شيء، فعلى وجود رغبة لدى هذا الفريق بقطع الطريق نهائياً على وصول الرئيس الحريري إلى السرايا. وهذا أمر لم يعد خافياً على كل المعنيين بالشأن الحكومي، ما يزيد من أسباب إقدام الرئيس الحريري على الاعتذار، بعدما سبق له وأعلن أنه لن يتردد في اتخاذ هذا القرار، إذا أدرك أن العهد لا يريد تشكيل حكومة، وبالتالي فإن مصلحة البلد والناس تأتي قبل أي اعتبار». ويتوقع في هذا الإطار، أن يحصل تواصل بين بكركي والرئيس المكلف، بعد زيارة البطريرك بشارة الراعي إلى الرئيس عون، حيث سيكون الرئيس الحريري واضحاً في وضع البطريرك في حقيقة ما يواجهه من عراقيل تمنعه من إنجاز مهمته بعد ما يقارب تسعة أشهر على تكليفه، فيما البلد يعاني الأمرين، في وقت بدا للجميع أن فريق العهد لا يريد تسهيل مهمة الحريري بعد كل هذه المدة، وليس أدل على ذلك، من أن البطريرك الراعي لم يتردد في القول أن رئيس الجمهورية يخالف الدستورية، ما يحمله مسؤولية أساسية في عرقلة التأليف.

قد يهمك ايضا:

التفاؤل بعد لقاء ميشال عون وسعد الحريري ينعش "الليرة"

لم يكن لدى الحريري اي خيار في المهلة التي أعطيت للاثنين

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتذار الحريري عن تشكيل الحكومة يقود لبنان الى المجهول ويزيد من إفقار مواطنيه اعتذار الحريري عن تشكيل الحكومة يقود لبنان الى المجهول ويزيد من إفقار مواطنيه



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 07:08 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم
 لبنان اليوم - الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

GMT 19:04 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تُعرب عن سعادتها البالغة بعودتها للمسرح
 لبنان اليوم - إسعاد يونس تُعرب عن سعادتها البالغة بعودتها للمسرح

GMT 12:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد
 لبنان اليوم - جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد

GMT 15:48 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لأزياء الهالوين مستوحاة من علامة كل برج

GMT 19:03 2022 السبت ,14 أيار / مايو

نصائح لاختيار ملابس العمل المناسبة

GMT 18:43 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

هدى المفتي تتعرض لانتقادات عديدة بسبب إطلالاتها الجريئة

GMT 11:07 2022 الإثنين ,21 آذار/ مارس

خطوات تلوين الشعر بالحناء

GMT 07:11 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد الإمارات 4.1% في 2025

GMT 15:40 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

أسلوب الكلام الراقي حسب قواعد الإتيكيت

GMT 23:54 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

المغربي حمد الله يفوز بجائزة الأفضل في شهر آذار

GMT 18:55 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

مشروبات تساعد على الاسترخاء قبل النوم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon