بيروت - فادي سماحة
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم (الخميس)، إصابة 3 أشخاص في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان.وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة، في بيان صحافي، اليوم، أوردته «الوكالة الوطنية للإعلام»: «إن غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة على بلدة يارين أدت في حصيلة أولية إلى جرح 3 أشخاص».
وأغارت طائرة مسيرة إسرائيلية مستهدفة طريق بلدتي يارين والجبين في جنوب لبنان، وقصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدة «شبعا» الجنوبية بالقذائف الثقيلة.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية عنيفة على بلدة «الدوير» في جنوب لبنان استهدفت منزلاً غير مأهول ودمرته بالكامل. ولم يفد عن وقوع إصابات.
وأكد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني، عبد الله بو حبيب، (الخميس)، أن تصعيد إسرائيل الخطير في لبنان وإيران، وعدوانها المستمر على غزة هدفه تعطيل مبادرة الرئيس الأميركي جو بايدن لوقف إطلاق النار.
ووفق «الوكالة الوطنية للإعلام»، جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه الوزير بو حبيب، اليوم، من نظيره النرويجي، إسبن بارث إيدي، تم خلاله مناقشة آخر الجهود والمساعي القائمة لتجنيب المنطقة الدخول في حرب شاملة «جراء تصعيد إسرائيل في لبنان وإيران، وعدوانها المستمر على لبنان وغزة».
وأكد الوزير بو حبيب أن «التصعيد الإسرائيلي هدفه تعطيل مبادرة الرئيس الأميركي جو بايدن لوقف إطلاق النار في غزة، التي تبناها مجلس الأمن في قراره رقم 2735».
وندد بـ«تعمد إسرائيل استهداف المدنيين في اعتداءاتها على لبنان، في انتهاك سافر ومدان لمبادئ القوانين الدولية».
بدوره، شدد وزير خارجية النرويج على أن «بلاده تسعى مع كل الأطراف المعنية لخفض التصعيد ومنع انفلات الأمور».
وعدَّ أن «الحرص على مصلحة الفلسطينيين وعلى التوصل لوقف إطلاق نار في غزة يقتضي تجنب إشعال حرب في المنطقة»، مؤكداً أن «النرويج تولي اهتماماً كبيراً بلبنان، ولا ترغب في أن يكون ضحية لموجة جديدة من التصعيد والحروب في المنطقة».
وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة لـ«حزب الله»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك